كلمة السيد نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في مؤتمر منظمة حلم
١٠ ديسمبر ٢٠٢٢
١٦ يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات
أتقدم بالشكر لمنظمة حلم للمساعدات الإنسانية تحت رعاية معالي السيد الحلبوسي على دعوتي اليوم للتحدث حول هذا الموضوع المهم.
ففي كل عام تحيي وكالات الأمم المتحدة وشركائها 16 يوماً من النشاط والتي تبدأ في اليوم العالمي لإنهاء العنف ضد المرأة في 25 تشرين الثاني وتنتهي في يوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأول.
وتندرج هذه الأنشطة ضمن مبادرة الأمين العام للامم المتحدة "اتحدوا" لإنهاء العنف القائم ضد المرأة بحلول عام 2030
ويسعدني أن أرى أن المجتمع العراقي يفكر في هذه التواريخ المهمة من خلال عقد فعاليات التوعية مثل فعالية اليوم.
إن العنف ضد المرأة يعتبر عائقاً و عقبة أساسية تعرقل تنمية المرأة والمجتمع بأكمله.
وفي العراق، لا يزال الزواج المبكر وزواج الأطفال ظاهرة منتشرة حيث تقدر بنسبة مرتفعة تصل إلى 25%.
ومن الضروري أن ينخرط الرجال والأولاد ويشاركوا في كافة الأنشطة المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات حيث نحتاج إلى نهج يشمل المجتمع بأكمله لإنهاء العنف ضد المرأة.
إن القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي مسؤولية مشتركة وندعو الجميع للاستجابة إلى جرس الإنذار الذي تدقه النساء والفتيات وأخذ خطوات حازمة لإنهاء العنف.
إن منع العنف مسؤولية كل منا. شكراً لكم.
صاحب الخطاب
غلام محمد إسحق زى
نائب الممثل الخاص، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق