بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول الذكرى الثانية لمأساة سنجار
٠٣ أغسطس ٢٠١٦
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستيلاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على منطقة سنجار، يعرب الأمين العام عن تعاطفه العميق مع أسر الضحايا ومع الناجين . ويكرر الأمين العام إدانته القوية للجرائم النكراء التي يواصل تنظيم (داعش) ارتكابها ضد المكونات العرقية والدينية المتنوعة في العراق.
ويعرب الأمين العام عن قلقه الشديد إزاء سلامة الأشخاص الذين لا يزالون محتجزين لدى (داعش)، وعلى وجه الخصوص آلاف النساء والأطفال الأيزيديين، ويناشد كافة الأطراف المنخرطة في قتال التنظيم أن يجعلوا إطلاق سراحهم هدفاً رئيسياً لعملياتهم العسكرية.
ويشدد الأمين العام على أن الجرائم التي ارتكبها (داعش) قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحتى إبادة جماعية، ويدعو الحكومة العراقية والمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الناجين. ويدعو الأمين العام الحكومة العراقية إلى مواصلة البحث عن سبل تكفل تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة من دون إبطاء، على أساس يكفل المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة، ويمكن أن تشمل تلك السبل خيار الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية.