الأمين العام | رسالة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد
٢٢ أغسطس ٢٠٢٤
22 آب/أغسطس 2024
يواجه الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم العنفَ القائم على أساس الدين أو المعتقد.
وعلينا أن نتصدى لهذه الآفة بشكل عاجل.
فلا بد أن تحمي الحكومات جميع الأشخاص وكافة أماكن العبادة، وأن تنفذ قوانين شاملة لمكافحة التمييز، وأن تستثمر في مبادرات التعليم التي تعزّز استيعاب الجميع والمساواة في الحقوق.
ولا بد أن تطبق المنصات الرقمية سياساتٍ لإدارة المحتوى تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ولا بد أن يعرب الزعماء السياسيون والدينيون بشكل قاطع عن إدانتهم لخطاب الكراهية، وأن يدفعوا بالحوار قدماً، وأن يوضحوا أن العنف لا يمكن أبداً أن يكون الحل.
واليوم، ونحن نكرم الضحايا ونحيي ذكراهم، دعونا نؤكّد من جديد التزامنا بخلق عالم يمكن فيه للكل أن يعيشوا بلا خوف أو وصم أو اضطهاد، أيا كان دينهم أو معتقدهم.