بيان صحفي

فريق التحقيق (يونيتاد) والعراق: التعاون مع الدول الثالثة

١٥ سبتمبر ٢٠٢٤

بغداد - مع اختتام فريق التحقيق (يونيتاد) لولايته بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2024، يُسلّط الفريق الضوء على الدور الحاسم الذي أداه في تعزيز جهود المساءلة العالمية عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبها تنظيم داعش وتعزيز العدالة لضحايا جرائم تنظيم داعش في جميع أنحاء العالم، ولا سيما من خلال دعم الجهود المحلية في الدول الثالثة.

منذ إنشائه، وبتعاون وثيق مع العراق، لعِبَ فريق التحقيق (يونيتاد) دوراً محورياً في دعم الجهود المحلية المتعلقة بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق لضمان تحقيق العدالة أيضاً في الدول الثالثة، حيثُ تلقّى الفريق حوالي ثلاث مائة (300) طلب مساعدة من إحدى وعشرين (21) دولة ثالثة، مما ساعد في العديد من التحقيقات والملاحقات القضائية الوطنية المتعلقة بتنظيم داعش. وأدّى ما لا يقل عن ثمانية عشر (18) قضية قيد التحقيق، بدعم من الفريق، إلى توجيه اتهامات، وانتهت ما لا يقل عن خمسة عشر (15) قضية في النهاية بالإدانة. وقد أدّى الدّعم الذي قدّمه فريق التحقيق (يونيتاد) إلى إصدار إدانات تاريخية بشأن الجرائم الدولية المرتكبة في العراق، بما في ذلك الجرائم التي ارتكبها مواطنون عراقيون.

وقد تجسّد دعم فريق التحقيق (يونيتاد) للجهود المحلية في دول ثالثة من خلال تحديد الشهود ذوي الصلة ومقابلتهم، واستخدام أرشيف فريق التحقيق (يونيتاد)، وخاصة لتحديد وتحليل الوثائق الداخلية الرئيسية لتنظيم داعش التي تم تحميلها على منصات الاكتشاف الإلكتروني لدى الفريق، وتوفير شهادات الخبراء من قبل موظفي الفريق في الإجراءات الجنائية الوطنية في أربع دول.

كما تعاون فريق التحقيق (يونيتاد) مع قضاة التحقيق العراقيين في بناء ملفات قضايا مشتركة حول أشخاص مهمّين من تنظيم داعش يقيمون في دول ثالثة، بما في ذلك المواطنون العراقيون، مما يساهم في جهود المُساءلة العالمية لضمان عدم وجود ملاذات آمنة لأولئك الذين ارتكبوا في العراق أعمالاً قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية.

المسؤول الإعلامي

يونيتاد

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتحقيق المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة