حكومة جمهورية سلوفاكيا وحكومة إستونيا تقدمان مساهمة إضافية لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق لدعم قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام
١١ فبراير ٢٠٢٥
بغداد - ترحب دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بمساهمة جديدة من حكومة جمهورية سلوفاكيا وحكومة إستونيا، لدعم جهود الأعمال المتعلقة بالألغام الإنسانية في العراق. كانت كل من سلوفاكيا وإستونيا داعمين ثابتين لأنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق لدعم إدارة مستدامة وفعالة للمخاطر المتفجرة بالإضافة إلى الدعم التقني والاستشاري للسلطات الوطنية العراقية لشؤون الألغام.

العراق هو أحد أكثر البلدان تلوثاً بالذخائر المتفجرة في العالم. وفقاً للبيانات الصادرة عن السلطات الوطنية لشؤون الألغام، وهما دائرة شؤون الالغام والمؤسسة العامة لشؤون الألغام في كردستان العراق، فإن أكثر من2.7 كيلومتراً مربعاً ملوثة بالألغام الأرضية والذخائر العنقودية والعبوات الناسفة المبتكرة وأنواع أخرى من مخلفات الحرب المتفجرة في جميع أنحاء العراق. تشكل الذخائر المتفجرة مصدر تهديد للسلامة العامة وتحد من الوصول إلى فرص كسب العيش والبنئ الأساسية.
سيدعم التمويل الإضافي استمرار عمليات التطهير في المناطق المحررة من داعش من خلال معالجي الذخائر المتفجرة الوطنيين. ستساهم عمليات المسح والتطهير في تمكين العودة الآمنة والكريمة للنازحين داخلياً، وستسمح بجهود التنمية بتقدم. علاوة على ذلك، ستدعم هذه المساهمة أيضا الدعم التقني والاستشاري الذي تقدمه دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق إلى دائرة شؤون الالغام والمؤسسة العامة لشؤون الألغام في كردستان العراق بالإضافة إلى جهود التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة المقدمة لرفع مستوى الوعي وحماية المدنيين.
أعرب السيد بير لودهامر، مدير برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، عن امتنانه: "إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق تقدر بشدة المساهمة السخية من حكومة جمهورية سلوفاكيا وحكومة إستونيا. وهذا الدعم يمكّننا من مواصلة مساعدة دائرة شؤون الالغام والمؤسسة العامة لشؤون الألغام في كردستان العراق، فضلاً عن المعالجيين الوطنيين لخلق بيئة آمنة وخالية من المخاطر المتفجرة لجميع العراقيين".
