ناقش خبراء دوليون في مجال حماية الطفل ومنظمات المجتمع المدني العراقية في ورشة عمل برعاية الأمم المتحدة
بغداد، 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020 - ناقش خبراء دوليون في مجال حماية الطفل ومنظمات المجتمع المدني العراقية في ورشة عمل برعاية الأمم المتحدة أفضل السبل لرصد الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال وكيفية الإبلاغ عنها، وقد تم تبادل الأفكار والتحديات وإنشاء شبكة تواصل لمزيد من التعاون في المستقبل.
ويُعد هذا الاجتماع الرابع منذ حزيران لفريق عمل آلية الرصد والإبلاغ في العراق (MRM TF) حول الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بمساعدة مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومنظمة اليونيسف، وبالتعاون مع المنظمة الدولية للاستجابة السريعة للعدالة (JRR).
وخلال الجلسة الختامية التي عُقدت اليوم عبر الإنترنت بسبب قيود كوفيد-19، قدّمت خبيرة الاستجابة السريعة للعدالة السيدة فيرونيك أوبيرت، المسؤولة عن ملف الأطفال والنزاع المسلح في منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية، ومستشار القانون الجنائي الدولي والعدالة النوعية السيدة دانيه فان دير ستارتين بونثور، عروضاً تقديمية حول حماية الطفل.
وكانت المواضيع الرئيسية التي تمت مناقشتها بين المشاركين الذين شملوا 13 رجلاً و11 امرأة من 10 منظمات غير حكومية مختلفة ووكالات تابعة للأمم المتحدة الاعتبارات الأخلاقية والتدابير الأمنية وتدابير السلامة وإجراء المقابلات مع الأطفال وأدوات المراقبة عن بعد وتحليل المعلومات وتقييمها وكذلك العنف الجنسي. وأثارت المناقشات تبادل الخبرات والأفكار حول التحديات المتعلقة بتخطيط عمل التوثيق ومقابلة الأطفال والشهود الآخرين مع حماية احتياجات الأطفال الناجين ومجتمعاتهم. كما كانت فرصة لتبادل الآراء بشأن التحديات المتكررة عند توثيق الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال وسبل تعزيز شبكة التواصل القائمة.
كما قرر المشاركون إنشاء شبكة تواصل، تم تمكينها بواسطة مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومنظمة اليونيسيف، لتكون بمثابة منصة تبادل مستمرة بين أعضاء فريق عمل آليات الرصد والإبلاغ، لتعزيز قدراتهم على حماية الطفل والعمل كمنصة تبادل سريعة ومرنة.