في تشرين الأول/ أكتوبر، أكملت منظمة بصمة أمل 20 لوحة جدارية في 10 أحياء في بغداد. وحوّلت الحملة 560 متراً من الجدران إلى لوحات ملونة
تم توزيع حوالي 30 ألف ملصق في 18 محافظة عراقية، في غضون ثلاثة أسابيع، بفضل الجهود المضنية لأكثر من 100 متطوع شاب يساهمون في مكافحة كورونا. وهذه الملصقات، والتي هي نتاج عمل فنانين عراقيين موهوبين، تُطلع الجمهور على التعليمات الصحية وتكسر حاجز الصمت على تأثير كورونا على حقوق الإنسان في معرض مبتكر وملون يجذب الجمهور.
منذ تفشّي الجائحة في العراق، اشترك مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) مع أكثر من 18 منظمة غير حكومية لرفع مستوى الوعي حول تأثير الفيروس والدعوة إلى الامتثال للتعليمات الصحية. نواصل القيام بذلك من خلال حملة قائمة على الرسوم التوضيحية يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوزيع ملصقات في الشوارع وجداريات المدينة.
يهدف 13 رسم لسبعة رسامي كاريكاتير عراقيين، بينهم ثلاث نساء، إلى تبديد الشائعات حول فيروس كورونا، ورفع مستوى الوعي بشأن زيادة العنف الأسري ومحدودية الوصول إلى التعليم. في موازاة ذلك، يبلغون عن التدابير الصحية ومسؤوليتنا الجماعية لاحتواء انتشار كورونا، ويحيّون شجاعة وصمود العاملين العراقيين في مجال الرعاية الصحية.
في آب/ أغسطس، قام متطوعو مركز النماء الشبابي، ومنهم 27 امرأة من 18 منظمة غير حكومية، بتوزيع ملصقات في أكثر من 90 منطقة نائية ومدن مكتظة بالسكان في جميع أنحاء العراق. تُطلع هذه الملصقات الجمهور على التدابير الوقائية الفردية الضرورية، وتحث الناس على مواجهة المعلومات المضللة والدعوة لضمان الوصول إلى التعليم لجميع الأطفال.
في تشرين الأول/ أكتوبر، أكملت منظمة بصمة أمل 20 لوحة جدارية في 10 أحياء في بغداد. وحوّلت الحملة 560 متراً من الجدران إلى لوحات ملونة، تقدم معلومات عن مجموعة من القضايا، بدءاً من كيفية الاعتناء بأحد أحبائك في المنزل إلى تسليط الضوء على عواقب كورونا وتأثيره على حقوق الإنسان. غطت هذه الجداريات جدران ساحات المدينة وتلك الخاصة بالعيادات والمدارس والجامعات ومباني الإدارة المحلية، وكذلك بالقرب من جسور المرور وفي محطات الحافلات. وأوضحت الجداريات الحاجة إلى كسر حاجز الصمت بشأن العنف المنزلي، والإبلاغ عن مسؤوليتنا الجماعية للتحدث ضد المعلومات الخاطئة حول الفيروس وضمان حصول جميع الأطفال على التعليم.
وسنواصل جهودنا لتشجيع الحوار العام حول عواقب الوباء على حقوق الإنسان في الأشهر المقبلة وسنطلعكم على أحدث الرسوم المتحركة والجداريات، فترقّبوا.