الممثلة الأُممية ترحبُ بتكليف رئيس وزراءٍ عراقي جديد، وتحثّ على العمل سريعاً لتنفيذ الإصلاحات والمساءلة
٠١ فبراير ٢٠٢٠
إن العراق بحاجةٍ ماسةٍ للمضي قُدماً. إذ يواجه رئيس الوزراء المكلف مهمة ضخمةً: هي تشكيلُ مجلس الوزراء بسرعةٍ ومصادقة البرلمان للمُضي قُدماً في إصلاحاتٍ هادفة تُلبي المطالب الشعبية وتُحققُ العدالة والمساءلة
بغداد - تُرحب الممثلةُ الخاصةُ للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت بتكليف رئيسٍ للوزراء، السيد محمد توفيق علاوي. وتحثّ على العمل سريعاً، أولاً وقبل كل شيء، لتحقيق إصلاحاتٍ جوهريةٍ وتلبية المطالب المشروعة للشعب بالعدالة والمساءلة.
وقالت "إن العراق بحاجةٍ ماسةٍ للمضي قُدماً. إذ يواجه رئيس الوزراء المكلف مهمة ضخمةً: هي تشكيلُ مجلس الوزراء بسرعةٍ ومصادقة البرلمان للمُضي قُدماً في إصلاحاتٍ هادفة تُلبي المطالب الشعبية وتُحققُ العدالة والمساءلة."
ولا يزال الطريق إلى الأمام محفوفاً بالصعوبات. وسيتطلب إحراز التقدمِ دعمَ جميع الجهاتِ الفاعلةِ لعمل رئيس الوزراء المكلف خدمةً للشعب العراقي. إن الالتزامات التي وردت في بيان رئيس الوزراء المكلف تُلبي الكثيرَ من مطالب المحتجين السلميين. وفي حين أن هذا يُعدّ بالتأكيد مؤشراً مشجعاً وجديراً بالترحيب، فإن الشعب العراقي سيحكُم في نهاية المطاف على قيادة البلاد من خلال النتائج والإنجازات.
لقد دعت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً جميع أصحاب الشأن إلى تجاوز حالة التحزب ووضع المصلحة الوطنية أولاً. لقد حان الوقت للعمل. وتحث السيدة هينيس-بلاسخارت على ألا يُدّخَر جهدٌ لإخراج العراق من أزمته. وستواصل الأمم المتحدة دعم الشعب العراقي وحكومته لبناء عراقٍ أكثر سِلماً وعدلاً وازدهاراً.