بيان صحفي

المنظمة الدولية للهجرة في العراق تقدم المساعدة النقدية للعمال المهاجرين المتضررين من جراء فايروس كورونا المستجد ( COVID-19)

٠٤ يونيو ٢٠٢٠

أربيل - مع استمرار تهديد جائحة فايروس كورونا المستجد COVID-19 للقوى العاملة على مستوى العالم يتعرض العمال المهاجرين بشكل خاص لخطر فقدان مصادر رزقهم. وكما هو الحال في دول أخرى، تأثر العمال المهاجرون في العراق بشكل غير متناسب بالأزمة والتي ينجم عنها تسريح اعداد من العمال على نطاق واسع مما ترك الكثير منهم في وضع مالي محفوف بالمخاطر ويجعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية.

 

سلمت المنظمة الدولية للهجرة في 4 حزيران المرحلة الأولى من المساعدة النقدية للمهاجرين المتضررين في العراق ممن فقدوا مصادر دخلهم بسبب جائحةكورونا COVID-19. واستنادا الى الحد الأدنى لسلة النفقات ، تلقى كل فرد 182 دولار أمريكي ليتمكن من تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والإيجار والمرافق.

لقد تم احالة المتلقين، اي العمال من الجنسية البنغالية والفلبينية الى المنظمة الدويلة للهجرة من قبل سفاراتهم المعنية وفي اواخر نيسان قامت المنظمة بإجراء عملية الفرز لاكثر من 100 فرد بإستخدام أداة تقييم الضعف وتتوقع المنظمة ان تتلقى المزيد من الاحالات. وستبدأ في الايام المقبلة المرحلة الثانية من المساعدة النقدية وسيتم توزيع المبالغ بواسطة بطاقات التحويل الافتراضية Virtual Switch Cards وهي خدمة ماستر كارد والتي يمكن استخدامها لاجراء عملية السحب في البنوك ووكلاء الاموال الاخرين. سيكون هناك توزيعات أخرى في الأسابيع المقبلة على أساس متجدد.

وضعت المنظمة الدولية للهجرة في العراق أداة تقييم الضعف لتحديد الأهلية استناداً إلى مؤشرات انعدام الأمن الغذائي والإيجارات. كما يتناول التقييم أيضا أوجه الضعف من الجانب الصحي بين المهاجرين ونوايا للمستقبل.

قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، جيرارد وايت، "إن المهاجرين من بين الذين تضرروا بشكل خاص من تفشي COVID-19 في العراق". ويعيش العديد منهم من شهر الى آخر حيث يرسلون مدخولهم الشهري إلى عاثلاتهم. ولقد جعلهم فقدان الدخل غير قادرين على تحمل تكاليف الغذاء وخطر الإخلاء ".

واضاف "يواجه المهاجرون والسكان المضيف نفس التهديدات الصحية من COVID-19 ، لكنهم غالبا ما يكونون أكثر عرضة للخطر بسبب ظروف المعيشة المزدحمة والعقبات التي تحول دون الحصول على الخدمات الصحية. ولهذا ينبغي اتخاذ إجراءات لحماية صحتهم وسلامتهم بغض النظر عن وضعهم"

وقد أُجريت في أربيل هذه الجولة الأولية من المساعدة المالية الطارئة للعمال المهاجرين بتمويل من حكومة كندا. كما تدعم حكومة كندا المساعدة الإنسانية للنازحين داخليا والعائدين والمجتمعات المضيفة في العراق من خلال توفير مواد الإغاثة فضلا عن المأوى والحماية والصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

المنظمة الدولية للهجرة

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المنظمة الدولية للهجرة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة