أكد السيد راكان الجبوري محافظ كركوك خلال الاجتماع الذي عقد معه على ضرورة أعادة تأهيل أماكن الايواء
زار مستشارون فنيون من ألمانيا وفرنسا والدنمارك كركوك لإيصال رسالة واضحة مفادها أن: التماسك الاجتماعي، والسلام والأمن متطلبات أساسية لتحقيق الاستقرار والتعافي والتنمية. وأعرب السيد مارتن دالوجسين مسؤول التنسيق الإنمائي لدى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في كركوك عن سروره لقيام فرقة العمل بمهمة للوقوف على الأوضاع المحلية بشكل أفضل. وفي حين أن الاجتماعات رفيعة المستوى التي تعقد في بغداد مهمة بكل تأكيد لتعزيز تناسق السياسات، فإن مثل هذه المناقشات تكون أكثر ثراء بالمعلومات التي تستقى من أرض الواقع بشكل مباشر.
تضطلع فرقة العمل المعنية بتحقيق الاستقرار بتنسيق جهود الجهات المانحة الرئيسية في العراق والتي يبلغ عددها 27 جهة، ويشترك في رئاستها العراق وألمانيا. وتركز الفرقة على محافظة مختلفة كل ثلاثة أشهر، وتقدم التوجيه الاستراتيجي إلى الشركاء العراقيين والدوليين في مجال تحقيق الاستقرار وذلك من خلال مرفق تمويل تحقيق الاستقرار. وقد خصص هذا الصندوق الذي أنشأه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبلغ 1.4 بليون دولار أمريكي لدعم التعافي في خمس محافظات محررة من بينها كركوك، وذلك في تسع مجالات رئيسية هي: الكهرباء والصحة والماء والتعليم والصرف الصحي وسبل كسب العيش والبلديات والطرق والجسور والتماسك الاجتماعي.
ووفقاً للسيدة زينة على أحمد الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن مرفق تمويل تحقيق الاستقرار يظل هو الشريك الذي تختاره الحكومة العراقية والشركاء الدوليون في تنفيذ عملهما الرامي إلى تحقيق الاستقرار، وإحلال السلام والاستقرار في بلد عانى أشد المعاناة في ظل تنظيم داعش.
وأكد السيد راكان الجبوري محافظ كركوك خلال الاجتماع الذي عقد معه على ضرورة أعادة تأهيل أماكن الايواء. وشددت السيدة بياتا هوبي الرئيسة الألمانية لفرقة العمل على دعم مجتمع المانحين المستمر للجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في كركوك وجميع المناطق المحررة.
وبعد زيارة ناجحة إلى كركوك، عاد المستشارون الفنيون إلى العاصمة بفهم عميق ومباشر حول أنشطة تحقيق الاستقرار الجارية في كركوك استعدادًا لاجتماع رفيع المستوى ستنظمه فرقة العمل المعنية بتحقيق الاستقرار في 02 حزيران 2021 في بغداد.
الصور بعدسة حارث العبيدي/ المكتب الإعلامي، بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)