اليونيسف و جامعة بغداد يوحدان الجهود لإستحداث إدلة وأبحاث لدعم حقوق الطفل في العراق
١٥ سبتمبر ٢٠٢١
جامعة بغداد – كلية التربية للبنات واليونيسف يعززان تعاونهما لحماية حقوق الطفل من خلال التوقيع على مذكرة جديدة للتفاهم
بغداد 15 أيلول (سبتمبر) 2021 - تم اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم جديدة من قبل جامعة بغداد - كلية التربية للبنات وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كجزء من جهود اليونيسف لتعزيز العلاقات وتطوير الشراكات مع الجامعات والمؤسسات العلمية والتعليمية العراقية. بروح من التعاون والتآزر المتين، اتفق كل من اليونيسف وكلية التربية للبنات في جامعة بغداد على تنفيذ أنشطة مشتركة تهدف إلى تعزيز المعرفة والقدرات في مجال حقوق الطفل في العراق. ستقوم اليونيسف بتقديم الخبرات الفنية وتحسين التعاون مع المؤسسات العلمية والتعليمية العراقية، لزيادة المعرفة والقدرات الرامية لتحقيق حقوق الطفل في العراق.
وفي هذا الصدد، ستتعاون كلية التربية للبنات في جامعة بغداد واليونيسف لأجل تعزيز حقوق الطفل في المجالات الإستراتيجية التالية: (1) إجراء أوراق بحثية حول حقوق الأطفال واليافعين والشباب، وتنميتهم؛ (2) تنظيم الندوات والمؤتمرات حول قضايا حقوق الطفل وتنميته؛ (3) إعداد وتقديم وإعمام الدورات التدريبية على الباحثين والطلاب في المجالات المتعلقة بتنمية الطفل.
لتنفيذ هذه المجالات الاستراتيجية الثلاثة، عملت اليونيسف وجامعة بغداد بشكل وثيق على اعداد خطة عمل للتنفيذ خلال هذا العام والعام المقبل.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد عميد كلية التربية للبنات في جامعة بغداد، الاستاذ الدكتور أسحق صالح العكام عن سروره لفتح افاق التعاون العلمي والمعرفي بين المؤسسات التعليمية العراقية ومنظمة اليونيسف، لتعزيز أطر التفاعل والتكامل في ميادين البحث العلمي والحوار وبناء القدرات بما ينسجم وافاق التحول في ميادين المعرفة. وأضاف الدكتور العكام قائلا: "إن هذه العلاقة تشكّل اطاراً أشمل للتعاون في مجالات الطفولة وتحقيق الأمن الانساني للمجتمع."
وقالت السيدة باولا بولانسيا، نائبة ممثل اليونيسف في العراق "إن اليونيسف مسرورة للعمل يدا بيد مع كلية التربية للبنات لأجل استحداث إدلة وأبحاث من شأنها أن تعزز حقوق الطفل في العراق، وتدعمها."
ستدعم مذكرة التفاهم الجديدة التعاون بين اليونيسف وجامعة بغداد والمؤسسات التعليمية والعلمية في ايجاد الأدلة، وبناء قدرات هذه المؤسسات لدعم البرامج الوطنية، والمنظمات الدولية بالخبرات والأبحاث الوطنية، بغية توجيه السياسات والاستراتيجيات الوطنية.
عن اليونيسف:
تعمل اليونيسف في أصعب الأماكن وأكثرها وعورة، للوصول الى الأطفال الأكثر حرمانا في العالم. عبر أكثر من 190 دولة وإقليما، نعمل من أجل جميع الأطفال، وفي كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.