بيان صحفي

يونيتاد النصف سنوي المقدم الى مجلس الامن يشير الى تقدم ملحوظ

٢٣ مايو ٢٠١٩

بغداد، العراق، 22 أيار/ مايو 2019 - صدر اليوم التقرير الثاني ليونيتاد (فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش) المقدم الى مجلس الأمن، والذي يعرض بالتفصيل التقدم الذي أحرزه فريق التحقيق في تنفيذ ولايته لدعم الجهود المحلية لمساءلة داعش في جمع الأدلة للجرائم التي ترقى لجرائم الحرب، جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل التنظيم في العراق.

وقد ابلغ يونيتاد الذي انشئ بموجب قرار مجلس الأمن 2379(2017)، في تقريره الى مجلس الامن ان الموظفين الأساسيين و المرافق الخاصة بفريق التحقيق وسياقات جمع الأدلة متوفرة حالياً في العراق، في حين ان الوثائق الأولية، والمواد الرقمية، ولوازم شهادات الشهود، والأدلة الجنائية يتم جمعها تماشيا مع إستراتيجية التحقيق.

وقد اطلقت يونيتاد خلال فترة اعداد التقرير أنشطتها الاولية لجمع الأدلة الجنائية في قرية كوجو في منطقة سنجار، حيث تضمنت هذه العملية ابتداءً من الخامس عشر من آذار/مارس 2019 , استخراج الرفات من سلسلة مقابر جماعية في القرية المذكورة وتم انجاز العمل بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية العراقية وبالأخص دائرة المقابر الجماعية التابعة لمؤسسة الشهداء ودائرة الطب العدلي التابعة لوزارة الصحة وبدعم وإرشاد متخصص من جانب خبراء يونيتاد.

من خلال العمل الوثيق مع السلطات المحلية و مجاميع الدفاع عن الناجين، جرى اكمال استخراج الرفات من 12 مقبرة من مجموع 16 مقبرة جماعية تم تحديدها في قرية كوجو. عمل فريق التحقيق على التأكد ايضاً من ان جميع المواد ذات الصلة بالادلة التي جُمعت من تلك المواقع يتم تخزينها وحفظها طبقا للمعايير الدولية.

وافادت يونيتاد ايضاً في تقريرها عن بدء العمل على تحديد الطرق الفعالة للاستفادة من الأدلة التي تم جمعها، من بين تلك الطرق التشاور مع بضعة دول فيما يخص استخدام الأدلة التي جمعت في المرافعات المحلية الجاري تنفيذها ذات الصلة بجرائم داعش.

ومن جانبها أعربت الحكومة العراقية والسلطات الاقليمية ومن ضمنها اقليم حكومة كردستان عن دعمها وتأييدها ليونيتاد برئاسة المستشار الخاص السيد كريم اسعد احمد خان. وقد إلتقى المستشار الخاص مع كل من رئيس الجمهورية، و رئيس مجلس الوزراء، والأمين العام لمجلس الوزراء، وكذلك رئيس مجلس النواب, و رئيس مجلس القضاء الاعلى، بالاضافة الى شخصيات وزارية أخرى مرتبطة بعمل يونيتاد. وأشاد المستشار الخاص بالدعم والتسهيلات التي قدمتها الحكومة والتي سمحت ليونيتاد بالمضي قدما وبسرعة في مهامها الميدانية.

وقد انعكس هذا الدعم المقدم من السلطات بدعم أوسع من شخصيات قيادية بارزة لعدد من الطوائف الدينية والعرقية في العراق لتشمل السنة والشيعة والمسيحيين والأيزديين والكاكائيين والشبك والتركمان.

شهد التنفيذ الفعال للولاية المنوطة بفريق التحقيق تنوعاً وتضمين شكلت الجزء الأساسي من روحية وشخصية يونيتاد، حيث يشكل الاناث نسبة 55% من الفريق الحالي، من ضمنهم أكثر من 50% في مناصب تنفيذية. وان جميع المناطق الجغرافية للأمم المتحدة ممثلة في القوة العاملة. علاوة على ذلك و لبناء شراكة حقيقية بين المجتمع الدولي والمجتمع العراقي التي من اجله صممت ولاية يونيتاد، فأن الموظفين العراقيين يمثلون اكثر من ثلث الكادر من اصحاب الخبرة العملية.

في الـ 13 من آيار/مايو 2019 , أعلن رسميا رئيس مجلس الوزراء والمستشار الخاص رئيس فريق التحقيق عن تعيين الدكتورة سلامة حسون الخفاجي من قبل المستشار الخاص كرئيسة للدعم والمشاركة الوطنية، وهو ارفع منصب محلي ضمن فريق التحقيق.

بعد هذا التعيين، وبالتشاور مع الحكومة العراقية، يمضي فريق التحقيق قدما في إشغال بقية المناصب المخصصة للخبراء المحليين والتي يجري الاعلان عنها حاليا.

تستمر يونيتاد في زيادة طاقم فريقها وتوسيع عملياتها في العراق، بالتزامن مع عملها دوليا لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش.

محرر النص:

أنشئ فريق (يونيتاد) عملاً بقرار مجلس الأمن 2379 (2017) لدعم الجهود المحلية الرامية إلى مساءلة أعضاء داعش عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، من خلال جمع الأدلة في العراق وحفظها وتخزينها بما يتماشى مع المعايير الدولية. هذا وقد كلف المجلس كذلك المستشار الخاص رئيس فريق التحقيق بالدعوة على نطاق العالم الى المساءلة عن الأفعال التي قد ترتقي إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية التي ارتكبها داعش. كما وتعمل يونتاد مع الناجين بطريقة تتماشى مع القوانين الوطنية لضمان تحقيق مصالح الناجين في مساءلة داعش بشكل كامل.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتحقيق المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة