شراكة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية لتعزيز الوصول لخدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الإجتماعي في العراق

وتأتي أهمية هذا التمويل في ظل ما خلفه النزاع في العراق من آثاراً نفسية ومعنوية على صحة النساء والفتيات اللواتي عانين من حالات النزوح المستمرة والصدمات والعنف.



كما عبر الدكتور أولوريمي سوجنرو، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، عن إمتنانه لدعم اسبانيا لجهود الصندوق الأممي قائلاً، "إن الجراح النفسية والمعنوية التي خلفتها الحرب في العراق على الآلاف من النساء والفتيات تجعلهن في حاجة ماسة للدعم النفسي الإجتماعي وخدمات الصحة النفسية. إن هذه المساهمة الإسبانية سوف تمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من تعزيز القدرة الإستيعابية لهذه الخدمات الضرورية جداً ورفع كفاءتها وتحسين سبل الوصول إليها، كما تتضمن هذه الخدمات أيضاً خدمات الدعم القانوني والإحالات والتي سوف تستفيد منها أكثر من 1,800 إمرأة وفتاة في العراق."

وأضاف، "إن هذا التمويل سوف يعزز تدخلات الصحة النفسية التي يدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان من خلال تسهيل وتحسين الوصول إلى أخصائيين نفسيين ومستشارين يستطيعون تقديم الرعاية الضرورية للنساء اللاتي يعانين من متلازمة إضطرابات ما بعد الصدمة والإكتآب والقلق الشديد."

كما سوف يساهم التمويل الإسباني في دعم مراكز الناجيات التي يمولها صندوق الأمم المتحدة للسكان ومراكز علاج ودعم النساء والفتيات ومراكز المرأة المجتمعية وخاصة في تحسن خدمات الدعم القانوني في المناطق التي يصعب الوصول إليها في العراق.