بيان صحفي

حتى وإن تزايدت وتيرة فايروس اوميكرون المتحور، فإن إغلاق المدارس يجب أن يكون آخر التدابير الممكنة

١٩ ديسمبر ٢٠٢١

بيان من المدير التنفيذي لليونيسف هيريتا فوري

نيويورك، 17 كانون الأول 2021 – "مرة أخرى، ارتفعت حالات الإصابة بفايروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وبشكل متزايد، عبر أوميكرون المتحور، وهو نوع جديد يثير القلق، ما زال خبراء وعلماء الصحة العامة يسعون بكل جد لفهمه. وفي خضم حالة عدم التيقن، تدرس العديد من الحكومات مسألة ابقاء المدارس مفتوحة من عدمها. لكن ثمة شيء واحد نعرفه على وجه اليقين: إن موجة أخرى من إغلاق واسع النطاق للمدارس ستكون نتائجه وخيمة على الأطفال.

"والدليل على قولنا هذا واضح لا لبس فيه: إن إغلاق المدارس لفترات طويلة على مستوى البلدان؛ ومحدودية الموارد المتاحة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور؛ والافتقار إلى الوصول إلى التعلم عن بعد قد أدت جميعها إلى القضاء على عقود من التقدم في التعليم وجعل الطفولة غير معروفة. كما انتشر وباء موازٍ في ظل جائحة كورونا ألا وهو عمالة الأطفال وزواج القاصرات وقضايا الصحة العقلية.

"فضلا عن فقدان فرص التعلم، بدأ الأطفال يفقدون الشعور بالأمان في المدرسة أيضا، كما فقدوا التفاعل الشخصي اليومي مع الأصدقاء، والحصول على الرعاية الصحية، كما فقدوا، في كثير من الأحيان، وجبتهم الغذائية الوحيدة في اليوم. قد يخسر هذا الجيل من أطفال المدارس إجمالا زهاء 17 تريليون دولار أمريكي من المكاسب المحتملة على مدى الحياة.

"لذا فأن اغلاقا كاملا للمدارس على الصعيد الوطني، أي في البلد برمته، لا بد أن يتم تجنبه قدر المستطاع. فعندما تتزايد عدوى الاصابة بفايروس كورونا، وتصبح تدابير الصحة العامة المشددة ضرورة، فيجب أن تكون المدارس حينذاك آخر الأماكن التي يجب غلقها، أول الأماكن التي يجب إعادة فتحها.

 "نعرف أن إجراءات التخفيف والوقاية في المدارس فاعلة. يجب أن نستخدم هذه المعرفة لنقوم بكل شيء ممكن من أجل ابقاء المدارس مفتوحة.

" علينا أن نزيد من الاستثمار في الربط الرقمي لنضمن أن لا يتخلف طفل عن الركب.

"لا يمكن أن يكون عام 2022 عاما آخر من التعلم المتقطع. بل يحتاج أن يكون عاما يتمتع به التعليم، ومصالح الأطفال المثلى، بأفضلية وأرجحية.

### 

 

عن اليونيسيف:  

تعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم وأكثرها وعورة، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانا في العالم. ففي أكثر من 190 دولة وإقليم، نعمل من أجل كل طفل، وفي كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.

تابعوا اليونيسف على  الانستغرام، وتويتر وفيسبوك.  

جورجينا تومسون

اليونيسف

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة