بيان صحفي

منسقة الشؤون الإنسانية في العراق: مساعدات إغاثة جارية لضحايا الفيضانات، وتعهدات بمواصلة الدعم لجهود الحكومة العراقية في الاستجابة لحالات الطوارئ

٢٥ نوفمبر ٢٠١٨

بغداد، العراق، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 - انضمت الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيون الدوليون والمحليون إلى المؤسسات المتخصصة التابعة للحكومة العراقية في تقديم الدعم لعشرات الآلاف من ضحايا الفيضانات الشديدة التي اجتاحت العديد من مناطق محافظتي صلاح الدين ونينوى.

وقد أدت الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة إلى سقوط عددٍ من القتلى والجرحى ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص. ونينوى وصلاح الدين هما المحافظتان الأكثر تضرراً، حيث تشير عدة تقارير إلى غمر السيول لجسور وطرق وقرى، كما تم تسجيل أضرار في الجزء الجنوبي من البلاد. وهناك ما يقرب من 10,000 شخص في صلاح الدين و15,000 شخص في نينوى بحاجة إلى المساعدة، بمن فيهم آلاف الأسر التي تعيش في مخيمات النازحين.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في العراق السيدة مارتا رويداس "إن الأمم المتحدة موجودة هنا، كما هو الحال دائماً، لتقديم الدعم إلى الحكومة والسلطات في البلاد في الاضطلاع بمسؤولياتهم لتوفير المساعدة لمواطنيهم".

وأثنت السيدة رويداس على الحكومة العراقية، والتي تقود جهود الاستجابة للكوارث، لتحشيدها الفوري استجابةً للفيضانات، بما في ذلك نشر أفراد الدفاع المدني. وأشارت منسقة الشؤون الإنسانية إلى أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قد عقد اجتماعاً للخلية الحكومية لإدارة الأزمات في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر لتنسيق أنشطة الاستجابة الطارئة من الوزارات المعنية وجمعية الهلال الأحمر العراقي.

وقد تعهدت السيدة رويداس بمواصلة دعم الأمم المتحدة خلال هذه الحالة الطارئة. وقالت: "نحن نقيم الوضع لنرى أين يمكننا تقديم المزيد من المساعدة للحكومة العراقية في استجابتها لهذا الفيضان الشديد".

ولا يزال يجري تقييم الخسائر، إلا أن الإفادات الأولية من المناطق التي غمرتها الفيضانات تشير إلى تدميرٍ للمنازل والثروة الحيوانية والأغراض المنزلية. وتشير التقارير الأولية من الشركاء إلى أن قضاء الشرقاط في صلاح الدين، ومخيمات القيارة وجدعة للنازحين في نينوى هي من بين أكثر المناطق تضرراً.

وتجري بالفعل عدة تقييمات للاحتياجات، تقودها آلية الاستجابة السريعة ومجموعات اللوجستيات.

وفي صلاح الدين، بدأ مكتب المحافظ بتوزيع سلال غذائية على 1,000 أسرة نازحة في الشرقاط، في حين يخطط صندوق الأمم المتحدة للسكان لتوزيع 400 مجموعة من مستلزمات النظافة بالتنسيق مع شركائه المحليين في المنطقة. ويخطط الشركاء الإنسانيون الدوليون لتقديم المساعدات الصحية من خلال العيادات الطبية المتنقلة بالتنسيق مع دائرة الصحة. وسيتم توزيع ألفي سلة غذائية مع بطانيات وفُرُش وأغراض منزلية بالتنسيق مع منظمة دولية غير حكومية.

وفي نينوى، وزعت المنظمة الدولية للهجرة مجموعات مواد غير غذائية على 2,350 أسرة من مخيمي القيارة وجدعة للنازحين الذين فقدوا جميع متعلقاتهم. وسترسل آلية الاستجابة السريعة 2,000 مجموعة للأسر النازحة تتضمن مواد أساسية بما في ذلك مياه الشرب وأطعمة الطوارئ الجاهزة للأكل ومستلزمات النظافة. وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن شركائه قاموا بنجاح بتسليم 4,000 من حصص الاستجابة الفورية للمناطق المتضررة بالتنسيق مع منظمة ميرسي هاندز وإدارة المخيمات.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية إنه من المقرر فعلاً إجراء تقييم إضافي من شركاء الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والوقاية يوم الأحد 25 تشرين الثاني/ نوفمبر. وأشارت إلى أن صندوق العراق الإنساني يمكن أن يمنح مخصصات احتياطية للاستجابة للفيضانات في حال التيقن من مَواطن الفجوات المتبقية الأكثر إلحاحا.

Hilary Stauffer

هيلاري ستوفر

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
رئيسة قسم التقارير والسياسات والاستراتيجيات

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة