اغتنمت نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية السيدة أليس وولبول الفرصة لزيارة مدينة بابل الأثرية
اغتنمت نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية السيدة أليس وولبول، رفقة عدد من زملائها في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الفرصة خلال زيارتهم الرسمية الأخيرة إلى محافظة بابل لزيارة مدينة بابل الأثرية حيث إحدى حضارات بلاد ما بين النهرين، والتي تقع على مشارف مدينة الحلة، مركز محافظة بابل. وأعربت السيدة وولبول عن سرورها بمعرفة أن المشرف على الموقع السيد هادي كاظم موسى لا يزال في منصبه منذ آخر زيارة لها لمدينة بابل في 2010.
السيدة أليس وولبول التي كانت مأسورة بالأبعاد المهيبة لهذا الموقع الأثري والآثار العظيمة التي يضمها، وهي باحثة متحمسة في العالم القديم، شدّدت على أهمية الحفاظ على تراث العراق الثقافي الغني بشكل استثنائي، مشيرة بالقول إن "الحفاظ بشكل مستدام على المواقع الرائعة مثل بابل هو جزء من التزامنا تجاه أجيال المستقبل".
مدينة بابل المبجلة لتاريخها الأثري قد يكون أكثر ما تشتهر به جنائنُها المعلقة الأسطورية، وهي إحدى عجائب الدنيا السبع للعالم القديم. حيث تقول الأسطورة أن الملك البابلي نبوخذ نُصّر الثاني الذي حكم خلال الفترة بين 605 و562 قبل الميلاد شيّد الجنائن المعلقة لزوجته التي كانت تفتقد التلال والوديان المعشبة الخضراء التي كانت في موطنها. وخلال جولة في موقع المدينة التاريخية الأثري الذي لوّحته الشمس، استمتع وفد يونامي بشكل خاص بمشاهدة التمثال التاريخي لأسد بابل والمنحوتات الجدارية البارزة للحيوانات الخيالية.
الصور للمكتب الإعلامي ليونامي