سلسلة مناقشات الطاولة المستديرة عبر البلاد بين قيادات سياسية ودينية وعشائرية
كربلاء، العراق – ضمن جهودها في تشجيع وتعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية، عقدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يوم السبت 16 أيلول 2017 في كربلاء أولى المناقشات ضمن سلسلة مناقشات الطاولة المستديرة عبر البلاد بين قيادات سياسية ودينية وعشائرية فضلاً عن شخصيات من المجتمع المدني والوسط الأكاديمي وشخصيات مؤثرة.
وتعقد نقاشات الطاولة المستديرة بهدف خلق بيئة مواتية للمصالحة الوطنية العراقية من خلال الجمع بين أصحاب الشأن العراقيين الذين يمثلون مختلف المكونات ومن جميع الخلفيات الإثنية ويحملون رؤى متعارضة على طاولة واحدة من أجل إشراكهم في عملية المصالحة من خلال إعلامهم والاستماع لوجهات نظرهم بغية ضمان تنسيق جهود المصالحة وتوحيدها بين أصحاب الشأن العراقيين على اتساع طيف تنوعهم.
وتنظم بعثة يونامي مناقشات الطاولة المستديرة التي تحمل عنوان "المصالحة الوطنية: آفاق وتحديات" بالتنسيق مع لجنة المصالحة الوطنية التابعة لمكتب رئيس مجلس الوزراء ومركز الرافدين العراقي للحوار وبتمويل من حكومتي هولندا وألمانيا. وستعقد في تسعة مواقع في عموم البلاد على مدى الأشهر الأربعة القادمة.
وخلال افتتاحه أولى الطاولات المستديرة التي جمعت 40 من أصحاب الشأن العراقيين الذين يمثلون قيادات سياسية ودينية وعشائرية وشخصيات من المجتمع المدني والوسط الأكاديمي من محافظتي كربلاء وبابل، شدد نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية السيد جورجي بوستين على أهمية الحوار لتحقيق المصالحة.
وقال السيد بوستين: "تمثل المصالحة ضرورة، واعتقادنا الراسخ أنها ستوفر الحلول لمختلف القضايا الرئيسية. ونحن نتطلع إلى مناقشات صريحة من شأنها أن تغني فهمنا وتزيد هذه العملية حكمة."