المنظمة الدولية للهجرة، فنلندا ستقوم بدعم الانتعاش الاقتصادي المحلي للنساء والسكان المتضررين من الصراع في العراق

وبالفعل ففي المناطق المتضررة من الصراع والنزوح تكافح من أجل التعافي من صراع داعش، فإن هذا مصدر قلق كبير. فقد برزت سبل العيش كعامل رئيسي يعيق عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية بسبب الآثار المشتركة للانخفاض الأخير في عائدات النفط والأثر الباقي لقيود فيروس كورونا في جنوب العراق، تتضرر سبل العيش الزراعية بشكل متزايد بسبب شحة المياه، مما يساهم في زيادة النزوح من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية.

قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، السيد جيورجي جيغاوري: "إن دعم المشاريع التجارية وفرص كسب العيش له أهمية حاسمة للاستجابة لاحتياجات النازحين والعائدين وأفراد المجتمع المضيف. وبدعم سخي من حكومة فنلندا، ستعمل المنظمة الدولية للهجرة على المساعدة في التخفيف من هذا العائق الرئيسي للعودة من أجل إنشاء الظروف التي تسمح لإيجاد حلول دائمة للأشخاص المتضررين من النزوح - لا سيما النساء والفئات الضعيفة اقتصاديًا."

صرح السفير الفنلندي في العراق السيد ماتي لاسيلا قائلاً: "يلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وخلق فرص العمل. يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لسياسة التنمية في فنلندا في تحسين وصول رائدات الأعمال إلى التمويل. من خلال نهج صندوق تطوير المشاريع للنساء الذي تتبعه المنظمة الدولية للهجرة، ستتمتع الشركات التي تقودها سيدات بإمكانية الوصول إلى المنح بالإضافة إلى خدمات الدعم المخصصة اللازمة لإدارة الأعمال التجارية الناجحة ".

وبالفعل، سيدعم المشروع الانتعاش الاقتصادي وتمكين المرأة في مجال القوى العاملة من خلال استهداف مالكات المشاريع التجارية  والمشاريع التجارية حيث تتكون غالبية القوى العاملة من النساء لتمكين استعادة المشاريع التجارية وخلق فرص العمل. سيتم تقديم المنح للمشاريع التجارية الناشئة والمشاريع التي لا تزال في مراحلها الأولى، وسيتمكن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى خدمات بناء القدرات وتطوير المشاريع والدورات التدريبية في مجالات مثل إدارة الحسابات والتسويق وإدارة التوفير. هذا النهج مستمد من التقييمات والبحوث المستمرة حول مشاركة المرأة في القوى العاملة في العراق والقطاعات الاقتصادية الرئيسية.

ستنفذ المنظمة الدولية للهجرة في العراق هذا المشروع في محافظات البصرة ودهوك وأربيل ونينوى والسليمانية وذي قار، وتعمل عن كثب مع السلطات المحلية وأفراد المجتمع في جميع مراحل تنفيذ المشروع، من تحديد الاحتياجات إلى التسليم النهائي.