رسالةُ نهايةِ العام من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢
23 كانون الأول/ ديسمبر 2022
مع اقتراب نهاية العام، عادةً ما نقوم بتقييم أحداث العام المنقضي وما تمّ تحقيقُه فيه. كما نتطلّعُ إلى الأمام ونفكرُ فيما نأمل أن نقوم به بشكلٍ أفضلَ في العام المقبل.
ليس هناك من ينكرُ أن عام 2022 كان عاماً صعباً بالنسبة للعراق. ولكن مع اقتراب العام من نهايته، تمكّنت المؤسساتُ الحكوميةُ من استئناف مهامّها، لتُتيح للعراقِ فرصةً كبيرةً للشروع في طريق الاستقرار والتقدم. وبهذه الروح، ومن أجل الأجيال القادمة، دعونا نعملْ جميعاً معاً في عام 2023 وما بعده، للتصدّي للتحديات المتعددة التي يواجهُها العراق، مع ضمانِ مساحةٍ عامةٍ مواتيةٍ للحوارِ وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
إن البلد بتراثه الثقافيّ والإثنيّ والدينيّ الغنيّ، فضلاً عن جغرافيته وموارده غير المستغَلة، يملك إمكاناتٍ كبيرة. ومدعوماً باستقرارٍ سياسيّ وعائداتٍ ثابتة، وفي حال تم اغتنامُ الفُرص بالفعل، فإن لدى العراقِ فرصةً ممتازةً للتقدم السريع نحو التنمية المستدامة. وفي هذه الحالة، فإن مستقبلاً واعداً ينتظرُ الشعب العراقي الذي انتصر على الكثير من الشدائد.
بالنيابةِ عن أُسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لكم جميعاً عيدَ ميلادٍ مجيدٍ وسنةً جديدةً سعيدةً يسودها السلام والعافية.
صاحب الخطاب
جينين هينيس-بلاسخارت
بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق
الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق