نائب المبعوث الأممي في العراق السيد بوستن يدين مقتل صحفي كردي
١٥ أغسطس ٢٠١٦
بغداد 15 أب 2016 – أدان نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد جورجي بوستن بشدة عملية القتل الوحشية لصحفي في مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق، ودعا حكومة إقليم كردستان العراق إلى اتخاذ تدابير عاجلة لضمان سلامة جميع الصحفيين والإعلاميين.
وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا في يوم 13 آب 2016 بمدينة دهوك، السيد وداد حسين علي، وهو صحفي ومراسل مستقل بأحد المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت. ثم عثر عليه بعد عدة ساعات حيث كان فاقداً للوعي وملقىً على حافة إحدى الطرقات، وتوفي بعد ذلك بوقت قصير في المستشفى. وظهرت على جثة السيد علي آثار جروح خطيرة وكدمات بالإضافة إلى إصابات خطيرة في رأسه، مما يشير بقوة إلى تعرضه للضرب المبرح وغيره من ضروب المعاملة السيئة التي أدت إلى وفاته. وشرعت الشرطة على الفور في إجراء تحقيق في مقتل السيد علي.
وقال السيد بوستن: " اشعر بانزعاج بالغ لمقتل هذا الصحفي. فمثل هذا العمل يبدو جزءاً من نمط متنام الوتيرة من التهديدات والترهيب وأعمال العنف التي تستهدف الصحفيين وغيرهم من العاملين في مجال الاعلام في أداء واجباتهم في إقليم كردستان العراق. إن الحوادث من هذا القبيل تهدد الممارسة المشروعة للحق في حرية التعبير والرأي والحق في الحصول على المعلومات ونقلها وتلقيها، والتي تعتبر أساسية للدولة الديمقراطية".
واضاف السيد بوستن: " أدعو حكومة إقليم كردستان العراق إلى التأكد من إجراء تحقيق عاجل وشامل في هذه الجريمة ومحاسبة الجناة وفقا للقانون. ومن غير الممكن الحفاظ على المجال المتاح للنقاش الصريح وحرية التعبير في إقليم كردستان ما لم تتحقق العدالة وتطبق التدابير الأمنية اللازمة لحماية جميع الإعلاميين. إنني أحث سلطات إقليم كردستان على تعزيز بيئة آمنة ومواتية لجميع الصحفيين لأداء عملهم على نحوٍ مستقل ودون تدخل".