المبعوث الأممي يُدين الإعتداء على مرقد السيد محمد في بلــــــد ويدعو إلى الوحدة ويحذر من أن داعش يرمي إلى إذكاء التوترات الطائفية
٠٨ يوليو ٢٠١٦
بغداد 8 تموز 2016 – أدان المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد يـــــان كوبيش بشدة الاعتداء الذي وقع يوم الخميس 7 تموز 2016، والذي استهدف مرقد السيد محمد في قضاء بلد شمال بغداد مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأبرياء.
وعبر المبعوث الأممي عن تعازيه لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين من جراء هذا الاعتداء.
وصرح الممثل الخاص للأمين العام قائلا: "مرة أخرى يوجه إرهابيو داعش ضربة، مُخلفين خسائر جسيمة في الأرواح والعديد من الإصابات بين صفوف الأبرياء الذين كانوا يحتفلون بعيد الفطر المبارك في المرقد والمنطقة المحيطة به".
وقال السيد كوبيش: "يأتي هذا الهجوم الذي استهدف قضاء بلد في محافظة صلاح الدين، في الوقت الذي يتذوق فيه إرهابيو داعش مرارة الهزيمة في ساحة المعركة وفقدان الأرض وقاعدة الدعم في جميع أنحاء البلاد، كما أن هذا الهجوم يلي التفجير الشنيع الذي وقع في بغداد قبل بضعة أيام وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين الذين كانوا يستعدون لحلول عيد الفطر.
وأضاف المبعوث الأممي: "من الواضح أن هذا الهجوم الجبان على المرقد يهدف الى إذكاء التوترات الطائفية، وجر العراق إلى أيام الصراع الطائفي المظلمة. إلا أنه بوعي الشعب والوحدة، لن تتحقق أهداف الإرهابيين".
وأعرب السيد كوبيش عن الألم والصدمة إزاء العدد المذهل للقتلى جراء التفجير الإنتحاري الذي وقع يوم 3 تموز بمنطقة الكرادة في بغداد. وقال المبعوث ألأممي : "إن فداحة هذا العمل الوحشي تتضح يوما بعد آخر. نعزي الأسر التي فقدت أحباءها والضحايا الذين تعرضوا للإصابة وأهالي بغداد والعراقيين بشكل عام الذين فجعهم هذا المصاب الجلل".