الممثل الخاص للأمين العام يان كوبيش يدعو الأطراف إلى حماية المدنيين خلال عمليات تحرير الفلوجة، ويشيد بالتصريحات المطمئنة
٢٥ مايو ٢٠١٦
بغداد، العراق، 25 أيار 2016 – يحثّ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد يان كوبيش الأطراف بقوة على القيام بكل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين والحفاظ على البنية التحتية بمدينة الفلوجة خلال العمليات الجارية لتحريرها، وفقاً للمبادئ الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
ويدعو جميع أطراف الصراع إلى التمسك الصارم بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب وتوخي الحيطة والحذر عند القيام بالأعمال القتالية ، وأن يضمنوا السماح للمدنيين بمغادرة المناطق التي قد يكون القتال دائراً فيها في أمان وكرامة.
ويعرب الممثل الخاص عن تقديره للتوجيهات التي صدرت مؤخراً عن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي، ووزارة الدفاع، ومفوضية الحشد الشعبي، لاسيما لبيان سماحة آية الله العظمى السيد على السيستاني، فضلاً عن بيان المجمع الفقهي لكبار علماء العراق الذي يحدد معايير تنفيذ العمليات العسكرية، ويؤكد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية السكان المدنيين من آثار الصراع المسلح وأعمال العنف.
وقال السيد كوبيش "أرحب بإصدار هذه التوجيهات والرسائل الهامة، فيما تُستهل عمليات تحرير الفلوجة من احتلالها من قبل تنظيم داعش الإرهابي"، وأضاف قائلاً "لقد عانى أهالي الفلوجة بشكل كبير، ولا ينبغي أن يضيف تحريرها مزيداً من الويلات والدمار للممتلكات، ولا ينبغي أن يدفع المدنيون الأبرياء ثمن جرائم داعش".