بيان صحفي

المبعوث الأُممي يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن تنظيم داعش

٢١ نوفمبر ٢٠١٥

بغداد، 21 تشرين الثاني 2015 –رَحَبَ الممثِلُ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد يان كوبيش، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي أصدره يوم أمس الجمعة بشأن تنظيم داعش.

وخلُصَ مجلس الأمن، في قراره، إلى أن تنظيم داعش يشكل تهديداً عالمياً لم يسبق له مثيل للسلم والأمن الدوليين، ويلاحظ المجلس ان لهذا التنظيم القدرة والنية لتنفيذ المزيد من الهجمات، ويعتبر المجلس ان جميع الأعمال الإرهابية من هذا القبيل تعد تهديداً للسلم والأمن الدوليين ويعرب المجلس عن تصميمه لمكافحة هذا التنظيم بشتى الوسائل.

وقال المبعوث الأممي "ان شعب العراق يعاني وبشكلٍ يومي بسبب المخططات والفكر الإرهابيين اللذين تتبعهما هذه المنظمة الشريرة، ولذلك، فإن هذا الإلتزام المتجدد من لدن المجتمع الدولي لمحاربة تنظيم داعش ولمد يد العون للعراق، وهو البلدٌ الذي يقف في طليعةِ النضال ضد الإرهاب، لذا فإن هذا الإلتزام يتسم بحسن التوقيت وهو موضع ترحيبنا".

واتخذ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قراره رقم 2249 (2015) بالإجماع، والذي، من بين أمور أخرى "يدعو الدول الأعضاء التي لديها القدرة على القيام بذلك إلى إتخاذ جميع التدابير اللازمة، تماشياً مع القانون الدولي، فيما يتعلق بالأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش ، في سوريا والعراق، الى مضاعفة وتنسيق جهودها لمنع ووقف الأعمال الإرهابية التي إرتكبها تنظيم داعش تحديداً إضافة الى تلك التي إرتكبها تنظيم جبهة النصرة وجميع الأفراد الأخرين والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطة بالقاعدة وسائر الجماعات الإرهابية الأخرى، على النحو الذي حدده مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والقضاء على الملاذ الآمن الذي أنشأته هذه التنظيمات على أجزاءٍ واسعة من العراق وسوريا."

ويحث القرار ايضاً "الدول الأعضاء على تكثيف جهودها لوقف تدفق المقاتلين الأجانب الإرهابيين الى العراق وسوريا ومنع وإيقاف تمويل الإرهاب، ويدعو المجلس جميع الدول الأعضاء على مواصلة التنفيذ الكامل للقرارات المشار إليها أعلاه".

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة