افتتاح آلية الإحالة الوطنية الثالثة للمساعدة في إعادة إدماج العائدين في العراق
٠٤ أبريل ٢٠٢٤
السليمانية، العراق، 31 مارس: في خطوة مهمة نحو مساعدة العائدين العراقيين على إعادة بناء حياتهم، تم افتتاح آلية الإحالة الوطنية الثالثة في محافظة السليمانية، بعد إنشاء آلية الإحالة الوطنية في بغداد وأربيل في كانون الاول 2022. تدعم المنظمة الدولية للهجرة في العراق، حكومة العراق من خلال نشر آليات إعادة الإدماج الوطنية لتوفير خدمات إعادة الإدماج الكافية مثل فرص العمل والتدريب المهني والمساعدة في الإسكان والحماية والخدمات القانونية والمزيد. تعد هذه المبادرات جزءًا من دعم حكومة هولندا لتعزيز القدرات في مجال إدارة الهجرة في إطار مشروع التعاون في مجال الهجرة والشراكات لتحقيق الحلول المستدامة (COMPASS).
افتتحت حكومة السليمانية، ممثلة بمعالي المحافظ الدكتور هافال أبو بكر والمدير العام لمركز تنسيق الأزمات المشترك، السيدة سروى رسول، آلية الإحالة الوطنية (NRM) لإعادة إدماج العائدين في 31 آذار.
تهدف آلية الهجرة الوطنية، التي تديرها لجنة تنسيق النزوح والهجرة في العراق، إلى تسهيل عملية إعادة إدماج العائدين العراقيين من خلال توفير الوصول إلى مجموعة من الخدمات الأساسية وتحظى بدعم كامل وتشغيل من قبل الحكومة. تعمل آلية الإحالة الوطنية من خلال ربط العائدين بالوزارات المعنية والمنظمات غير الحكومية، وتشمل سماتها الرئيسية ما يلي: خدمات مجانية وسرية لجميع العائدين من الخارج؛ الاستشارة الفردية والإحالة إلى مقدمي الخدمات؛ متابعة عملية إعادة الإدماج ورسائل الدعم؛ المساعدة في إنشاء الأعمال الصغيرة، والتوظيف، والتدريب المهني والتعليمي، والإسكان، والمسائل القانونية، والحماية، والدعم الطبي والصحة النفسية، ودعم التحاق الأطفال بالمدارس.
وقال محافظ السليمانية الدكتور هفال أبو بكر، مؤكداً على أهمية التعاون في تسهيل عودة آمنة وكريمة. إعادة القبول وإعادة الإدماج المستدام.: "يعمل هذا المشروع على إعادة دمج العائدين في المجتمع، ويسهل الاندماج من خلال توفير الإجراءات القانونية والخدمات الصحية ودعم الشركات الصغيرة"،
تمثل آلية الإحالة الوطنية خطوة محورية في استراتيجية الإدارة الوطنية للهجرة في العراق، حيث تربط الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين لتقييم الاحتياجات الفردية للعائدين وتسريع عملية إعادة إدماجهم. سيناقش أخصائيو الحالات بشكل سري حالات العائدين واحتياجاتهم وخبراتهم ومهاراتهم لتقديم الدعم المناسب.
"قد تكون العودة إلى الوطن بعد سنوات عديدة أمرًا صعبًا، وإيجاد طريقة للمساهمة في المجتمع أمر صعب." هذا ما قالته السيدة ميرا دي فريس، السكرتيرة الأولى لشؤون الاستقرار في سفارة حكومة هولندا في العراق. واكملت، "يهدف هذا المشروع إلى تسهيل هذا التحول وتقديم الدعم اللازم".
وبتمويل ودعم من حكومة هولندا، يؤكد إنشاء آلية الإحالة الوطنية في السليمانية على الالتزام بتسهيل العودة الآمنة والكريمة وإعادة القبول، فضلاً عن إعادة الإدماج المستدام. باعتبارها المبادرة الأولى من نوعها في السليمانية، حيث تشكل آلية الإحالة الوطنية سابقة للمساعي المستقبلية التي تهدف إلى تسهيل عملية الانتقال للمهاجرين العائدين وضمان اندماجهم الناجح في مجتمعاتهم. منذ عام 2010، كما تدعم المنظمة الدولية للهجرة السلطات الوطنية في السليمانية في إدارة الهجرة ومكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار وتهريب الأشخاص وتقديم المساعدة الفنية.