تتعاون المفوضية ومركز التجارة الدولية في جهودهما لدعم التمكين الاقتصادي للاجئين والمجتمعات المضيفة في العراق
٣٠ أبريل ٢٠٢٤
أربيل، العراق - ٣٠/٤/ ٢٠٢٤
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز التجارة الدولية، الوكالة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية المكرسة بالكامل لدعم الشركات الصغيرة في البلدان النامية للتجارة، تدخلان في شراكة رائدة لتسهيل التكامل الاجتماعي والاقتصادي للاجئين وأفراد المجتمع المحلي في العراق.
تضع هذه الشراكة إطارًا شاملاً سيتعاون بموجبه مركز التجارة الدولية ومفوضية اللاجئين لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والاعتماد على الذات بين اللاجئين والمجتمعات المحلية. تتماشى الجهود المشتركة مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) ورؤية الحكومة العراقية ٢٠٣٠ وخطط التنمية الوطنية التي تسعى جميعها إلى توسيع فرص الدخل دون ترك أحد يتخلف عن الركب، وبالتالي مكافحة الفقر. .
سيقوم مركز التجارة الدولية ومفوضية اللاجئين بتعزيز وتوسيع نطاق عملهما المشترك المستمر، مع التركيز بشكل خاص على التدخلات التي تهدف إلى تعزيز الفرص الاقتصادية الشاملة والمربحة في القطاع الزراعي والقطاعات الواعدة الأخرى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المحددة للاجئين. وطالبي اللجوء ووضعهم القانوني واحتياجاتهم للحماية.
كما سيعمل الطرفان معًا لتعزيز القدرة التنافسية للأعمال الزراعية في مناطق التي يتواجد فيها اللاجئين وضمن صياغة وتنفيذ استراتيجيات لدعم وتعزيز التمكين الاقتصادي الشامل للشباب والنساء في العراق.
وقد وقع إريك بوشوت، الممثل والرئيس القطري البرنامج لمركز التجارة الدولية في العراق، وجان نيكولا بوز، ممثل مفوضية اللاجئين في العراق، خطاب النوايا.
مؤكداً على الأهمية الاستراتيجية للتعاون، قال إريك بوشوت: “تظهر الشراكة بين مركز التجارة الدولية والمفوضية أهمية الفرص الاقتصادية الشاملة لاعتماد اللاجئين على أنفسهم، والتكامل، والاستقرار الاجتماعي، والحلول طويلة المدى لمشكلة النزوح. إن دعم الإدماج الاقتصادي للاجئين ليس مجرد مسألة مساعدة إنسانية، بل هو أيضاً استثمار استراتيجي في التنمية المستدامة وبناء السلام.
"إن تعاوننا مع مركز التجارة الدولية سيعزز التكامل الاجتماعي والاقتصادي للاجئين والعراقيين. هدفنا معًا هو خلق فرص عمل أفضل، لا سيما في مجال الزراعة، وإعطاء الأولوية للتدريبات لإعطاء المزيد من الفرص للاجئين والعراقيين للوصول إلى هذه الوظائف. يريد اللاجئون أن يصبحوا معتمدين على أنفسهم اقتصاديًا ويريدون المساهمة في الاقتصاد المحلي حتى لا يشكلوا عبئًا على أحد. وبالنسبة للمفوضية، من المهم بنفس القدر أن يتم دعم العراقيين، وخاصة الأكراد، بالتساوي حتى يستفيد الجميع من هذه المبادرات. يقدم مركز التجارة الدولية خبرته في خلق فرص العمل ونقدم معرفتنا حول كيفية إشراك المجتمعات، وخاصة النازحين. وقال جان نيكولا بوز، ممثل المفوضية في العراق: “معاً يمكننا التغلب على التحدي المتمثل في تطوير الاقتصادات المحلية لصالح الجميع”.
يمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو تعزيز الاعتماد على الذات اقتصاديًا بين اللاجئين في العراق.