الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تمول مساعدات برنامج الأغذية العالمي للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين في شمال العراق
٠٨ أغسطس ٢٠٢٤
بغداد، العراق – رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة سخية بقيمة 2.2 مليون دولار أمريكي من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لدعم النازحين العراقيين ، وكذلك اللاجئين السوريين، الذين يعيشون في مخيمات في شمال العراق.
ستمكن هذه الأموال برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدة الغذائية لـ 41,000 شخص يعيشون في مخيمات في شمال العراق، والذين لا يمتلكون مصادر دخل أو لديهم مصادر محدودة للغاية ويعتمدون على المساعدة الشهرية لبرنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
كشف مسح حديث أجراه برنامج الأغذية العالمي في مخيم الجدعة للاجئين والنازحين - المعروف باسم الجدعة 1 - أن 60 بالمئة من سكان المركز يضطرون إلى اللجوء إلى استراتيجيات التكيف التي قد تعرض سلامتهم طويلة الأمد للخطر.
وقالت نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي، السيدة إكرام الهوني: "يجب ألا ننسى أنه حتى الآن، في عام 2024، لا يزال هناك من يعيشون في المخيمات وغير قادرين على العودة إلى منازلهم لأسباب متعددة". "على الرغم من الانخفاض الكبير في التمويل نتيجة لزيادة الأزمات الإنسانية عالمياً، سيستمر برنامج الأغذية العالمي في مساعدة تلك الأسر الأكثر ضعفاً".
حقق برنامج الأغذية العالمي في جميع أنحاء العراق تقدمًا كبيرًا في التحول من الاستجابة للأزمات إلى أنشطة التنمية وبناء القدرة على التحمل. وقد مكن ذلك آلاف الأسر العائدة إلى المناطق المحررة من خلق سبل عيش مستدامة وتحسين وضعهم الغذائي.
وأكدت القائم بأعمال مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، السيدة إيرين موني-ماركيز: "نحن متضامنون في التزامنا تجاه النازحين واللاجئين في المخيمات. نسعى لتوفير الدعم الأساسي لرفاههم وأمنهم بما في ذلك المساعدة الغذائية وفرص سبل العيش الجديدة. من خلال تعزيز العودة الآمنة، نحن لا نعيد بناء الحياة المحطمة فحسب، بل نمهد الطريق لعراق أكثر استقراراً وتناغماً".
بدون الدعم في الوقت المناسب من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والشركاء المانحين الآخرين مثل النمسا وكندا والاتحاد الأوروبي واليابان والمانحين متعددي الأطراف، لن تتمكن آلاف الأسر الضعيفة من مواجهة النقص الشديد في الغذاء.
يظل برنامج الأغذية العالمي شريكًا رئيسيًا لحكومة العراق ويقوم حاليًا بتنفيذ برامج تنمية مستدامة طويلة الأجل. تهدف هذه التدخلات إلى معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي من خلال حلول عملية وقابلة للتحقيق وقابلة للتوسع للتأثيرات السلبية لتغير المناخ والنزوح.