فريق التحقيق (يونيتاد) ينشر نتائج مفصلة عن الجرائم الدولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية، التي ارتكبها تنظيم داعش ضدّ المجتمع الأيزيدي في العراق
١١ سبتمبر ٢٠٢٤
11 أيلول/سبتمبر، بغداد: في سياق استكمال أنشطة الفريق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) قبل إغلاقه، نشر الفريق تقريرا يُفصّل الجرائم الدولية التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ضد المجتمع الأيزيدي، بعد مضيّ عشر سنوات من الهجوم الوحشي في سنجار. ويَخلُص التقرير إلى أن فريق التحقيق (يونيتاد) لديه أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
في هذا الصدد اشارت القائمة بأعمال المستشار الخاص ورئيسة فريق التحقيق آنا بييرو يوبيس قائلةً: "عانى الآلاف من الضحايا والناجين الأيزيديين من أهوال لا توصف على أيدي مرتكبي الجرائم من تنظيم داعش". وأضافت: "كان فريق التحقيق (يونيتاد) قد أعلن في وقتٍ سابقٍ أن لديه أسباباً معقولةً للاعتقاد، وذلك استنادا إلى أدلةٍ واضحةٍ ومقنعةٍ، بأن الإبادة الجماعية قد ارتكبت ضد الأيزيديين كمجموعةٍ دينيةٍ، من بين جرائم دولية أخرى. ومن خلال النسخة العامة من هذا التقرير، يمكن للعالم، ولا سيما الناجين، أن يعرفوا على أي أساسٍ تم التوصل إلى هذه النتائج المهمة. هذه خطوة حاسمة على طريق المساءلة وإثبات حقيقة ما فعله تنظيم داعش في العراق، على أمل منع حدوث مثل هذه الفظائع مرةً أخرى".
تمت مشاركة نسخة من هذا التقرير مع مجلس القضاء الأعلى في العراق بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر 2024، وفقا لوثيقة اختصاصات فريق التحقيق (يونيتاد).