اليوم نحتفل باليوم العالمي للمتطوعين.
دعونا نكرم معًا المساهمات الرائعة التي يقدمها المتطوعون في جميع أنحاء العالم، وخاصة هنا في العراق.
إلى كل متطوع يكرس وقته وطاقته وجهده لدعم الآخرين، أنتم مصدر أمل وفخر وإلهام لنا جميعًا.
في العراق، يقود المتطوعون جهودًا مؤثرة في جميع المجالات وفي مختلف المناسبات.
كل عام، يقدم المتطوعون المحليون الدعم لآلاف الزوار في كربلاء، سواء من خلال العمل الميداني أو التطوع عبر الإنترنت.
وفي مجالات أخرى، يقود المتطوعون الشباب حملات لزراعة الأشجار ونشر الوعي للتصدي لآثار التغير المناخي.
هذه مجرد أمثلة قليلة على الأثر الإيجابي الذي يتركه المتطوعون في المجتمع العراقي.
اليوم، نحتفي بجميع المتطوعين الذين يساهمون في إحداث فرق حقيقي.
سواء من خلال أعمال صغيرة أو مبادرات كبيرة، فإن كل عمل يقومون به يُحدث فرقًا في حياة الأفراد والمجتمع ككل.
أنتم لا تبنون مستقبلًا أفضل فقط، بل تجعلون حياة الناس أفضل اليوم.
باسم الأمم المتحدة في العراق، أود أن أشكر كل متطوع ومتطوعة في العراق، وأدعو الجميع إلى الانضمام لروح التطوع من خلال مشاركة وقتكم ومهاراتكم ومشاعركم الإنسانية؛ لأن كل عمل بسيط يمكنه ان يُحدث تغييرًا إيجابياً.
دعونا نحتفي بروح العمل التطوعي، ليس فقط اليوم، بل كل يوم.