الصحة والتعليم والمياه والبيئة: القضايا الرئيسية التي تم مناقشتها في زيارة المنسقة المقيمة للأمم المتحدة إلى البصرة

ورافقت السيدة فوياشكوفا-سوليورانو السيدة زينة علي أحمد ، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق وحميدة رمضان لاسيكو ، الممثلة القطرية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في العراق.

خلال لقاء مع محافظ البصرة معالي السيد أسعد العيداني ، ناقش المنسق المقيم التحديات التي تواجه المجتمعات في البصرة ، بما في ذلك الرعاية الصحية الكافية وسط الوباء والحاجة إلى تشجيع التعليم المستمر ، وخاصة للفتيات. كما التقت بممثلين من المجتمع المدني للتعبيرعن دعمها لاجراءات اكثر قوة لحماية البيئة ، وفرص العمل طويلة الأجل ، واحترام وحماية حقوق الإنسان.

قالت المنسقة المقيمة فوياشكوفا -سوليورانو "من توفير مصادر مياه موثوقة وآمنة ، إلى إنشاء بنية تحتية صحية عالية الجودة ، إلى تعزيز فرص العمل لشباب البصرة - كان للأمم المتحدة تأثير إيجابي في جميع أنحاء البصرة. لكن هناك المزيد الذي يجب القيام به".

"لا يمكننا إنكار أن تفشي كوفيد-19 قد جلب مجموعة فريدة من التحديات لمجتمع كان يكافح بالفعل للوصول إلى الخدمات الأساسية. وقالت من خلال مناقشاتي مع المحافظ وأعضاء المجتمع المدني ، كان هناك شيء واحد واضح - رغبة جماعية لضمان تلبية هذه الاحتياجات ، وحماية المجتمعات الأكثر ضعفاً في البصرة " مضيفة " أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم هذا الجهد. "

قامت السيدة فوياشكوفا-سوليورانو مع السيدة علي أحمد بزيارة مستشفى الفيحاء ، حيث أكمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخرًا بناء جناح عزل يضم 20 سريرًا لديه القدرة على توفير الرعاية المنقذة للحياة لمرضى كوفيد-19، بالإضافة إلى تقديم بيئة مصممة خصيصًا لموظفي المستشفى لعلاج الحالات بأمان وفعالية. تم تمويل بناء الجناح والأثاث وبعض المعدات الطبية من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وأجهزة التنفس الاصطناعي المقدمة من فرنسا.

وكان على جدول الأعمال أيضًا زيارة إلى منشأة حمدان لمعالجة مياه الصرف الصحي جنوب وسط المدينة والتي نجحت اليونيسف في إعادة تأهيلها ، بالشراكة مع مديرية الصرف الصحي في المحافظة وبتمويل من الوكالة الأسترالية للتنمية الدولية (AusAID). وبفضل إعادة التأهيل هذه ، يحصل الان ما لا يقل عن 750.000 من البصراويين على مياه آمنة ونظيفة صالحة للشرب وخالية من الأمراض المنقولة بالمياه.