اليابان تساهم في تعزيز القدرة على مواجهة الأزمات وإيجاد سبل العيش وسط كوفيد 19

سيدعم المشروع النازحين الذين يعيشون في مخيمات النزوح في مناطق محافظة نينوى، وكذلك المجتمعات المضيفة، من خلال مساعدتهم على ايجاد الفرص الاقتصادية والمعيشية. ستساعد هذه الأنشطة من دعم القدرة على مواجهة الأزمات والتعافي منها وعلى تعزيز الاعتماد على الذات بين المستفيدين من البرنامج، وهو أمر ضروري للحفاظ على السلام والاستقرار. سيعمل المشروع على بناء قدرات المستفيدين لبدء وإدارة واستدامة مشاريع صغيرة من اختيارهم من خلال التدريب على ريادة الأعمال والمهارات الضرورية لبدء عمل حر، بالإضافة إلى تزويدهم برأس المال المطلوب من المعدات والتجهيزات الضرورية. علاوة على ذلك، ولضمان الأمن الغذائي، سيطرح المشروع فكرة ’الزراعة المنزلية‘، بما يتماشى مع انشطة اليونيدو في مجال الأعمال الزراعية والمعالجات الزراعية التحويلية وتوفير التدريب في هذا المجال.

وبناءً على نهج اليونيدو في مجال الأمن البشري، سيرعى المشروع الاحتياجات الفورية والملحة للنازحين، وبالتالي معالجة مواطن الضعف المزمنة والتحديات الهيكلية والمخاطر المحتملة على السلام المستدام.

وبدوره، نوه سعادة السفير الياباني في العراق، السيد سوزوكي كوتارو بانه قد "قدمت اليابان أكثر من 500 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للأشخاص المتضررين من الأزمة منذ عام 2014. بالإضافة إلى ذلك، قررت اليابان هذا العام تقديم حزمة مساعدات جديدة للعراق تصل إلى 50 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك هذا المشروع المقام من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية".

وقال أيضًا: "إنني أثني على نهج اليونيدو الفريد لبناء قدرات المستفيدين من البرنامج لبدء وإدارة واستدامة مشاريع صغيرة من اختيارهم من خلال ريادة الأعمال والتدريب على المهارات، مما يؤدي إلى تطوير الاعتماد على الذات. يوضح لنا هذا النهج طريقة للاستفادة من كل الإمكانات الزراعية للعراق وقدرة شعبه على العطاء. تأمل حكومة اليابان أن يساعد هذا المشروع في التخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لـكوفيد 19".