الحكومة والأمم المتحدة يطلقون الرؤية الوطنية للشباب 2030، ويجددون الالتزام بتنمية الشباب وتمكينهم
١٠ مايو ٢٠٢١
تمثل الرؤية الوطنية للشباب خارطة طريق متعددة القطاعات، قائمة على حقوق الانسان، تتمحور حول الشباب، وسبل تمكينهم في العراق، وخلق فرص لهم، آخذة بعين الاعتبار الهبة الديموغرافية المتمثلة بكون أكثر من 20% من السكان يبلغون من العمر 15 إلى 24 عاما، و41% منهم يبلغون من العمر 10 إلى 30 عاما.
بغداد – أطلقت وزارة الرياضة والشباب الرؤية الوطنية للشباب 2030. وأعدت هذه الرؤية بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كوردستان، وبدعم فني من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة اليونيسف، وبتمويل من حكومة السويد، من خلال الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida).
وتمثل الرؤية الوطنية للشباب خارطة طريق متعددة القطاعات، قائمة على حقوق الانسان، تتمحور حول الشباب، وسبل تمكينهم في العراق، وخلق فرص لهم، آخذة بعين الاعتبار الهبة الديموغرافية المتمثلة بكون أكثر من 20% من السكان يبلغون من العمر 15 إلى 24 عاما، و41% منهم يبلغون من العمر 10 إلى 30 عاما.
وجاءت الرؤية الوطنية للشباب نتيجة لمناقشات من مختلف انحاء العراق، ما بين الوزارات المعنية، واصحاب المصلحة والشباب. وستقود هذه الرؤية الخطط الاستراتيجية القطاعية في التنمية الشاملة للشباب، وخلق فرص لتطوير وضعهم الصحي، والنفسي الاجتماعي، والثقافي والاقتصادي، وتمكينهم من المشاركة في عملية صنع القرار سواء على الصعيد الإجتماعي، أو الاقتصادي أو السياسي.
وقال وزير الشباب والرياضة، السيد عدنان درجال: "ان الرؤية بمحاورها الاربعة عشر مثلث هموم و مشاكل و تطلعات الشباب التي افرزها المسح الوطني للفتوة و الشباب فالرؤية تم بناؤها على بيانات حقيقة و واقعية قد اسهم في اخراجها عشرات الباحثين و الخبراء و في جميع المحافظات. إن أي مشروع شبابي لا يتكون في طياته الرئيسية من الشباب، هو مشروع اقل ما يقال عنه انه غير قابل للنجاح فالشباب هم المكون الرئيسي لكل عمل ومشروع شبابي. نأمل في الايام القادمة عرض الرؤية على مجلس الوزراء لاعتبارها وثيقة وطنية وحث الشركاء في المجلس على تبني السياسات المسطرة فيها واعتبار ذلك من الضرورات القصوى في رصد الموازنات السنوية لها”.
ومن ناحيتها، قالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتورة ريتا كولومبيا، قائلة: "تعدّ الرؤية الوطنية للشباب 2030 وثيقة مهمة من شأنها أن تسهّل تنمية الشباب في العراق، وضمان استفادة البلد من الهبة الديموغرافية. وتؤكد الرؤية بشكل خاص على الفتيات والنساء اللواتي، إذا تلقين الدعم، يمكن أن يلعبن دورا بارزا في التنمية المستدامة للعراق. أشكر كلا الوزارتين للمصادقة على رؤية الشباب التي من شأنها، إذا ما نُفّذت بشكل صحيح، أن تنظّم وتوجّه الإمكانات والطاقات الكبيرة لدى الشباب في العراق، للمساهمة في تعزيز السلم والازدهار فيه."
وقالت نائبة ممثل منظمو اليونيسف، السيدة باولا بولانسيا: "شباب العراق متنوع، مبدع، ونشيط. وعندما يتلقون الدعم والموارد التي يحتاجون إليها يمكنهم أن يساهموا في دعم مجتمعاتهم. واليوم، مع اطلاق الرؤية الوطنية للشباب 2030، ندعو ونشجع اصحاب المصلحة للمزيد من التنمية للشباب واليافعين في كافة المجالات. إن الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الثقافة والشباب في اقليم كوردستان، إضافة إلى الجهات الحكومية الأخرى، والشركاء المحليين مهمة بالنسبة إلينا بغية تحقيق أفضل النتائج للشباب. ويمثل إطلاق الرؤية الوطنية للشباب 2030 مساهمة رئيسية في أجندة عام 2030 وبوصلة بالغة الأهمية لتوجيهنا جميعًا في عملنا المشترك."
تم اطلاق الرؤية الوطنية للشباب 2030 في قصر الضيافة التابع لرئاسة الوزراء، بمشاركة فاعلة من وزارة الثقافة والشباب، ووكالات أسرة الأمم المتحدة.