بيان صحفي

وزارة التربية العراقية وبرنامج الأغذية العالمي يخططان لتوسيع نطاق التغذية المدرسية للوصول لنحو 3.6 مليون طفل

٢٨ يونيو ٢٠٢١

بغداد 28 حزيران / يونيو 2021 - اتفقت وزارة التربية العراقية وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على توسيع نطاق أنشطة التغذية المدرسية للوصول لنحو 3.6 مليون طفل في المدارس في جميع أنحاء البلاد. وخلال هذا العام، يتم توفير الدعم والوجبات المدرسية لنحو 264,000 ألف طفل من الأطفال الأكثر احتياجا في 11 قضاء. ويخطط الشركاء لتوسيع مجال برنامج التغذية المدرسية على مدى السنوات الأربع القادمة لتوفير فرص أفضل لجميع الأطفال المحتاجين ومساعدتهم على الاستمرار والبقاء في المدرسة ومدهم بالدعم اللازم لتعليمهم وبناء مستقبلهم.

The Iraqi Ministry of Education and WFP plan to broaden access to school feeding for 3.6 million children

وقال محمد العبودي، مدير المديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي ونائب المتحدث الرسمي باسم وزير التربية العراقي:

"إن وزارة التربية هي نصير قديم للتغذية المدرسية، وتعتبره الدعامة الرئيسية لمساعدة الأطفال على الاستمرار في عملية التعليم. وقد برهن برنامج التغذية المدرسية انه أمر حيوي لتحقيق النجاح في التعليم، وتعزيز التركيز لدى الأطفال وتنمية قدراتهم العقلية". وأكد الأستاذ العبودي أيضاً: "في العام الماضي، تحسنت معدلات استبقاء الطلاب في المدرسة بنسبة 99% , كما ازدادت معدلات الحضور بنسبة 97% في المدارس التي نفذنا فيها البرنامج الوطني للتغذية المدرسية".

في الأسبوع الماضي، وفي ورشة عمل تشاورية استمرت ليومين، عمل الشركاء، بما في ذلك وزارة التخطيط ووزارة التجارة ووزارة الصحة، على وضع استراتيجية لتوسيع نطاق برنامج التغذية المدرسية على أساس نجاحه في تحسين فرص التعلم.

وتشمل الوجبة المدرسية زجاجة صغيرة من الماء وخبز طازج وقطعة جبن وقطعة فاكهة. وتوفر هذه الوجبة المتوازنة الطاقة التي يحتاجها أطفال المدرسة للتركيز خلال اليوم الدراسي. بالإضافة إلى ذلك، يتم شراء جميع المواد الغذائية من الموردين المحليين والمخابز وأسواق الفاكهة والشركات الصغيرة المحلية. وهذا من شأنه أن يدعم أصحاب الأعمال الصغيرة، ويساهم في خلق العديد من فرص العمل وكسب العيش في المناطق التي يتم فيها تنفيذ البرنامج، كما ويعمل على تقوية وتنشيط الأنظمة الغذائية الوطنية والمحلية.

في العام الدراسي الجديد 2021-2022، يهدف الشركاء إلى دعم 450,000 ألف طفل، ثم 900,000 ألف طفل في العام الذي يليه، وبعد ذلك 1.8 مليون طفل، و 3.6 مليون طفل بحلول العام الدراسي 2024-2025. ومن المخطط له أيضا تسليم البرنامج المشترك إلى الحكومة العراقية.

أتاحت ورشة العمل رفيعة المستوى الفرصة لوزارة التربية وبرنامج الأغذية العالمي والوزارات الشريكة لمناقشة الأولويات، مثل التركيز على الأطفال الأكثر احتياجا واختيار المواد الغذائية للوجبات المدرسية. كما سيتم تشكيل لجنة وطنية للوجبات المدرسية وستكون برئاسة وزراء الوزارات المعنية للمساعدة في وضع مستقبل الأطفال في مركز جدول الاعمال الوطني. كما يجري وبشكل مشترك وضع سياسة جديدة للبرنامج الوطني للتغذية المدرسية.

وقال عبد الرحمن ميجاج، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق: "يقدر برنامج الأغذية العالمي الاستثمار المستمر لوزارة التربية في برنامج التغذية المدرسية في السنوات الماضية، وذلك تقديراً واعترافا منها بأهمية الصحة والتغذية لأطفال المدارس في العراق." وأضاف "يلتزم برنامج الأغذية العالمي بدعم وزارة التربية لوضع سياسة راسخة للتغذية المدرسية ولتوسيع مدى برنامج التغذية المدرسية، بحيث تكون فرصة التعلم بشكل أفضل متاحة لعدد أكبر من الأطفال، مما سيؤدي لاحقا إلى تحسين فرص تحقيق إمكاناتهم وقدراتهم كبالغين."

كما التزم الشركاء بالدعوة إلى إنشاء صندوق وطني تشاركي للتغذية المدرسية، للمساعدة في التمويل طويل الأمد اللازم للبرنامج. ولضمان تسليم ناجح لبرنامج التغذية المدرسية إلى الحكومة العراقية، سيواصل برنامج الأغذية العالمي دعم وزارة التربية بالتدريب والتطوير في مجال الأنظمة الاساسية ومهارات الموظفين، إلى جانب الدعم المقدم لمديريات التربية المحلية. ويمكن لتعزيز القدرات هذه أن تؤدي إلى تعزيز نجاح برنامج التغذية المدرسية على المدى الطويل، وفي نهاية المطاف تعزيز مستقبل الملايين من أطفال المدارس.

برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2020. وهو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار التغيرات المناخية.

Sharon Rapose

شارون رابوز

برنامج الأغذية العالمي
مسؤولة الاتصالات

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأغذية العالمي

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة