الممثل الأممي كوبيش يرحب بمنح الثقة لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي ويحثّ على منح الثقة قريباً لمجلس الوزراء بالكامل، ويُعرب عن قلقه إزاء عدم تمثيل المرأة بين الوزراء

وقال السيد كوبيش: "أُرحب بالتشكيل الجزئي للحكومة الجديدة لرئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي، وأهنّئ الشعب العراقي على تحقيق هذه الخطوة الهامة في تحوله الديمقراطي. وأتمنى أن يتم الانتهاء من هذه العملية في أقرب وقتٍ ممكن.

كما أغتنمُ هذه الفرصةَ لأُعربَ عن تقديري لرئيس الوزراء المنتهية ولايته الدكتور حيدر العبادي ولحكومته التي تحققت هزيمةُ داعش تحت قيادتها وتمّت إعادةُ وحدة العراق، وبدأ العراق يستعيدُ مكانته المعروفة في المنطقة وفي العالم العربي من خلال التعاون الموسع مع جميع جيرانه ومع المجتمع الدولي."

وقال الممثل الخاص السيد كوبيش: "أجدد التأكيد على أن الحكومة الجديدة ينبغي أن تعمل جاهدةً لتلبية تطلعات وتوقعات الشعب العراقي في تعزيز الأمن والقانون والنظام وفي تقديم الخدمات العامة وتنشيط اقتصاد البلاد لخلق فرص العمل لأعداد الشباب المتزايدة وتأمين عودة النازحين وإعادة الإعمار. وإن حكومةً كهذه تعملُ في ظل الاحترام الكامل للدستور الذي يضمن الحقوق والمساواة لجميع المواطنين العراقيين يمكنها أن تؤمّن مستقبلاً مستقراً ومزدهراً في عراقٍ موحّدٍ فيدراليٍّ وديمقراطيٍّ وذي سيادة. وفي هذا السياق، تسرُّني مصادقةُ مجلس النواب على برنامج الحكومة."

وأشار السيد كوبيش: "إلا أنني أشعرُ بخيبة أملٍ إزاء عدم تمثيل النساء حتى الآن في الحكومة الجديدة. إذ أن هناك سيداتٍ متميزاتٍ وذواتِ مؤهلاتٍ وخبراتٍ من الناشطات في الحياة السياسية والمواقع المهنية والمجتمع المدني العراقي يُمكن أن يكُنّ مرشحاتٍ قوياتٍ للعديد من الأدوار الوزارية؛ وإن تجاهلَ إمكاناتهنّ هو إضاعةٌ للفرص الهامة للعراق."