أجرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة وكبيرة مستشاريه لشؤون السياسات السيدة آنا ماريا مينينديز زيارة إلى محافظة الأنبار غربي العراق
الرمادي، العراق، 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 - بهدف الوقوف مباشرةً على كيفية إسهام جهود الأمم المتحدة في العراق للحماية والتنمية وإعادة الاستقرار في المناطق المحررة من داعش في منع الأزمات، أجرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة وكبيرة مستشاريه لشؤون السياسات السيدة آنا ماريا مينينديز زيارة إلى محافظة الأنبار غربي العراق في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018. والتقت بمسؤولين عراقيين محليين، من بينهم المحافظ ورئيس مجلس المحافظة، للاستماع إليهم حول التحديات التي يواجهها السكان وكيف يمكن للأمم المتحدة المساعدة في التغلب عليها.
وفي مدينة الرمادي، تم إطلاع السيدة مينينديز على العمل الجاري فيما يخص إزالة الذخائر غير المنفلقة كجزء من الجهود الرامية إلى خلق بيئة آمنة للنازحين وأولئك الذين يعتزمون العودة. وهذا الجهد هو جزء من مشاركة مشتركة أوسع نطاقاً بين السلطات العراقية والأمم المتحدة من أجل بناء قدرة السكان المحليين على الصمود في المناطق المحررة من خلال برامج تهدف إلى حماية الفئات الضعيفة وإشراكهم في أنشطة إعادة الاستقرار وضمان شمولهم ومشاركتهم الكاملة في الحفاظ على السلام والتنمية لبلدهم.
وفي هذا الصدد، زارت السيدة مينينديز مركزاً للتدريب المهني يُركّز في أنشطته على تنمية مهارات السكان المحليين، ولا سيما الشباب، والشابات في المقام الأول. كما زارت مركزاً للشباب حيث ناقشت بناء السلام وإعادة الاستقرار من خلال إشراك الشباب في أنشطة بناء السلام. وقد أثبتت هذه البرامج والمشاركات العزم القوي على الاستثمار في الشباب باعتبارهم المكسب الأفضل لاستدامة السلام والتنمية. وزارت السيدة مينينديز أيضاً مركزاً يركز على تمكين المرأة والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي. وناقشت مع النساء فيه أهمية شمولهن ومشاركتهن في كافة مفاصل المجتمع العراقي كجزءٍ من مساهمتهن في استقرار البلد وازدهاره.
الصور للمكتب الإعلامي ليونامي/ سرمد الصافي