بيان صحفي

الأمم المتحدة والمجتمع المعني بشؤون الألغام يحتفلون بالذكرى السنوية العشرين لتوقيع اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد

١٠ ديسمبر ٢٠١٧

بغداد، 10 كانون الأول 2017 – احتفلتْ دائرةُ الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ودائرةُ شؤون الألغام وسفارة كندا في العراق بذكرى توقيع اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد قبل عشرين سنة من خلال معرض خاص لصور فوتوغرافية من الموصل وأطرافها توثّق أعمال تطهير الأراضي من قبل المشغّلين المختصّين بالإعمال المتعلقة بالألغام.

وتنقُل الصور المعروضة القصص الإنسانية خلف مشهد الدمار ومن ثم الإعمار الجاري في الموصل. إحدى القصص عن ميكانيكي وفني في محطة معالجة مياه وكيف تمكن المشغلون المختصون بالأعمال المتعلقة بالألغام من تطهير المنشأة من المخاطر المتفجرة ليتسنى بعد ذلك إعادة تأهيلها لتستأنف تزويد أكثر من 500,000 مواطن بالماء وتشغيل 75 عامل. وتُظهر صورة أخرى الحياة في حرم جامعة الموصل، والتي أُعيد افتتاحها مؤخراً بعد تطهيرها من المخاطر المتفجرة من قبل المشغّلين المختصّين بالإعمال المتعلقة بالألغام، إلى جانب صور أخرى تظهر طلبة الجامعة وهم يتابعون دراستهم وحياتهم الاجتماعية رغم الدمار.

وقدّم الصور للمعرض الذي أقيم في 3 كانون الأول كلٌّ من دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة بغداد والمنظمة الدولية للمعوقين ومنظمة برامج إدارة المعلومات وشؤون الألغام والمجموعة الاستشارية للألغام والمنظمة النرويجية للمساعدة الشعبية وكروب أوبتما بهدف تسليط الضوء على أعمالهم في عموم العراق في التثقيف بالمخاطر ومساعدة الضحايا وإزالة الألغام وغيرها من أنشطة التطهير. كما بينت الصور الحاجة إلى توفير الموارد اللازمة لمواصلة هذا العمل الحساس.

وقبل عشرين عاما، تم فتح باب التوقيع على اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، المعروفة باسم "معاهدة أوتاوا". وقبل المعاهدة، استخدمت القوات المسلحة في جميع أنحاء العالم الألغام الأرضية المضادة للأفراد، مما تسبب في وقوع عشرات الآلاف من الإصابات في السنة وتهديد حياة وأطراف ومعيشة المدنيين الذين لا يستطيعون الوصول إلى الأراضي والمباني والموارد الطبيعية بأمان.

وقد انضمت جمهورية العراق إلى معاهدة حظر الألغام في 15 آب 2007، لتصبح دولة طرفاً في 1 شباط 2008. ويُصنَّف العراقُ ضمن أكثر بلدان العالم تضررا من الألغام. وقد تفاقم التلوث الناجم عن الصراعات السابقة اليوم بسبب التلوث الجديد بالمتفجرات، لا سيما العبوات الناسفة المبتكرة. وتتولى دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون الوثيق مع الأجهزة الأمنية المحلية والمنظمات غير الحكومية والشركاء التجاريين بتقديم الدعم للمواطنين للعودة الآمنة إلى ديارهم من خلال إزالة المخاطر المتفجرة، ما يسمح بإعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المستشفيات ومحطات معالجة المياه والمدارس في المناطق المحررة حديثاً من قبضة داعش.

وقال القائم بأعمال السفارة الكندية في بغداد السيد أندرو تيرنر، وهو الضيف الاستثنائي في هذا الحدث نظراً للدور الأساسي لكندا في المعاهدة: "بالنسبة لكندا، فإن الأعمال المتعلقة بالألغام عنصر أساسي في نجاح أهداف التنمية المستدامة، إذ أنها تدعم جهود السلام وإعادة الاستقرار، وتشكل هي وتقديم المساعدة الإنسانية اثنين من أهم ركائز المساهمة الكندية في العراق."

Pehr Lodhammar

بير لودهامار

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام
رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق
السيد بير لودهامر هو رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق، حيث يدير جميع الموظفين الدوليين والمحليين في البرنامج، بالإضافة إلى العلاقات مع المانحين وتعبئة الموارد. وبصفته مدافعًا رئيسيًا عن قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، غالبًا ما يشارك في التنسيق مع أعلى مستويات الحكومة العراقية، ويمثل UNMAS في المحافل والمؤتمرات الدولية. السيد لودهامار حاصل على درجة الماجستير في التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية، ولديه أكثر من 31 عامًا من الخبرة العسكرية والإنسانية في مجال إزالة الألغام.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة