فريق التحقيق (يونيتاد) يُشارك ما خلُص إليه بشأن الجرائم الدّولية التي ارتكبها تنظيم داعش بحقّ سكّان تكريت والدّور والعلم والضلوعية (صلاح الدين)
٠٢ سبتمبر ٢٠٢٤
2 أيلول/سبتمبر 2024-بغداد
كجزء من استكمال أنشطته قبل إغلاقه المُزمع بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2024، سلّم فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) إلى مجلس القضاء الأعلى بتاريخ 26 آب/ أغسطس 2024، من ضمن أمور أخرى، تقريراً عن الجرائم الدّولية التي ارتكبها تنظيم داعش بحقّ سكّان أربع مناطق في محافظة صلاح الدين. وقد تمّت مشاركة التقرير والأدلة الأساسية على نحوٍ يتواءم وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2379 (2017) ووثيقة اختصاصات الفريق، بما في ذلك الموافقة المستنيرة لمقدّمي المعلومات.
ويخلُص التقرير إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن تنظيم داعش ارتكب في الفترة ما بين شهر حزيران/يونيو 2014 وشهر آذار/مارس 2015 جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية بحقّ السكان في كُلّ من تكريت والدّور والعلم والضلوعية ذات الأغلبية السُنيّة. ويجد التقرير، تحديداً، أن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأنّ ممارسات قد ارتُكبت، منها السجن والتعذيب وأعمال أخرى لاإنسانية والقتل والنقل قسري باعتبارها جرائم ضدّ الإنسانية بحقّ سُكّان تكريت والعلم والدّور، في حين ارتُكبت أعمال اضطهاد باعتباره جريمة ضدّ الإنسانية بحقّ سكاّن تكريت والدور، بل وبحقّ جميع السُكّان، المنتمين في الغالب إلى قبيلة الجبور، في العلم والضلوعية. ويخلص التقرير أيضاً إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأنه بتاريخ 14 أيلول/ سبتمبر 2014 او نحو ذلك التاريخ، ارتُكبت جريمة استخدام أسلحة سامة وأسلحة خانقة أو كلاهما باعتبارها جرائم حرب بحقّ سكان الضلوعية.
كما استعرض فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة (يونيتاد) نتائج التقرير في اجتماع عُقد بتاريخ 29 آب/ أغسطس 2024 مع نائب المحافظ الإداري لصلاح الدين، وقائم مقام تكريت وقائم مقام العلم، وغيرهم من القادة والشخصيات المحلية.
النسخة العامة من التقرير متاحة هنا.