مملكة بلجيكا تقدم الدعم للمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة اللاجئين السوريين الضعفاء في العراق
٠٨ ديسمبر ٢٠٢٠
رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمساهمة السخية المقدمة من مملكة بلجيكا والبالغة مليون يورو لدعم برنامج المساعدات النقدية التي تقدمها المفوضية للاجئين السوريين الضعفاء في العراق.
ستسهم هذه المساعدة في تخفيف الظروف القاسية التي تواجه عوائل اللاجئين السوريين الضعفاء في العراق. تسلط المساهمة السخية الضوء على المشاركة الطويلة الأمد والأهمية التي أولتها مملكة بلجيكا في تلبية الاحتياجات الإنسانية للمجتمعات النازحة والمتضررة من النزاع في العراق ، وبالتالي تخفيف المعاناة والعمل معًا نحو ايجاد حلول مستدامة طويلة الامد.
إن توفير المساعدة النقدية اللاجئين يمكّنهم من تلبية احتياجاتهم بطريقة كريمة كما ويساهم في رفد الاقتصاد المحلي. تستخدم المفوضية هذا التدخل القائم على توفير المساعدة النقدية لغرض توفير الحماية والمساعدة والخدمات للفئات الأكثر ضعفاً. حيث ستسهم هذه المساعدات النقدية في تلبية احتياجات اللاجئين المتنوعة بما في ذلك الحصول على الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى والذي من شانه ان يسمح لهم ببناء ودعم سبل العيش.
لقد كان عام 2020 عاما مليئًا بالتحديات في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك ، فإن آثار الوباء كانت قاسية وبشكل غير متناسب على أولئك الذين واجهوا سنوات من الصراع والانكماش الاقتصادي الحاد مثل اللاجئين السوريين في العراق ، إنه لأمر بالغ الأهمية أن اختارت مملكة بلجيكا أن تظهر مرة أخرى تضامنها ودعمها للاجئين السوريين في هذه الأوقات الصعبة.
هذا وقد صرح السيد فيليب فاندن بولكي سفيرمملكة بلجيكا في الأردن والعراق بالقول إن اللاجئين السوريين في العراق كانوا ضعفاء للغاية منذ وصولهم إلى هناك وقد اسهمت جائحة كورونا في جعل الظروف القاسية التي يعيشونها بالفعل أسوأ بكثير ولهذا السبب قررت بلجيكا تقديم دعمها المالي لبرنامج المساعدة النقدية التابع للمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين. نحن منبهرون جدًا بالجهود التي تبذلها المفوضية في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا ، وقد أثبت برنامج المساعدة النقدية فعاليته الشديدة في مساعدة اللاجئين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
هذا وقد صرحت السيدة فيليبا كاندلر ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق بالقول: تعاني بعض عائلات اللاجئين بالفعل نتيجة فقدان فرص كسب العيش بسبب الوباء. كما سيدعم تقديم المساعدة النقدية قدرتهم على على الوقوف على أقدامهم مرة أخرى كما تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدعم الذي يقدمه المانحون مثل مملكة بلجيكا والذي يسهم في جعل هذا الامر ممكنًا.
