بيان صحفي

استخدام التكنولوجيا للتغلب على تحديات كوفيد -19: صندوق الأمم المتحدة للسكان يقوم بأول زيارة افتراضية للمانحين

١٧ نوفمبر ٢٠٢٠

17 نوفمبر 2020، بغداد العراق- مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بـفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، لا يزال تقديم الخدمات للفئات السكانية الأكثر حاجة يمثل أولوية بالنسبة الى صندوق الأمم المتحدة للسكان.

ولضمان جودة هذه الخدمات وتلبية احتياجات النساء والفتيات، أجرى صندوق الأمم المتحدة للسكان زيارة ميدانية رصدية افتراضية إلى مركز المرأة وعيادة الصحة الإنجابية التي يدعمها الصندوق في مخيم بحركة في إقليم كردستان العراق.

وضمت الزيارة، وهي الأولى من نوعها، ممثلين عن كندا وأستراليا والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا) وهم أكبر الجهات المانحة للصندوق؛ وفريق عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان والشركاء المنفذين من منظمة زيان ومنظمة المسلة لتنمية الموارد البشرية.

من خلال اتصال Zoom، تمكن المانحون من القيام بجولة في مركز المرأة وعيادة الصحة الإنجابية والتفاعل مع كل من مقدمي الخدمات العاملين في هذه المرافق والنساء المتلقيات للخدمات.

وقدم مقدمو الخدمة نبذة موجزة عن الخدمات وسط التحديات التي سببها فيروس كورونا، وناقشوا الإجراءات الاحترازية المتخذة في المرافق وحملات التوعية التي أجريت في المخيم. كما أجابوا على الأسئلة المتعلقة بالنزعات التي سجلت خلال فترة الإغلاق وما هي الإجراءات المتخذة للتخفيف من التداعيات، لا سيما تلك المتعلقة بصحة المرأة ورفاهها.

وفي نهاية الزيارة، علق ممثلو الدول المانحة المشاركة في الزيارة: " نقدر القدرة على الابتكار في هذه الأوقات غير المسبوقة والقدرة على الاستماع مباشرة من الشركاء المنفذين ومن النساء اللاتي يحصلن على المساعدة من صندوق الأمم المتحدة للسكان. ومن الضروري أن نفهم كدول مانحة قيمة وجودة الخدمات التي يتلقينها النساء وأن نرى بشكل مباشر الفرق الذي تحدثه تلك الخدمات في حياتهن. "

قال السيد حمير عبد المغني، نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، الذي ترأس الزيارة: "يسعدنا أن نكون قادرين على استخدام التكنولوجيا لطمأنة المانحين أنه على الرغم من تحديات فيروس كورونا، فإن صندوق الأمم المتحدة للسكان لا يزال يضع النساء والفتيات على رأس. الأولويات. نحن ممتنون لمانحينا لثقتهم في صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي مكننا من خدمة النساء والفتيات الأكثر حاجة خلال هذا الوقت الصعب. كما نشكر شركائنا على تفانيهم لتقديم الخدمات للنساء ونحن نقدر صمود النساء والفتيات ليس فقط في هذا المخيم ولكن في جميع أنحاء العراق.

وقالت إحدى النساء المستفيدات من الخدمات في مركز المرأة في مخيم بحركة: "بمجرد استئناف الخدمات [في المركز]، حضرت أنا وجارتي الجلسة الأولى على الفور. وكنا مترددين قليلا في البداية بسبب الفيروس لكننا سئمنا أيضا من البقاء في المنزل طوال الوقت. ولكن قامت العاملات الاجتماعيات بإعطائنا أقنعة وأدوات النظافة عندما وصلنا وشرحوا لنا كيف يمكننا حماية أنفسنا وأحبائنا من الفيروس".

Salwa Moussa

سلوى موسى

صندوق الأمم المتحدة للسكان
خبيرة الاتصالات

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للسكان

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة