المبعوث الاممي يدين التفجير الجبان في بغداد ويؤكد بأن العراقيين سوف ينتصرون على الارهاب على الرغم من الالم والاسى
٠٣ يوليو ٢٠١٦
بغداد، 03 تموز 2016 – أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد يان كوبيش بشدة التفجير الإرهابي الجبان والشنيع الذي استهدف حي الكرادة المزدحم في الساعات الأولى من يوم الاحد الثالث من تموز 2016 والذي ذهب ضحيته العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.
وعبر المبعوث الاممي عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا التفجير.
وصرح الممثل الخاص للأمين العام قائلا " إن هذا التفجير هو عمل جبان وشنيع و ذي ابعاد لا تضاهى من خلال استهداف المدنيين المسالمين في الايام الاخيرة من شهر رمضان الفضيل، بمن فيهم المتسوقون استعدادا لاستقبال عيد الفطر وهو يظهر نوايا داعش المتعمدة للقتل والتشويه وإضعاف المعنويات. "
وطالب السيد كوبيش بتعقب منفذي هذا العمل الوحشي ومن يقف وراءهم وتقديمهم الى العدالة. كما حث الحكومة العراقية على مضاعفة جهودها الأمنية لضمان احتفال اهالي بغداد وباقي محافظات العراق بعيد الفطر الاسبوع القادم بسلام وأمان.
وقال الممثل الخاص للأمين العام : "يسعى إرهابيو داعش الذين لحقت بهم الهزيمة في ساحات المعارك الى الانتقام لخسائرهم باستهداف المدنيين العزل. وعلى الرغم من الالم والاسى لن يستسلم الشعب العراقي لمخططات هؤلاء الإرهابيين وسوف يواصل رفض أساليبهم من خلال التمسك بالوحدة الوطنية الراسخة، وسوف ينتصر في نهاية المطاف".