بيان صحفي

يتخذ إقليم كوردستان العراق خطوات مهمة نحو إنشاء محاكم صديقة للأطفال، وفقا لتقرير جديد مشترك بين إقليم كوردستان العراق واليونيسف

٠٣ فبراير ٢٠٢٣

حكومة إقليم كوردستان  واليونيسف يقدمان  تقريرا  جديدا بعنوان "ترسيم وتقييم نظام عدالة الأحداث في إقليم كوردستان العراق"

بغداد، 2 شباط 2023 - أطلقت حكومة إقليم كوردستان واليونيسف اليوم تقريرا جديدا بعنوان مسح وتقييم  نظام عدالة لأحداث في إقليم كوردستان العراق. فقد حدد التقرير الذي أجري بتمويل من الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية لألماني،  الثغرات في السياسات العامة والتشريعات والقدرات المؤسسية التي تواجه تقديم الخدمات الصديقة للأطفال الذين لهم مساس بالقانون.

وقد غطى هذا التقرير، الذي أعدته منظمة تشايلد فرونتير انترناشيونال، إقليم كوردستان العراق بأكمله. ويسلط التقرير الضوء على ابرزإنجازات حكومة إقليم كوردستان فيما يتعلق بحماية حقوق الطفل وتعزيزها، إلا أنه لا تزال هناك بعض الثغرات. فالحد الأدنى لسن المسؤولية القانونية الجنائية (11 عاما) هو سن منخفض نسبيا. كما يلجأ نظام عدالة الأحداث إلى الحرمان من الحرية بدلا من خدمات الرعاية البديلة وخدمات إعادة الإدماج المحدودة.

وفي هذا الصدد، قالت السيدة شيما سان غوبتا، ممثلة اليونيسف في العراق: "تلتزم اليونيسف بدعم إقليم كوردستان العراق من أجل حماية وتعزيز حقوق كل طفل، بما في ذلك الأطفال الذين لهم تماس مع القانون"، وأضافت قائلة: "يعد هذا المسح والتقييم الخطوة الأولى لإكمال حقوق الأشد ضعفا".                                        

وتهدف دراسة نظام عدالة الأطفال إلى تحديد طرق لمنح حقوق الأطفال الذين لهم مساس بالقانون، وتلبية احتياجاتهم وخلق فرص لإعادة إدماجهم. كما تكفل أن يعامل كل طفل وفقا لمبادئ عدالة الأحداث، وبما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي صادق عليها العراق في عام 1994. 

وقالت الدكتورة آنا يانكي، المديرة القطرية لبنك التنمية الألماني: "قبل انضمام العراق إلى اتفاقية حقوق الطفل، كان لديه مسبقا نظام قضائي للأحداث متطور إلى حد ما، والذي كان يدار بموجب قانون رعاية الأحداث رقم 76 لعام 1983.  بالرغم من احتواء هذا القانون على بعض المكونات الإيجابية ، إلا أن هذه الدراسة أظهرت أنه يحتوي كذلك على العديد من الثغرات، بما في ذلك عدم توافقه بالكامل مع اتفاقية حقوق الطفل، و لا يغطي  نظام  عدالة الأحداث للأطفال الوقاية والاستجابة وإعادة الإندماج الاجتماعي وغياب العدالة البديلة الكافية .

يعتبر الحرمان من الحرية أحد أكثر الانتهاكات ضررا لحقوق الإنسان الأساسية للأطفال. لذا فنحن بحاجة إلى إعادة تصور نظام العدالة حيث يعرف كل طفل حقوقه ويمكنه المطالبة بها والحصول على المساعدة القانونية والتمثيل القانونيين مجانا ويتمتع بالحماية من الاحتجاز. كما نحتاج أيضا إلى ضمان استخدام التحويل وسهولة الوصول إلى الآليات البديلة لتسوية المنازعات والمحاكم الملائمة للأطفال.

كما تقترح الدراسة مجموعة من التوصيات للأطفال الذين يتعاملون مع نظام العدالة. وتهدف هذه التوصيات إلى ضمان أن يواجه كل طفل على تماس بالقانون نظاما جيدا لعدالة الأحداث يدمج بين الإجراءات العرفية والرسمية، حيث تتم حماية حقوق الأطفال في جميع المراحل، وتلبى احتياجاتهم كما يجب. 

معلومات عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانا في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً ومنطقة لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات عن اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.unicef.org.

تابعوا اليونيسف  في العراق على موقعنا، وعبر  الانستغرام، وتويتر وفيسبوك.

Miguel Mateos Muñoz

ميغيل ماتيوس مونوز

اليونيسف
رئيس قسم الاعلام - يونيسف العراق
UN staff

مونيكا عوض

اليونيسف
اخصائية الاتصال

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة