رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب ”صقل مهارات المعلمين والمدربين والشباب من أجل مستقبل يفضي إلى التحول“
١٥ يوليو ٢٠٢٣
من الضروري في ضوء ذلك تزويد الشباب بالتعليم والتدريب الجيدين وإكسابهم المهارات ذات النوعية الجيدة
يواجه الشباب، في كل ركن من أركان المعمورة، عاصفةً من التغيير - ما بين أوجه التقدم التكنولوجي وسوق العمل السريعة التغير والتحولات الديمغرافية والتحديات المرتبطة بالمناخ إضافةً إلى ما أضاعته جائحة كوفيد-19 من فرص التعلم.
ومن الضروري في ضوء ذلك تزويد الشباب بالتعليم والتدريب الجيدين وإكسابهم المهارات ذات النوعية الجيدة. ويذكّرنا هذا اليوم العالمي لمهارات الشباب بأنّ المعلمين في طليعة هذا المسعى العالمي الهائل.
ولذا لا بد أن نكفل حصول المعلمين على ما يحتاجون من فرص التثقيف والتطوير المهني بينما هم يساعدون الشباب على الانتقال من فصول الدراسة إلى أماكن العمل. وقد أنشأتُ في الآونة الأخيرة الفريق الرفيع المستوى المعني بمهنة التدريس وكلّفته بتقديم توصيات للمساعدة على تحقيق ذلك الهدف.
ونحن بحاجة إلى زيادةٍ هائلة في الاستثمارات الموجهة إلى أنظمة وتكنولوجيات التعليم والتدريب في جميع أنحاء العالم حتى يتسنى للمعلمين أن يتيحوا للشباب، أينما كانوا، فرص تعلُم مرنة لا تُهّمش أحداً منهم.
إن مستقبل البشرية يعتمد على طاقة الشباب وأفكارهم ومساهماتهم التي لا حدود لها. فلنقِف اليوم، وكل يوم، مع المعلمين وهم يساعدون الشباب لكي يحصلوا على فرص التعليم والمهارات التي يحتاجونها لتشكيل مستقبل أفضل وأكثر استدامة لنا جميعاً.