بيان صحفي

بيان صادر عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد يان كوبيش وممثل اليونيسيف في العراق، السيد بيتر هوكنز

٠٣ ديسمبر ٢٠١٥

بغداد، 3 كانون الأول 2015: يتسبب الصراع المستمر في العراق في الحاق خسائر فادحة في أرواح المواطنين الأكثر ضعفاً وهم الأطفال.

وفي أحدى الحوادث التي وقعت بتاريخ 26 تشرين الثاني، ذكر بأن ثمانية أطفال لقو حتفهم وأصيب ستة آخرين خلال عملية عسكرية في قرية الحلابسة قرب مدينة الفلوجة. وكان أغلب الأطفال دون العاشرة من العمر. ووقع الحادث خلال الليل حيث يرجح أن يكون الناس في بيوتهم. وتقوم الأمم المتحدة بالتحقق من خمسة عشرة حادثة سجلت في شهر تشرين الأول وتشرين الثاني لهجمات على مناطق مدنية في الفلوجة شنت من قبل جميع أطراف الصراع. ولا تزال يونامي واليونيسيف تشعران بالقلق بشأن سلامة أطفال العراق الذين لا يزالون يعانون من تأثيرات الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد. وإن العمليات المستمرة في الرمادي والموصل وتلعفر والمناطق الأخرى المتضررة من جراء الصراع في العراق تزيد من خطورة الانتهاكات الخطيرة الإضافية لحقوق الأطفال.



ومنذ بداية العام، تم تأكيد مقتل ما مجموعه 189 طقلاً وإصابة 301 آخرين نتيجة للصراع في العراق. وبالإضافة إلى ذلك، تم حرمان مئات الأطفال في المناطق المتضررة من جراء الصراع من الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم بسبب الهجمات على المدارس والمستشفيات. على سبيل المثال، في الرمادي وحدها تم تدمير وإلحاق الضرر بـ45 مدرسة نتيجة للصراع منذ العام الماضي.



وتحث يونامي واليونيسيف جميع أطراف الصراع على الالتزام بمبادئ التمييز والتناسب في إطار العمليات العسكرية لحماية الأطفال والمدنيين الآخرين من تأثيرات العنف إلى أبعد مدى ممكن واحترام الطبيعة المدنية للمدارس والمنشآت الصحية.





للاتصال:

- فرانشسكو موتا، مدير مكتب حقوق الإنسان في البعثة، motta@un.org

- روزالي عزار، مستشارة حماية الأطفال في البعثة، azarr@un.org

برجد كينيدي فستر، رئيس قسم حماية الأطفال في اليونيسيف، bpfister@unicef.org

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق
صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة