بيان صحفي

فريق التحقيق (يونيتاد) يُسلّم أربعة تقارير تحقيقية حول الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش إلى مجلس القضاء الأعلى

٢٦ أغسطس ٢٠٢٤

تستعرض التقارير النتائج حول التحقيقات الرئيسية في الجرائم الدّولية البشعة التي ارتُكبت بحقّ المجتمع المسيحي في العراق وكذلك الضحايا في تكريت والعلم والدور والضلوعية

26 آب/أغسطس 2024، بغداد: بالنيابة عن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، قامت رئيسة التحقيقات لدى الفريق، السيدة دفنة آكا، بتسليم أربعة تقارير تعرض نتائج التحقيقات في الأفعال التي ارتكبها تنظيم داعش والتي قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، إلى مجلس القضاء الأعلى، بالإضافة إلى رزمة من الأدلة المؤيدة لكل تقرير من تلك التقارير، ومن ضمنها أدلة جمعها في الأساس فريق التحقيق (يونيتاد).

تعرض التقارير استنتاجاتٍ عن الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش بحقّ ضحايا من مجتمعاتٍ متباينة في المجتمع العراقي، وذلك خلال احتلال المجموعة الإرهابية لأجزاء شاسعة من العراق بين عامي 2014 و2017.

وبالإضافة إلى نتائج العمل التحليلي الداخلي حول الهيكل العسكري لتنظيم داعش واللجنة المفوّضة له، تُفصّل التقارير المقدّمة أفعالاً، لدى فريق التحقيق (يونيتاد) أسباباً معقولة تدفعه للاعتقاد بأنها أفعال ترقى إلى جرائم دولية ارتكبها تنظيم داعش ضد مسيحيي العراق، فضلاً عن الضحايا في تكريت والعلم والدور والضلوعية.

وأشارت القائمة بأعمال المستشار الخاص ورئيسة فريق التحقيق (يونيتاد)، السيدة آنا بييرو يوبيس، في بيان لها قائلةً: "إنّ التقارير والأدلة المؤيدة التي تم تسليمها اليوم، تؤكّد أنّ الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق قد أثّرت على العديد من المجتمعات المحلية في العراق. وأنّ تسليم التقييمات الوقائعية والقانونية الشاملة لفريق التحقيق (يونيتاد) والأدلة المؤيدة التي جمعها الفريق لهو مساهمة مهمة لدعم الجهود المحلية الرامية إلى محاسبة تنظيم داعش. واليوم نتخذ خطوة كبيرة أخرى نحو الايفاء بولايتنا عملاً بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2379 (2017) ووثيقة اختصاصات فريق التحقيق (يونيتاد)، قبيل اغلاق الفريق بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر".

المسؤول الإعلامي

يونيتاد

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتحقيق المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة