بمناسبة عيد رأس السنة الإيزيدية، أتوجه بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى جميع الإيزيديين في العراق وفي أنحاء العالم.
يمثل هذا العيد فرصة سنوية سانحة للاعتزاز بتراث هذا المجتمع العريق، واستذكار تضحياته وصموده في وجه محنٍ قاسية لم تنل من عزيمته، بل زادته إصرارًا على الحياة والعدالة.
وتجدّدُ الأمم المتحدة في العراق التزامها الثابت بدعم المجتمع الإيزيدي في مسيرته نحو التعافي الشامل، والذي لا يكتمل إلا بعودة جميع النازحين إلى ديارهم بكرامة وأمان، والكشف عن مصير المفقودين، واسترجاع المختطفات والمختطفين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق هذا المجتمع، واسترجاع حقوقهم كاملة في إطار عراقٍ ينعم بالرخاء والازدهار.
في هذه المناسبة المجيدة، نؤكّد وقوفنا إلى جانب الإيزيديين ودعمنا الثابت لحقهم في مستقبلٍ ينعم بالسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
كل عام وأنتم بخير.