بيان صحفي

صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يؤكدان مجدداً على ضرورة حماية النساء والفتيات من الختان في العراق

٠٧ فبراير ٢٠٢٠

في عام 2019 إجتمع قادة العالم والرؤساء في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية في نيروبي، كينيا، حيث قطعوا على أنفسهم التزامات جريئة بتغيير العالم ووضع حد لوفيات الأمهات، وتلبية اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﺳﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺒﺎة، ووقف العنف القائم على النوع الإجتماعي والممارسات المؤذية ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030.

بيان مشترك صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث

صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يؤكدان مجدداً على ضرورة حماية النساء والفتيات من الختان في العراق

بالرغم من أن العيش في عالم خال من العنف هو حق للجميع، إلا أن أكثر من 200 مليون امرأة وفتاة حول العالم أجبرن على الخضوع لممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث).

وبالإضافة إلى كونه أحد الممارسات التي تميز ضد النساء والفتيات، فيعتبر ختان الإناث أيضاً من الممارسات التي تقف في وجه تحقيق الفتيات والنساء لذاتهن وحصولهن على حقوقهن في مجالات الصحة والتعليم وتحقيق الدخل.

وفي عام 2019 إجتمع قادة العالم والرؤساء في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية في نيروبي، كينيا، حيث قطعوا على أنفسهم التزامات جريئة بتغيير العالم ووضع حد لوفيات الأمهات، وتلبية اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﺳﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻠﺒﺎة، ووقف العنف القائم على النوع الإجتماعي والممارسات المؤذية ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030. وتناولت ستة التزامات من أصل عشر الإستجابة للعنف القائم على النوع الإجتماعي والممارسات المؤذية، لا سيما القضاء على ممارسة ختان الإناث.

وبالرغم من ذلك، لا تزال 4.1 مليون فتاة في عام 2020 عرضة لخطر ختان الإناث.

ففي العراق، وفي إقليم كردستان بالتحديد، يقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن أكثر من نسبة 10 بالمائة من الفتيات تحت سن 14 كن مهددات بخطر التعرض لختان الإناث في عام 2018 حيث يبلغ متوسط عمر الفتيات اللاتي يتعرضن لهذه الممارسة 5 سنوات. ولا تعد هذه الممارسة غير ضرورية ومؤلمة فحسب، بل هي ضارة ولا تعود بأي منافع صحية على الفتيات بأي شكل من الأشكال، فالفتيات اللاتي يتعرضن للختان يعانين من تعقيدات قصيرة الأمد مثل الألم الشديد والصدمة والنزيف الحاد والإلتهابات وصعوبة في التبول، بالإضافة إلى تبعات سلبية طويلة الأمد على صحتهن الجنسية والإنجابية والنفسية.

وبما أنه لم يبق سوى عقد واحد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف 5.3 والذي يدعو إلى وقف جميع أشكال الممارسات المؤذية بما فيها ختان الإناث بحلول عام 2030، فلا بد من حشد الجهود العالمية وتحفيزها لتسريع العمل وتكثيفه للقضاء على ختان الإناث.

نحن اليوم، وبمناسبة اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، نؤكد مجدداً على مطالبنا من الجهات ذات الصلة في العراق، خاصة في إقليم كردستان العراق، للعمل معاً لوضع حد لممارسة ختان الإناث وذلك من خلال تنفيذ خطة التواصل من أجل التأثير السلوكي والاجتماعي لإنهاء ختان الإناث والتي تنص على أن إنهاء ممارسة ختان الإناث يعني تمكين النساء والفتيات من التمتّع بصحة جيدة واستمرار تعليمهن واتخاذ القرارات والمساهمة في الاقتصاد، كما جاء في التزامات العراق في قمة نيروبي.



الدكتور أولوريمي سوجنرو، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق

السيدة دينا زوربا، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق

Salwa Moussa

سلوى موسى

صندوق الأمم المتحدة للسكان
خبيرة الاتصالات

سمير برهوم

هيئة الأمم المتحدة للمرأة
المسؤول الإعلامي

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

هيئة الأمم المتحدة للمرأة
صندوق الأمم المتحدة للسكان

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة