وظيفةُ العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية هي أن يساعدوا الأشخاص الأشد ضعفا في العالم عندما تقع الكوارث.
ولكن العاملين في تقديم المعونة يواجهون تهديدات متنامية في جميع أنحاء العالم. ففي السنوات العشرين الماضية، تضاعفت عمليات الرمي بالرصاص والاختطاف وغيرها من الهجمات الموجهة ضد المنظمات الإنسانية عشر مرات. وفي هذا العام وحده، قتل ما لا يقل عن 72 من العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية في مناطق النزاع.
واليوم العالمي للعمل الإنساني هو مناسبة نشيد فيها بالعاملين في مجال تقديم المعونة في كل مكان، ونلتزم ببذل كل ما في وسعنا لحمايتهم وحماية العمل الحيوي الذي يضطلعون به.
وتركز الحملة المقامة هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني على أزمة المناخ التي تهدد منازل بعض أفقر الناس في العالم وسبل عيشهم وحياتهم.
وباشتراككم في #[وسم] TheHumanRace (السباق البشري)، ستساعد تمارينكم الرياضية اليومية في توجيه رسالة إلى قادة العالم مؤداها أن العمل المناخي لا يمكن أن يترك أحدا خلف الركب.
إن حالة الطوارئ المناخية هي سباق نخسره حاليا. ولكنه سباق يمكننا بل يجب علينا أن نفوز به.
فلنحزمْ أحذيتنا الرياضية ولنلتحقْ بحملة السباق البشري ثم نعملْ سويا على ضمان أن يصل الجميع إلى خط النهاية.