بغداد، العراق | سوق الصفافير الكبير، ذلك السوق العريق
٣٠ نیسان ٢٠٢٢
متفرعاَ من شارع الرشيد، أحد أقدم شوارع بغداد، العراق، سوق الصفافير [سوق النحاسيات] - الذي كان يوماً سوقاً صاخباً ومزدحماً ونابضاً بالحياة - لا يرعى الآن سوى ثلة من التجار المهرة. واليوم، خفّت في هذا السوق العتيق والفريد من نوعه أصوات المطارق التي تضرب الصفائح والصواني النحاسية، مشكّلةً دلال القهوة التقليدية وأباريق الماء والحُلي، لكن هذه الحرف اليدوية الآخذة في التلاشي لا تتوقف عن الإدهاش. وعند السير على طول مسار السوق الضيق، من المؤكد أن يلاحظ المرء أن أشعة الشمس المنعكسة على الأعمال الفنية المعدنية المتشابكة تلقي بريقاً شديداً، وبصيصاً رمزياً للأمل في أن هذا السوق الكبير القديم سيستعيد - في الوقت المناسب - شهرته ومجده التاريخي.
مقطع فيديو من إنتاج المكتب الإعلامي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) / سرمد الصافي