آحدث المستجدات
خطاب
٢٨ مايو ٢٠٢٥
كلمة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) مؤتمر مكافحة غسيل الاموال وتمويل الإرهاب - بدورته الثانية
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٨ مايو ٢٠٢٥
العراق يحرز تقدّماً في تطوير اطر الشفافية في العمل المناخي
لمعرفة المزيد
خطاب
٢٨ مايو ٢٠٢٥
الأمين العام - رسالة بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في العراق
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
منشور
١٠ يوليو ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في العراق | تقرير النتائج السنوي لعام 2023
يكرّس فريق الأمم المتحدة القطري في العراق -الذي يتألف من (23) وكالة وصندوق وبرنامج متخصص تابع للأمم المتحدة- جهوده لدعم مسيرة العراق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واسترشاداً بمبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب»، يعتمد فريق الأمم المتحدة القطري، بقيادة نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق، إجراءات قائمة على الأدلة ويوظف خبرات متخصصة لتعزيز حياة وسبل عيش كافة العراقيين، مع التركيز بشكل خاص على المجتمعات المحلية الأكثر ضعفاً وتهميشاً.
تم تضمين المخطط التنفيذي لفريق الأمم المتحدة القطري في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة (UNSDCF) للأعوام 2020 - 2024 ، والذي يحدد الأهداف الإنمائية المشتركة للأمم المتحدة في العراق.
ويتسم هذا الإطار بأهمية محورية، حيث يحدد خمس أولويات استراتيجية تتراوح بين تحقيق التماسك الاجتماعي والحماية والإدماج إلى تعزيز إدارة الموارد الطبيعية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. والهدف العام هو تحقيق نمو اقتصادي شامل للجميع ومستدام وخدمات مؤسسية فعالة.
ومن خلال تضمين الصلة بين الجوانب الإنسانية والإنمائية وتلك المعنية بالسلام في عمله الجماعي، يتسق فريق الأمم المتحدة القطري في رؤيته مع رؤية العراق 2030 ، ورؤية حكومة إقليم كردستان للمستقبل وخطة التنمية الوطنية،
فضلاً عن توافق تلك الرؤية مع وثائق استراتيجية أخرى.
ويضمن هذا التآزر مواءمة جهود الأمم المتحدة مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، مما يمثل انتقالاً من المساعدة الإنسانية إلى التنمية المستدامة وبناء السلام، والمتجذرة بشكل راسخ في الالتزام بمبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب»., filtered_html
تم تضمين المخطط التنفيذي لفريق الأمم المتحدة القطري في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة (UNSDCF) للأعوام 2020 - 2024 ، والذي يحدد الأهداف الإنمائية المشتركة للأمم المتحدة في العراق.
ويتسم هذا الإطار بأهمية محورية، حيث يحدد خمس أولويات استراتيجية تتراوح بين تحقيق التماسك الاجتماعي والحماية والإدماج إلى تعزيز إدارة الموارد الطبيعية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. والهدف العام هو تحقيق نمو اقتصادي شامل للجميع ومستدام وخدمات مؤسسية فعالة.
ومن خلال تضمين الصلة بين الجوانب الإنسانية والإنمائية وتلك المعنية بالسلام في عمله الجماعي، يتسق فريق الأمم المتحدة القطري في رؤيته مع رؤية العراق 2030 ، ورؤية حكومة إقليم كردستان للمستقبل وخطة التنمية الوطنية،
فضلاً عن توافق تلك الرؤية مع وثائق استراتيجية أخرى.
ويضمن هذا التآزر مواءمة جهود الأمم المتحدة مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، مما يمثل انتقالاً من المساعدة الإنسانية إلى التنمية المستدامة وبناء السلام، والمتجذرة بشكل راسخ في الالتزام بمبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب»., filtered_html
1 / 5

قصة
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
رسالةٌ من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الدكتور محمد الحسّان بشأن الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان
حيث سيتوجّه شعب الإقليم إلى صناديق الاقتراع يوميّ الجمعة والأحد لممارسة حقهم في انتخاب ممثليهم في البرلمان الجديد للإقليم.وهو تمثيلٌ سياسيٌّ لشعب إقليم كردستان العراق للأعوام الأربعة القادمة.وسيعمل ذلك على تنشيط الديمقراطية وضخّ أفكارٍ جديدةٍ في مؤسساتها والتي من شأنها أن تعالج شواغل هذا الشعب.كلُّ هذا ضروري للغاية. إذ ظلّ إقليم كردستان بلا برلمانٍ لبعض الوقت. وقد طال انتظار هذه الانتخابات.تُشكّل الانتخابات محطةً مهمةً في مسيرة الإقليم.وقد قُمت بزيارة إقليم كردستان لأول مرةٍ منذ تولّي منصبي كممثلٍ خاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسٍ لبعثة يونامي.إن إقليم كردستان اليوم أصبح إقليماً مختلفاً عمّا كان عليه قبل عقودٍ من الزمن.وأُعجبت كثيراً بالتطور والتقدم الذي شهدتُه حتى الآن.أنا متأكدٌ من أن العديد من التحديات قد لا تزال قائمة.ومع ذلك، فإن كردستان ماضٍ على المسار الصحيح نحو مستقبلٍ أفضل.والآن حانت الفرصة لتحديد هذا المسار. انتهت الحملة الانتخابية هذا الأسبوع. وكانت التجمعات التي نظمتها الأحزاب السياسية والمرشحون سلمية بشكل عام. وهذه هي الروح الحقيقية للعملية الديمقراطية.ونحن نشجّع ما يقرب من ثلاثة ملايين ناخبٍ مؤهل في هذا الجزء من العراق، وتحديداً في أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة، على الخروج والإدلاء بأصواتهم.ولا نبالغ إذ نؤكدُ من جديدٍ على أهمية ممارسة هذا الحق، الذي بذل العديد من المواطنين الكُرد ثمناً باهظاً لضمان حمايته للأجيال القادمة.نودّ أن نشكر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على كل الأعمال التحضيرية التي قامت بها لجعل هذه الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.وتدعم بعثة يونامي المفوضيةَ العليا المستقلة للانتخابات من خلال الخبرة الفنية والمشورة التي يقدمها فريق البعثة الانتخابي.وقد وضعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التدابير والآليات اللازمة لمعالجة الشكاوى وأيّة مشكلةٍ محتملة.ويشارك أيضاً شركاءُ دوليون ومحليون في عملية مراقبة الانتخابات.ونحن نتطلع إلى نجاح أيام الانتخابات في 18 و20 تشرين الأول/أكتوبر. لتكن أصواتكم مسموعة وآراؤكم مؤثرة. انتخبوا!شكرا جزيلاً., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٨ يناير ٢٠٢٥
خطاب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) د. محمد الحسّان
خطاب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) د. محمد الحسّان خلال مؤتمر العراق للطاقة – بغداد، 28 كانون الثاني 2025: , filtered_html
1 / 5

قصة
١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق تحضر محاكاة يوم الانتخابات
حضرت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) السيدة جينين هينيس-بلاسخارت اليوم محاكاة لعمليات يوم الانتخابات والتي أجرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وتضمنت المحاكاة عرضاً شاملاً لجميع الأجهزة الإلكترونية التي سيتم استخدامها في يوم الانتخابات، مثل أجهزة التحقق من الناخبين والماسحات الضوئية للعد في مراكز الاقتراع وأجهزة نقل النتائج والكاميرات. وتم إجراء هذه المحاكاة بنجاح، حيث أظهرت الجاهزية الفنية للمفوضية لانتخابات مجالس المحافظات، والمقرر إجراؤها في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
ووفقاً لتفويضها لعام 2023، تقدم يونامي المشورة والمساعدة لعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. ولن تقوم يونامي بمراقبة أو رصد انتخابات 18 كانون الأول/ ديسمبر، وبالتالي فهي ليست في موقعٍ لإجراء تقييمٍ للطريقة التي تُجرى بها الانتخابات.
, filtered_html
1 / 5

قصة
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يثني على عملية التعداد السكاني في العراق
أثنى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الدكتور محمد الحسّان اليوم على التعداد السكاني الأول الذي يجريه العراق منذ 37 عاماً وأهميته في خطط ومشاريع التنمية المستقبلية في العراق.جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم بمعية دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني إلى مركز العمليات للتعداد السكاني في وزارة التخطيط. وخلال الزيارة، استمع السيد رئيس الوزراء والممثل الخاص إلى إحاطةٍ وشرحٍ مفصّلٍ عن العملية المستمرة اليوم وغداً وطريقة وصول البيانات وتحديثها، وذلك بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط السيد الدكتور محمد تميم. وأشاد الدكتور الحسّان بالعملية والجهود الحكومية الكبيرة المبذولة لنجاحها، قائلاً: "العراق يمر بمرحلةٍ تاريخيةٍ وما شهدناه اليوم هي خطواتٌ مهمةٌ لمستقبل العراق. هذا التعداد موجه نحو التنمية، وتقدم الدول يعتمد بشكل أساسي على تعداد. وما رأينا اليوم من عملٍ مهني يؤكد الثقة بالعملية والجدية بتنفيذها وذلك بالتعاون التقني مع صندوق الأمم المتحدة للسكان." وثمن الدكتور الحسّان جهود العاملين على الأرض والمشورة والمساعدة التقنية من صندوق الأمم المتحدة للسكان في نجاح العملية، حاثاً على المشاركة والتعاون لما فيه مصلحة العراق وشعب العراق. وأضاف: "التعداد السكاني هو لضمان الحقوق والوصول إلى الخدمات العامة والتوزيع العادل للموارد بين مختلف المناطق، والتخطيط بناءً على معايير علمية حديثة. باسمي وباسم الأمم المتحدة نهنئكم ونهنئ شعب العراق على هذا الإنجاز وداعين لكم بالتوفيق نحو عراق أفضل.", filtered_html
1 / 5

قصة
٢٨ مايو ٢٠٢٥
كلمة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) مؤتمر مكافحة غسيل الاموال وتمويل الإرهاب - بدورته الثانية
أصحاب المعالي والسعادة،السيدات والسادة المحترمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،يشرفني أن أشارك في افتتاح الدورة الثانية لمؤتمر مكافحة غسيل الاموال وتمويل الإرهاب، والذي يمثل محطة هامة في مسيرة العراق نحو الانتقال إلى دولة القانون والمؤسسات والتفاعل الايجابي مع جهود مكافحة غسيل الاموال، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وتعزيز منظومات الامتثال للأطر التنظيمية والحوكمة في القطاع المالي والمصرفي.وأبدأ مشيداً باختيار عنوان هذه الدورة" تحديات المصارف العربية في الامتثال للقوانين والتشريعات الدولية، وسبل تلبية متطلبات البنوك المراسلة "والذي يُعبر عن وعي متزايد لدى المؤسسات المالية والمصرفية بأن استعادة الثقة، وجذب الشراكات الدولية، يتطلبان التزاماً بأعلى معايير الشفافية، والمسؤولية.السيدات والسادة المحترمين،تؤمن الأمم المتحدة بأن الحوكمة الرشيدة، والشفافية، والأمتثال لأطر الأعتماد التنظيمية الدولية، ليست مجرد ركائز لمنع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، بل هي أيضاً أدوات لتعزيز بناء الثقة بين الدول والمؤسسات، لا سيما في القطاع المالي الذي يُعد شرياناً حيوياً للنمو الاقتصادي.في هذا الإطار، تُثمن الأمم المتحدة جهود البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف الخاصة العراقية لقيادة هذا الحراك الإيجابي، وتدعو إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية - بما في ذلك صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومجموعة العمل المالي (FATF) (FATF MENA) ، ولجنة بازل، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وغيرها – من أجل بناء قدرات وطنية تسهم في رفع المعايير لمواكبة الاشتراطات والاستحقاقات العالمية. ان مثل هكذا شراكات - مصحوبة بالاستفادة من التجارب الناجحة في عدد من الدول العربية (وغير العربية) التي تمكنت من كسب ثقة المؤسسات الدولية والمصارف العالمية عبر تبني إصلاحات العميقة - لكفيل بإدماج العراق في المنظومة المصرفية العالمية.. بما يخدم مصالحه الوطنية نحو التنمية الاقتصادية المستدامة.الحضور الكريم،مؤتمر اليوم هو بمثابة منصة لتبادل الخبرات، واستعراض تطبيقات التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي كأدوات عملية لتعزيز منظومات الامتثال للأطر التنظيمية ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وفي ظل التحول الرقمي المتسارع، لم تعد التكنولوجيا خياراً، بل ضرورة ملحة، وهي قادرة - إذا ما أُحسن توظيفها - على كشف الأنماط المشبوهة، وتعزيز دقة الإجراءات الرقابية، وتسريع الاستجابة للمخاطر المالية، لكن ورغم ذلك لا بد أن يُقترن هكذا التطور التكنولوجي بمنظومة تشريعية قوية؛ فبينما تتيح الرقمنة إمكانيات غير مسبوقة، إلا أن الامتثال التشريعي يظل الضامن الأساسي لاستدامة التحوّل ومشروعيته.تعافي العراق 100% وعودته إلى ممارسة دوره الإيجابي بات ضرورة إقليمية ودولية.. آن الأوان لنفض غبار الماضي، كل غبار الماضي، من على هذه الدانة اللؤلؤة الشرقية وأبناء العراق وقيادته قادرة على ذلك.شكرا لكم , filtered_html
1 / 5

قصة
٢٦ مايو ٢٠٢٥
أطلقت شعبة مكافحة الإرهاب والتقنيات الجديدة في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) مبادرة "CT TECH+" في العراق
مساهمة في الأمن العالمي من خلال تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون في الدول الشريكة المختارة. وتركز المبادرة على التصدي للاستخدام المتزايد للتقنيات الحديثة لأغراض إرهابية، مع التأكيد على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. وتُنفذ هذه المبادرة، المموّلة من الاتحاد الأوروبي، ضمن إطار البرنامج العالمي لمكافحة الإرهاب التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بشأن الأمن السيبراني والتقنيات الجديدة.افتتح الاجتماع الدكتور زيدان خلف، نائب مستشار الأمن الوطني في مكتب مستشارية الأمن الوطني، مؤكداً أهمية مبادرة "CT TECH+"، ومعرباً عن الدعم الكامل والالتزام تجاهها. كما شدد كل من السيد رالف شرودر، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق (EUAM Iraq)، والسيد زيشان أمين، رئيس المكتب الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في بغداد، على متانة التعاون بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والعراق، وما تحمله المبادرة من إمكانية لتوسيع هذا التعاون نحو مجالات جديدة. وأكد الجانب العراقي توقيت هذا الدعم وأهميته، مشيراً إلى خطط تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، وتطوير قدرات أجهزة إنفاذ القانون في التعامل مع التقنيات الحديثة.ستواصل مبادرة "CT TECH+"، بالتنسيق الوثيق مع المكتب الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في بغداد، دعم حكومة العراق في التصدي لاستخدام التقنيات الحديثة لأغراض إرهابية، مع ضمان احترام حقوق الإنسان، وذلك من خلال المحاور التالية:تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية العراقية لمكافحة الإرهاب، من خلال إدماج نهج شامل لمكافحة استخدام التقنيات الحديثة في الأنشطة الإرهابية. ويتضمن ذلك تنظيم تدريبات وطنية حول تقييم التهديدات وتطوير السياسات، إضافة إلى جلسات توعوية بشأن الذكاء الاصطناعي.تعزيز القدرات التقنية الوطنية لأجهزة إنفاذ القانون العراقية في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال إجراء مشاورات وطنية مع العراق لمراجعة القدرات الحالية وتحديد مجالات التحسين، إلى جانب تدريبات في مجالات الاستخبارات مفتوحة المصدر (OSINT)، والذكاء الاصطناعي، والتحقيقات المتعلقة بالشبكة المظلمة والأصول الافتراضية.تعزيز التعاون الدولي للعراق والشراكات بين القطاعين العام والخاص في استخدام التقنيات الحديثة والناشئة لمكافحة الإرهاب، من خلال تنظيم وتنفيذ عملية "CT TECH+" في نهاية المبادرة، إلى جانب تمارين محاكاة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص., filtered_html
1 / 5
قصة
١٨ مايو ٢٠٢٥
كلمة الأمين العام للأمم المتحدة في مراسم وضع اكليل الزهور تكريما لضحايا هجوم فندق القناة في 2003
قبل حوالي 22 عاما تعرضت أسرة الأمم المتحدة لأبشع هجوم إرهابي في تاريخ منظمتنا. 22 عاما هو وقت طويل. ولكننا لن ننسى أبدا الزملاء الذين قتلوا في ذلك اليوم في تفجير فندق القناة.كانوا أبناء وبنات وأمهات وأباء وأصدقاء ولهذا وحتى اليوم يشعر بالحزن عليهم كل من عرفهم وأحبهم.دائما ما سنتذكر قائدهم، سيرجيو فييرا دي ميلو، الذي قتل أيضا في الهجوم. وسنقف مع الناجين الذين تغيرت حياتهم إلى الأبد.وسوف نتذكر الزملاء الشجعان وغيرهم الذين هرعوا لللمساعدة في ذلك اليوم العصيب وفي الأيام والأسابيع التالية مظهرين لنا أفضل مافي الروح الإنسانية ويقف هذا النصب التذكاري شاهدا على حياتهم ومساهمتهم لشعب العراق. أنه تذكير بمدى تقدم العراق منذ عام 2003.لقد عملت النساء والرجال من الأمم المتحدة دون كلل مع الشعب الصامد والشجاع في هذا البلد لدعم سعيهم نحو الاستقرار والتنمية والسلام.وقبل كل شئ يعتبر هذا النصب التذكاري تذكيرا واضحا بأهمية العمل الذي تقوم به منظمتنا حول العالم والمخاطر التي يواجهها موظفونا في القيام بعملهم. مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، تم تحويل 19 آب من يوم للرعب الذي لا يوصف والمأساة في العراق إلى يوم عالمي يتم فيه تذكر كل العاملين الإنسانيين داخل المنظمة وخارجها.ستظل شجاعتهم وتفانيهم واعتقادهم في مستقبل أفضل سيكون ملهما لنا دائما. ومثل أولئك الذين فقدوا حيانهم في 19 آب، فإن تضحياتهم ومساهماتهم في عالمنا وفي قضيتنا الحيوية من أجل السلام لن تنسى أبدا.شكرا لكم, filtered_html
1 / 5

قصة
١٥ مايو ٢٠٢٥
تعزيز جهود العراق ضد ضد جرائم الإرهاب: مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمركز الوطني للتعاون القضائي الدولي يعقدان ورشة عمل تدريبية لدعم جهود االعراق في مكافحة الإرهاب المتوافقة مع حقوق الإنسان
بغداد 6-8 أيار 2025- نظم مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وبالتعاون الوثيق مع مستشارية الأمن الوطني و المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام في بغداد موجهة إلى المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي بهدف تعزيز ادماج حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في جهود العراق لمكافحة الإرهاب. وقد عقدت الورشة بمقر المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي بعنوان "حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب: مباديء حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والتقارير الخاصة بحقوق الإنسان"- وقد جمعت الورشة حوالي 15 موظفا من المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي بما في ذلك قضاة، مدعين عامين، وموظفين قانونيين، وموظفين من وحدات إدارة الأدلة وحماية الشهود ودعم الضحايا.وقال مدير المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، القاضي علي حسين جفات، "إن تأسيس المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي يمثل فصلا جديدا في سعي العراق لتحقيق العدالة. وبناء على عمل فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبي من قبل داعش (يونيتاد) نحن الآن نتولى المسؤولية الوطنية الكاملة عن الأدلة المتعلقة بداعش بهيكل مصمم على العمل بسرعة وشفافية مع احترام كامل لحقوق الإنسان". كما أكد على أهمية التعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وأعرب عن أمله في أن توفر ورش العمل المستقبلية فرصا أوسع لتعزيز دور المركز في تعزيز المساءلة وسيادة القانون. وقد كانت هذه الفعالية جزء من سلسلة ورش لبناء القدرات منذ عام 2023 تم تنفيذها في إطار مشروع حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الممول من قبل كندا، والذي يدعم السلطات العراقية الوطنية في مواءمة استجابتها لمكافحة الإرهاب مع معايير حقوق الإنسان الدولية. وقد كانت ورش العمل السابقة بموجب هذا المشروع قد انخرطت مع أعضاء لجنة مكافحة الإرهاب العراقية وغيرها من المؤسسات الوطنية.ويلعب المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، الذي تأسس رسميا بعد انتهاء ولاية (يونيتاد) في 2024، دورا محوريا في التعاون القضائي، والتنسيق الدولي وتوثيق الجرائم التي ارتكبت من قبل داعش. وقد صممت الورشة لتعزيز قدرات المركز لتطبيق حقوق الإنسان في عملياته اليومية وارتباطاته الدولية.تضمنت الأهداف الرئيسية للورشة:تعزيز المعرفة بتطبيقات حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي؛تزويد المشاركين بالاستراتيجيات التي تدمج حقوق الإنسان في القضايا المتعلقة بالإرهاب؛تعزيز قدرات الموظفين على إعداد والرد على التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان والتعاون مع الشركاء الدوليين. وانخرط المشاركون في النقاشات مع الخبراء العراقيين والدوليين مستكشفين التحديات والفرص المتعلقة بولاية المركو ودور التشريعات العراقية في الحفاظ على الالتزامات الدولية. وتم التركيز بشكل خاص على تحسين الإبلاغ والتنسيق استجابة للآليات والاستفسارات الدولية.واختتمت الورشة بالتزام مشترك من قبل كل المشاركين في مواصلة تعزيز نهح مبني على حقوق الإنسان لمكافحة الإرهاب وضمان أن العدالة والمساءلة وسيادة القانون تبقى في صميم جهود العراق في مكافحة جرائم الإرهاب., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٤ أبريل ٢٠٢٥
الكلمة الإفتتاحية للسيد غلام محمد إسحق زى، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق، في يوم الصحة العالمي 2025.
أصحاب المعالي والسعادة، السفراء ورؤساء البعثات،
ممثلو الحكومة العراقية والوزارات الشريكة،
الزملاء من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية،
السيدات والسادة الحضور الكرام،يُشرِفُني ويُسعِدُني أن أنضم إليكم اليوم للاحتفال بيوم الصحة العالمي، وهي مناسبة لا تُخَلِد فقط تأسيس مُنظمة الصحة العالمية في عام 1948، بل تُمثل أيضًا دعوة سنوية للعمل من أجل تعزيز التِزامُنا المُشترك بالنُهوض بالصحة العامة للجميع.يَحمِل شِعار هذا العام، "بدايات صحية، مستقبل واعد"، أهمية خاصة للعراق، إذ يُسَلِط الضوء على الأهمية القُصوى للاستثمار في صَحة الأمهات والمواليد والأطفال كركيزة للتنمية المستدامة والمُجتمعات القادرة على الصُمود.على مدى أكثر من 75 عامًا، وَقَفت مُنظمة الصحة العالمية إلى جانب الدول في أوقات السِلم والأزمات، بدءًا من تنسيق الاستجابات العالمية لأوبئة الكوليرا، وإيبولا، ومؤخرًا كوفيد-19، مرورًا بِدعم حَمَلات التحصين الوطنية، وإعادة بناء النُظُم الصحية في البيئات الهَشة، ووصولاً إلى وضع المعايير الصحية المُستندة إلى الأدلة.وفي العراق، تواصل منظمة الصحة العالمية العمل عن كُثُب مع وزارة الصحة والمؤسسات الوطنية من أجل تعزيز التأهب للطوارئ، ودعم الاستجابة للجائحة، وتعزيز الصحة العامة، ودفع إصلاح النظام الصحي إلى الأمام.اليوم، هو أيضاً مناسبة للإحتفاء بالتقدم الملحوظ الذي أحرَزه العراق، بقيادة وزارة الصحة، وبدعم من تحالف واسع من الشركاء الوطنيين والدوليين. ومن أبرز الإنجازات:التنفيذ المرحلي لقانون التأمين الصحي، الذي باتَ يشمل أكثر من 776,000 شخص، ما يُسهِم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة؛توسِعة البُنية التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية في مُختلف أنحاء البِلاد؛تطبيق نماذج مُبتكرة لتقديم الخدمات الصحية كالعربات الطبية المتنقلة، ومراكز صحة الأسرة، ووحدات الصحة المدرسية، بما يعكِس التزام العراق بالعدالة والشمولية.وتنعكس هذه الجهود في تحقيق نتائج ملموسة، من أبرزها: انخفاض معدل وفيات الأمهات إلى 29.6 لكل 100,000 ولادة حية، وانخفاض معدل وفيات حديثي الولادة إلى 10.5 لكل 1,000 ولادة حية، بالإضافة إلى انخفاض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 19.7 لكل 1,000 ولادة حية.هذه ليست مجرد أرقام، بل أرواح أُنقِذت، وأُسر حُميت، ونظام صحي يسير على درب التعافي والقدرة على الصمود.كما نُشيد بقيادة العراق في مجال الصحة العامة، والتي تم الاعتراف بها من قبل منظمة الصحة العالمية من خلال الإنجازات التالية:إعلان العراق خاليًا رسميًا من داء التراخوما؛كونه أول بلد في العالم ينتقل من مبادرة القضاء على شلل الأطفال إلى الإدارة الوطنية الكاملة؛حصوله على اعتماد دولي مزدوج لبرنامج التدريب الميداني في علم الأوبئة. وبِاسم أسرة الأمم المتحدة في العراق، نُجدد التزامنا الراسخ بدعم أجندة الصحة في العراق، بما ينسَجِم مع أهداف التنمية المستدامة وإطار التعاون الإنمائي المستدام للأمم المتحدة، الذي يخضع حالياً للمراجعة النهائية من قبلالحكومة. وفيما ننظُر إلى المستقبل، أود التأكيد على ثلاث أولويات استراتيجية لشراكتنا المُستمرة:إعطاء الأولوية للعدالة والشمولية، وضمان حصول جميع العراقيين، لا سيما أولئك في المناطق النائية والمتأثرة بالأزمات، على الخدمات الصحية الأساسية؛الاستثمار في القوى العاملة الصحية والمشاركة المجتمعية، عبر تعزيز القيادة المحلية، وبناء شراكات مع المجتمع المدني، وتعزيز الثقة في المؤسسات العامة؛دمج العمل الصحي والمناخي من خلال بناء نُظُم صحية قادرة على الصمود أمام التغيُر المناخي والاستجابة للمخاطر الصحية المتزايدة. معالي الوزير، الزملاء الأعزاء،نحتفل اليوم بالإنجازات، ولكن الأهم أننا نتَطلع إلى المُستقبل بآمال كبيرة. وبالنيابة عن منظمة الصحة العالمية ومنظومة الأمم المتحدة ككل، أعبّر عن خالص تقديرنا لوزارة الصحة ولِكافة شُركائنا الوطنيين والدوليين. إن قيادتِكُم والتِزامُكم وتعاونُكم أساس لضمان أن يُولد كل طفل في العراق ضمن نظام صحي يحميه ويمنحُه مُستقبلًا صحيًا وواعدًا.شكرًا جزيلًا., filtered_html
ممثلو الحكومة العراقية والوزارات الشريكة،
الزملاء من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية،
السيدات والسادة الحضور الكرام،يُشرِفُني ويُسعِدُني أن أنضم إليكم اليوم للاحتفال بيوم الصحة العالمي، وهي مناسبة لا تُخَلِد فقط تأسيس مُنظمة الصحة العالمية في عام 1948، بل تُمثل أيضًا دعوة سنوية للعمل من أجل تعزيز التِزامُنا المُشترك بالنُهوض بالصحة العامة للجميع.يَحمِل شِعار هذا العام، "بدايات صحية، مستقبل واعد"، أهمية خاصة للعراق، إذ يُسَلِط الضوء على الأهمية القُصوى للاستثمار في صَحة الأمهات والمواليد والأطفال كركيزة للتنمية المستدامة والمُجتمعات القادرة على الصُمود.على مدى أكثر من 75 عامًا، وَقَفت مُنظمة الصحة العالمية إلى جانب الدول في أوقات السِلم والأزمات، بدءًا من تنسيق الاستجابات العالمية لأوبئة الكوليرا، وإيبولا، ومؤخرًا كوفيد-19، مرورًا بِدعم حَمَلات التحصين الوطنية، وإعادة بناء النُظُم الصحية في البيئات الهَشة، ووصولاً إلى وضع المعايير الصحية المُستندة إلى الأدلة.وفي العراق، تواصل منظمة الصحة العالمية العمل عن كُثُب مع وزارة الصحة والمؤسسات الوطنية من أجل تعزيز التأهب للطوارئ، ودعم الاستجابة للجائحة، وتعزيز الصحة العامة، ودفع إصلاح النظام الصحي إلى الأمام.اليوم، هو أيضاً مناسبة للإحتفاء بالتقدم الملحوظ الذي أحرَزه العراق، بقيادة وزارة الصحة، وبدعم من تحالف واسع من الشركاء الوطنيين والدوليين. ومن أبرز الإنجازات:التنفيذ المرحلي لقانون التأمين الصحي، الذي باتَ يشمل أكثر من 776,000 شخص، ما يُسهِم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة؛توسِعة البُنية التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية في مُختلف أنحاء البِلاد؛تطبيق نماذج مُبتكرة لتقديم الخدمات الصحية كالعربات الطبية المتنقلة، ومراكز صحة الأسرة، ووحدات الصحة المدرسية، بما يعكِس التزام العراق بالعدالة والشمولية.وتنعكس هذه الجهود في تحقيق نتائج ملموسة، من أبرزها: انخفاض معدل وفيات الأمهات إلى 29.6 لكل 100,000 ولادة حية، وانخفاض معدل وفيات حديثي الولادة إلى 10.5 لكل 1,000 ولادة حية، بالإضافة إلى انخفاض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 19.7 لكل 1,000 ولادة حية.هذه ليست مجرد أرقام، بل أرواح أُنقِذت، وأُسر حُميت، ونظام صحي يسير على درب التعافي والقدرة على الصمود.كما نُشيد بقيادة العراق في مجال الصحة العامة، والتي تم الاعتراف بها من قبل منظمة الصحة العالمية من خلال الإنجازات التالية:إعلان العراق خاليًا رسميًا من داء التراخوما؛كونه أول بلد في العالم ينتقل من مبادرة القضاء على شلل الأطفال إلى الإدارة الوطنية الكاملة؛حصوله على اعتماد دولي مزدوج لبرنامج التدريب الميداني في علم الأوبئة. وبِاسم أسرة الأمم المتحدة في العراق، نُجدد التزامنا الراسخ بدعم أجندة الصحة في العراق، بما ينسَجِم مع أهداف التنمية المستدامة وإطار التعاون الإنمائي المستدام للأمم المتحدة، الذي يخضع حالياً للمراجعة النهائية من قبلالحكومة. وفيما ننظُر إلى المستقبل، أود التأكيد على ثلاث أولويات استراتيجية لشراكتنا المُستمرة:إعطاء الأولوية للعدالة والشمولية، وضمان حصول جميع العراقيين، لا سيما أولئك في المناطق النائية والمتأثرة بالأزمات، على الخدمات الصحية الأساسية؛الاستثمار في القوى العاملة الصحية والمشاركة المجتمعية، عبر تعزيز القيادة المحلية، وبناء شراكات مع المجتمع المدني، وتعزيز الثقة في المؤسسات العامة؛دمج العمل الصحي والمناخي من خلال بناء نُظُم صحية قادرة على الصمود أمام التغيُر المناخي والاستجابة للمخاطر الصحية المتزايدة. معالي الوزير، الزملاء الأعزاء،نحتفل اليوم بالإنجازات، ولكن الأهم أننا نتَطلع إلى المُستقبل بآمال كبيرة. وبالنيابة عن منظمة الصحة العالمية ومنظومة الأمم المتحدة ككل، أعبّر عن خالص تقديرنا لوزارة الصحة ولِكافة شُركائنا الوطنيين والدوليين. إن قيادتِكُم والتِزامُكم وتعاونُكم أساس لضمان أن يُولد كل طفل في العراق ضمن نظام صحي يحميه ويمنحُه مُستقبلًا صحيًا وواعدًا.شكرًا جزيلًا., filtered_html
1 / 5

بيان صحفي
٢٨ مايو ٢٠٢٥
منظمة العمل الدولية واتحاد الصناعات العراقي يطلقان ورشة عمل لتعزيز تنظيم المؤسسات في العراق
أخبار منظمة العمل الدولية – بغداد، العراق – نظّمت منظمة العمل الدولية، بالتعاون مع اتحاد الصناعات العراقي، ورشة عمل استمرت يومين في 27 و28 أيار/مايو 2025 في العاصمة بغداد، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لمعالجة تحديات الاقتصاد غير المنظَّم وتعزيز تنظيم المؤسسات ضمن سوق العمل العراقي.يشكّل الاقتصاد غير المنظَّم تحديًا كبيرًا في العراق، حيث يعمل أكثر من نصف القوى العاملة في وظائف غير رسمية، لا سيما في قطاعات البناء، والزراعة، والصناعات التحويلية، والتجارة بالتجزئة. وتشير بيانات منظمة العمل الدولية إلى أن نحو 5.73 مليون عراقي يعملون دون عقود رسمية أو تغطية بالحماية الاجتماعية أو شروط عمل لائقة.وشكّلت الورشة منصة حوار جمعت ممثلين عن اتحاد الصناعات العراقي، واتحاد غرف التجارة في إقليم كردستان، وغرفة تجارة وصناعة أربيل. وتناول النقاش تحديد الأسباب الجذرية للاقتصاد غير المنظَّم، واستعراض استراتيجيات تنظيم المؤسسات، وتعزيز التعاون مع أصحاب العمل بهدف دعم العمل اللائق والتنمية المستدامة.ركز جدول الأعمال على تحليل أثر الاقتصاد غير المنظَّم على العمال والشركات، واستكشاف الإصلاحات القانونية والتنظيمية، وتحديد الحوافز والخدمات التي تساهم في دعم تنظيم المؤسسات.وقال عادل عكاب، رئيس اتحاد الصناعات العراقي: "يمثل الاقتصاد غير المنظَّم عائقًا كبيرًا أمام التنمية المستدامة. وإن دمجه في الاقتصاد المنظَّم يتطلب إصلاحات قانونية، وتبسيط إجراءات التسجيل، وتوفير بيئة عمل أكثر أمانًا. هذا الانتقال يشكّل تحديًا، لكنه ضروري لبناء اقتصاد أكثر توازنًا ومرونة."وفي كلمتها، قالت مها قطاع، المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق: "يسرنا الترحيب بشركائنا من اتحاد الصناعات العراقي وغرف تجارة كردستان." وأضافت: "إن تعزيز التعاون مع أصحاب العمل أمرٌ جوهري للنهوض بالحماية الاجتماعية، وتمكين الانتقال إلى اقتصاد منظَّم وأكثر شمولًا في العراق."كما أضاف خوسيه مانويل، كبير اختصاصيي أصحاب العمل في منظمة العمل الدولية: "تمثل هذه الورشة خطوة مهمة في دعم منظمات أصحاب العمل لمعالجة الاقتصاد غير المنظَّم وتعزيز العمل اللائق. يمكننا سويًا تطوير حلول عملية تدعم نمو المؤسسات وتُسهّل عملية التنظيم المستدام."استندت الورشة إلى التوصية رقم 204 الصادرة عن منظمة العمل الدولية بشأن الانتقال من الاقتصاد غير المنظَّم إلى الاقتصاد المنظَّم، وشددت على الحاجة إلى استراتيجيات متكاملة لمعالجة الأسباب الهيكلية لهذا الاقتصاد في العراق، مع التركيز بشكل خاص على التحديات التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحسين تنظيمها وظروف عملها.وتُعد هذه الفعالية خطوة مهمة نحو بناء التوافق، وتعزيز قدرات أصحاب العمل في التصدي لظاهرة الاقتصاد غير المنظَّم، وتحسين بيئة الأعمال في العراق.وتندرج هذه المبادرة ضمن أنشطة مشروع آفاقPROSPECTS وهي شراكة عالمية تهدف إلى تحسين فرص حصول المجتمعات المضيفة والأشخاص المجبرين على النزوح على التعليم والحماية الاجتماعية والعمل اللائق. وبدعم من حكومة هولندا، وتجمع بين مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ومنظمة العمل الدولية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، والبنك الدولي. وتهدف هذه الشراكة إلى إحداث تحوّل في الطريقة التي تتعامل بها الحكومات والشركاء، بمن فيهم القطاع الخاص، مع أزمات النزوح القسري., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٨ مايو ٢٠٢٥
العراق يحرز تقدّماً في تطوير اطر الشفافية في العمل المناخي
برعاية وحضور معالي وزير البيئة في جمهورية العراق الدكتور هه لو مصطفى العسكري وممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لغرب آسيا السيد سامي ديماسي، وبمشاركة ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية إضافة الى تمثيل عالٍ لمنظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، تمّ اليوم في بغداد الإطلاق الرسمي لثلاثة تقارير وطنية أساسية خاصة بالمناخ، تعتبر محورية في تعزيز جهود العمل المناخي وايفاء العراق بالتزاماته بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس.تُعدّ هذه التقارير ركيزة أساسية ضمن آليات الاتفاقية، إذ تُسهم في توفير معلومات دقيقة، شفّافة، قابلة للمقارنة، وشاملة، ممّا يتيح تتبّع التقدّم المحرز وتقييمه، ويدعم تحقيق الأهداف الوطنية والدولية للعمل المناخي. وهذه التقارير هي ثمرة التعاون الحثيث بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة – المكتب الإقليمي لغرب آسيا والحكومة العراقية ومساهمة مرفق البيئة العالمية، ومشاركة فريق وطني من مختلف الوزارات المعنية، بالإضافة إلى خبراء ومؤسسات بحثية وطنية ودولية.وفي كلمة القاها خلال الاطلاق اكد ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لغرب آسيا سامي ديماسي "أن العراق اليوم أمام فرصة حقيقية لإعادة رسم ملامح مستقبله البيئي. فبالرغم من التحديات الجسيمة من ندرةِ المياه، وتدهورِ الأراضي، وارتفاعِ درجاتِ الحرارة، إلى التلوثِ الحضريِّ والضغطِ على الموارد، إلا أننا واثقون من قدرة العراق بفضل طاقاته البشرية، وموقعه الإقليمي على أن يتحوّل إلى قصة نجاح بيئية في منطقتنا".وبدوره أشار وزير البيئة الدكتور هه لو مصطفى العسكري إلى أنّ "هذه الخطوة تشكل تحركًا استراتيجيًا نحو تقليل الانبعاثات الكربونية، وبناء اقتصاد أخضر مستدام، وزيادة مرونة المجتمعات المتأثرة بالتغيرات المناخية" مؤكداً أن وثيقة البلاغ الوطني الثاني والتقرير الأول للتحديث لكل سنتين، تمثلان إحدى أهم الالتزامات المناخية للعراق وهو ما يعكس تقدمًا نوعيًا في التوجه الحكومي نحو اعتماد سياسات مناخية شاملة واستباقية.يعكس تقرير "البلاغ الوطني الثاني ((SNC والتقرير الأول للتحديث لكل سنتين (BUR) "، التزام الدولة بمواجهة آثار تغيّر المناخ وتنفيذ التزاماتها ويقدّم تحليلاً شاملاً لانبعاثات غازات الدفيئة في العراق والجهود المبذولة للتخفيف منها كما يستعرض آثار تغيّر المناخ على قطاعات المياه الزراعة والتنوّع البيولوجي وآليات التكيّف واولوياته.أمّا "تقرير الشفافية لكل سنتيْن BTR"، فيقدّم عرضًا شاملًا وشفّافًا لانبعاثات غازات الدفيئة في العراق، ومدى التقدّم في تحقيق المساهمات المحدّدة وطنيًا والدعم المناخي المطلوب والمتلقّى على صعيد التكنولوجيا وبناء القدرات والتمويل. ويُعدّ التقرير آداة أساسية في إطار اتفاق باريس لتتبع العمل المناخي العالمي وبناء الثقة بين الأطراف وإبلاغ الحصيلة العالمية. وقد ساهم المكتب الإقليمي لغرب آسيا في تنظيم ثلاث ورش عمل هدفت إلى بناء قدرات الكوادر الحكومية، بالإضافة إلى ورشة وطنية لاعتماد نتائج التقرير. كما تمّ إطلاق مشروع ثالث يهدف الى تسريع التقدّم نحو انجاز المساهمات المحدّدة وطنياً وتعزيز العمل المناخي من خلال بناء القدرات على مستوى المحافظات، من خلال دورات تدريبية يشارك فيها أصحاب المصلحة الرئيسيين كصناع القرار والمحافظين والمجالس المحلية وأقسام تغيّر المناخ.وفقًا لمتطلبات الاتفاقيات الخاصة بالمناخ، يُطلب من الدول الأطراف تقديم "البلاغ الوطني" كل أربع سنوات، و"تقرير التحديث لفترة السنتين" بشكل دوري. كما أن اتفاق باريس أرسى "إطار الشفافية المعزّز للعمل والدعم"، الذي يشمل تقديم "تقرير الشفافية لفترة السنتين" (BTR) كل عامين., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ مايو ٢٠٢٥
الحكومة العراقية ومنظمة الأغذية والزراعة تطلقان مشروعًا بقيمة 39مليون دولار لتعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي
في إطار زيارته إلى جمهورية العراق، أطلق المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، السيد شو دونيو، بالتعاون مع وزارات البيئة والموارد المائية والزراعة العراقية، مشروعًا ممولًا من صندوق المناخ الأخضر (GCF) بعنوان "تعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي لسبل عيش المزارعين الضعفاء في جنوب العراق (SRVALI)". وجاء الإعلان على هامش الدورة الخامسة لمؤتمر بغداد الدولي للمياه، بحضور كبار المسؤولين الحكوميين والشركاء الدوليين وممثلي الأمم المتحدة. يهدف المشرع، الذي يبلغ إجمالي استثماراته 39 مليون دولار، إلى تعزيز قدرات الأسر الريفية لمواجهة التغيرات المناخية في محافظات كربلاء والنجف والمثنى، وهي مناطق تتعرض بشكل متزايد للجفاف وتدهور الأراضي وشح المياه. ويشارك في تمويل المشروع كل من حكومة كندا والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي.وأكد السيد دونيو أن المشروع يعتبر شهادة على التزام الحكومة العراقية، والتنسيق الوثيق بين الوزارات ات الصلة لإيجاد حلول مستدامة للفئات الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي. مشيدًا بشراكة وزارات البيئة، والموارد المائية، والتخطيط، والزراعة في تطوير المشروع.من جانبه، أشار وزير البيئة العراقي، معالي الدكتور هالو العسكري، إلى أن التصدي لتغير المناخ يمثل أولوية قصوى للحكومة العراقية، ويُعد جزءًا أساسيًا من التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الجوع والفقر.وبدروه صرّح وزير الموارد المائية، معالي الدكتور عون ذياب العبد الله، بأن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف التنموية من خلال التدخلات الميدانية والتطوير المستدام للبنية التحتية. وأكد التزام الوزارة التام بدعم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، لضمان استفادة قطاعي المياه والزراعة في العراق.وتتضمن تدخلات هذا المشروع تحديث أنظمة الري لتحسين كفاءة استخدام المياه، ونشر تقنيات الري باستعمال الطاقة الشمسية، واستصلاح الأراضي الزراعية المتدهورة، وتعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي والمياه. كما يركّز المشروع على دعم جمعيات مستخدمي المياه، وتعزيز قدرات النساء والشباب في الريف، وإدخال الأدوات الرقمية وأنظمة الإنذار المبكر للتخفيف من المخاطر وتعزيز القدرة على الصمود.وأشار معالي المهندس عباس جبر المالكي، وزير الزراعة، إلى أن إطلاق المشروع هو ثمرة تعاون مكثف مع الفاو وصندوق المناخ الأخضر، وسيسهم بشكل كبير في مواجهة التغيرات المناخية ودعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية الزراعية للعراق.من جهته، أكد السيد غلام محمد إسحق، نائب الممثل الخاص، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق، أن إرساء أول تمويل لصندوق المناخ الأخضر في العراق يُعد إنجازًا وطنيًا بارزًا في مجال تمويل المشاريع المناخية، ويعكس التزام العراق ببناء قدرته على مواجهة التغير المناخي، وتعزيز الأمن الغذائي، والانتقال نحو اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.واختتم السيد دونيو بالتأكيد على أن توقيت هذا الحدث مع انعقاد مؤتمر المياه يوضح أن القدرة على مواجهة التغير المناخي تبدأ من المياه. وجدد التزام الفاو بدعم الإدارة الرقمية للمياه من خلال أدوات مثل منصة WaPOR التابعة للفاو، وتعزيز الحوكمة المجتمعية للمياه عبر حلول ذكية مناخيًا.كما يُبرز هذا الحدث المكانة المتنامية للعراق على الساحة الدولية، من خلال مشاركته في المبادرات التي أطلقتها منظمة الفاو مثل مبادرة يدًا بيد، ومنصة "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية"، وغيرها من الجهود التي تعكس قيادة العراق ورؤيته في هذا المجال., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١٥ مايو ٢٠٢٥
الفاو تعزز قدرات النساء الريفيات لريادة العمل المناخي في العراق
شهدت هذه الدورة تدريب مجموعة من المدربات و هن موظفات زراعيات ليكن من النساء الرائدات من النجف والمثنى وبغداد، ليبدأن بقيادة تنفيذ وإدارة أنشطة التكيف المناخي على مستوى المجتمعات المحلية في جنوب العراق.تندرج الدورة ضمن مشروع "تعزيز مرونة الأسر الزراعية الأكثر هشاشة للتغيرات المناخية في جنوب العراق"، حيث قدم متخصصون من الفاو تدريباً علميا و تطبيقيا تضمن الوحدتين الثانية والثالثة من منهاج "النساء الرائدات مناخياً".تضمنت التدريبات مفاهيم متقدمة في مجال الري الذكي مناخياً، وإدارة الموارد المائية، والعلاقة المستدامة بين التربة والمياه والمحاصيل، والاستشارات الزراعية المناخية، والتقنيات الزراعية المرنة. وقد صُممت الدورات لتكون عملية وملائمة للبيئة المحلية وقابلة للتطبيق من قبل المزارعات في مناطقهن، مما يعزز من قدرة النساء الريفيات على دعم مزارعهن والتكيف مع التغير المناخي.وفي هذا السياق، قال صلاح الحاج حسن، ممثل الفاو في العراق: "تؤكد هذه التدريبات أن النساء هن في قلب التحول الزراعي في العراق. فمن خلال تزويدهن بالأدوات والمهارات الريادية اللازمة للتكيف مع التغير المناخي، نؤسس لمجتمعات مرنة وأنظمة غذائية مستدامة."هذا وقد شهدت مراسم الافتتاح حضور كل من الدكتور هادي الياسري، المدير العام لدائرة البستنة في وزارة الزراعة، والدكتور محمد منخي، المدير العام لدائرة المكننة الزراعية، اللذان أشادا بالمبادرة مؤكدين أن تمكين النساء الريفيات من المعرفة والقدرة على التكيف مع التغير المناخي يعد استثماراً استراتيجياً في مستقبل الزراعة في العراق، ويعزز من مرونة المجتمعات المحلية.يُذكر أن هذا التدريب جاء استكمالاً للخطوات السابقة ضمن مبادرة "النساء الرائدات مناخياً"، والتي تضمنت دورة تدريب المدربين وتدريب 50 ميسّرة محلية من محافظتي النجف والمثنى. هذا وقد شكلت هؤلاء الميسرات مجموعات من المزارعات في مجتمعاتهن، وسيتعاونّ مع المدربات الرئيسيات لتعزيز الممارسات الزراعية الذكية مناخياً، والتي تتوافق مع الخصائص المناخية والزراعية في المناطق المستهدفة.واختتم خبراء الفاو الدورة بتوزيع شهادات اتمام التدريب للمدربات الرئيسيات، مؤكدين على ضرورة التزام جميع الشركاء بتمكين النساء الريفيات كصانعات للتغيير في مجال العمل المناخي.مع انتهاء المرحلة العلمية من التدريب، تدخل مبادرة "النساء الرائدات مناخيًا" مرحلة التنفيذ الميداني. ستبدأ الميسرات بتنظيم جلسات تدريبية ونشاطات عملية باستخدام أدوات ميدانية قدمتها الفاو. وسيتم تشجيع المزارعات على تبادل المعرفة، وتشكيل مجموعات تبادل خبرات، وتنظيم أنشطة توعية مجتمعية حول استخدام المياه بشكل مستدام والزراعة التكيفية.ويأتي هذا الانتقال إلى العمل الميداني ثمرةً لتنفيذ ثلاث دورات تدريب مدربين ناجحة، مكّنت الفاو من بناء نواة من النساء المتمكنات القادرات على ريادة جهود التكيف المناخي بفعالية, مما يجسد مثالاً حقيقياً على كيفية دمج الخبرات العلمية بالقيادة المحلية لتحقيق تغيير مستدام في المجتمعات الأكثر عرضة لتأثيرات المناخ.و من خلال الاستثمار في النساء الريفيات وبناء قدراتهن لقيادة العمل المناخي، تساهم المبادرة بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الثاني (القضاء على الجوع)، الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين)، الهدف السادس (المياه النظيفة والصرف الصحي)، والهدف الثالث عشر (العمل المناخي). وتعمل المبادرة على تعزيز الترابط بين الاستدامة البيئية، وتمكين المرأة، والأمن الغذائي في البيئات الهشة., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١٨ مايو ٢٠٢٥
تعزيز قدرة القطاع المالي على دعم النمو الأخضر وفرص العمل اللائق في العراق
أربيل (أخبار منظمة العمل الدولية) – في إطار الجهود الأوسع نحو دعم التحول العادل إلى الاقتصاد الأخضر وتوسيع فرص العمل اللائق في العراق، نفذت منظمة العمل الدولية، بتمويل من إيطاليا من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبالتعاون مع مركز التدريب الدولي التابع لها (ITCILO) والبنك المركزي العراقي (CBI)، ورشة تدريبية استمرت خمسة أيام في أربيل خلال الفترة من 11 إلى 15 أيار 2025، تحت عنوان: "جعل التمويل الأخضر الصغير فعالًا: إدارة تنويع المنتجات".هدفت الورشة إلى تمكين المؤسسات المالية من تطوير المهارات والأدوات اللازمة لتصميم منتجات مالية خضراء تخدم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المستدامة في مختلف أنحاء العراق.يأتي هذا التدريب ضمن مشروع منظمة العمل الدولية "نحو المزيد من فرص العمل الأفضل من خلال تعزيز الدعم للقطاع الخاص في جنوب العراق – مع التركيز على الأعمال الخضراء"، وهو جزء من مبادرة فريق أوروبا للعراق (مبادرة توفيق) ويُعد خطوة أساسية في دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتعزيز النظم المالية الشاملة في البلاد.صُمم التدريب لتمكين المؤسسات المالية العراقية من تطوير وتنويع منتجاتها المالية لدعم الأعمال الخضراء. واطلع المشاركون من البنك المركزي العراقي، والبنوك التجارية، والبنوك الحكومية، ومؤسسات التمويل الأصغر على آليات تصميم عروض مالية مخصصة تلبي احتياجات الأعمال التي تلتزم بالممارسات المستدامة. من خلال بناء هذه القدرات، أصبحت المؤسسات المالية العراقية في موقع أقوى لتعزيز نمو المشاريع الخضراء والمساهمة في استدامة الاقتصاد والبيئة على المدى الطويل.ناقش المشاركون خلال التدريب عددًا من المحاور الأساسية، منها استراتيجيات تطوير الأسواق الجديدة، بما في ذلك كيفية تحديد واستهداف قطاعات السوق الخضراء الناشئة. كما تناولت الجلسات استراتيجيات تصميم المنتجات المالية الخضراء مثل القروض، وخطط الادخار، والتأمين، والخدمات غير المالية التي تستهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في المجالات المستدامة. وتضمنت الورشة أيضًا موضوعات متعلقة بالتواصل وبناء العلاقات مع العملاء، وآليات متابعة وتقييم أثر المنتجات المالية الخضراء.كما استعرض التدريب اتجاهات التمويل الأخضر الصغير على المستويين العالمي والإقليمي، وقدم للمشاركين آخر المستجدات والبحوث في هذا المجال. شملت المناقشات استراتيجيات تنويع المنتجات، وربط الخدمات المالية بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، وتصميم مبادرات توعوية تحفز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تبني حلول التمويل الأخضر. من خلال الجمع بين المعرفة التقنية والتطبيق العملي، يهدف التدريب إلى بناء قدرات مؤسسية طويلة الأمد وتعزيز منظومة مالية أكثر استدامة في العراق.وفي هذا السياق، قالت مها قطّاع، المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق:"إن شراكتنا مع البنك المركزي العراقي ومركز التدريب الدولي وجميع الجهات المعنية في العراق تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة تمويل أخضر متكاملة. تتماشى هذه الجهود مع استراتيجية النمو الأخضر في العراق التي تدعم الممارسات البيئية المسؤولة وتطوير الأعمال المستدامة. كما تساهم في خلق فرص عمل لائقة من خلال تمكين المؤسسات المالية من دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات التوجهات البيئية والاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية منظمة العمل الدولية في تعزيز العدالة الاجتماعية والعمل اللائق للجميع".وأكد الدكتور عمّار خلف، نائب محافظ البنك المركزي العراقي، أن "الشراكة مع منظمة العمل الدولية في هذه المبادرة المحورية تتماشى بالكامل مع رؤية العراق لتحديث قطاعه المالي. فمن خلال تعزيز التمويل الأخضر، نحن لا ندعم نمو الأعمال فحسب، بل نُسهم أيضًا في تحقيق أهداف العراق البيئية والتنموية. هذه الشراكة تزود المؤسسات المالية بالأدوات اللازمة لبناء اقتصاد أكثر استدامة، تماشيًا مع استراتيجية العراق لتحقيق أهداف الاستدامة ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030. كما تتماشى هذه الجهود مع إرشادات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) التي أصدرها البنك المركزي في أيلول 2024، والتي تلزم البنوك بالامتثال لمعايير الاستدامة البيئية".تُعد هذه الورشة جزءًا أساسيًا من مشروع منظمة العمل الدولية “نحو المزيد من فرص العمل الأفضل من خلال تعزيز الدعم للقطاع الخاص في جنوب العراق – مع التركيز على الأعمال الخضراء"، الذي يعمل على ثلاثة مستويات مترابطة، يتصل كل منها بشكل مباشر بمبادرة التدريب:على المستوى الكلي، يدعم المشروع إعداد توصيات سياسات مبنية على الأدلة لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقييم بيئة الأعمال باستخدام أداة "البيئة الممكنة للمؤسسات المستدامة" (EESE) التابعة للمنظمة، والتي تغذي سياسات تطوير الأعمال الخضراء والمستدامة،وعلى المستوى الوسيط، يعزز التدريب قدرات البنوك ومؤسسات التمويل الأصغر على تصميم منتجات التمويل الأخضر، ويقوي دور منظمات الوساطة التجارية في تقديم خدمات تطوير المهارات وعلى المستوى الميداني، يكمل هذا التدريب برامج "ابدأ وحسن مشروعك" (SIYB) وبرامج التثقيف المالي من خلال تمكين الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة الخضراء من الوصول إلى الخدمات المالية، بدعم من مبادرة البنك المركزي العراقي التي خصصت 4 تريليونات دينار لتمويل هذه المشاريع.تشكل هذه الجهود مجتمعة مقاربة شاملة لتعزيز تطوير المشاريع الخضراء في العراق. ومن خلال تمكين المؤسسات المالية بالأدوات والقدرات اللازمة لدعم الأعمال المستدامة بيئيًا، تؤسس المبادرة لقاعدة قوية لنمو اقتصادي شامل وخلق فرص عمل لائقة.في المرحلة القادمة، ستقدم منظمة العمل الدولية والبنك المركزي العراقي دعمًا فنيًا مستهدفًا وإرشادًا للمشاركين لتطوير وتنفيذ منتجات قروض خضراء تلبي احتياجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات الأثر البيئي، مع تعزيز الشمول المالي وتسريع الانتقال نحو اقتصاد مستدام., filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11