آحدث المستجدات
قصة
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
من مواجهة الصعاب إلى التميّز: عبد الملك وليد خليل ليس طالباً عادياً
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يرحب بالدعم السخي من قبل الحكمة الهولندية لبدء حوار السياسات بشأن إصلاح الإطار القانوني للأراضي وتأمين حقوق الحيازة للعراقيين المهجرين
لمعرفة المزيد
فيديو
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣
العراق | دولة الرئيس محمد شياع السوداني رئيس الوزراء - المناقشة العامة للدورة الـ78 للجمعية العامة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في العراق
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
منشور
٢٥ أبريل ٢٠٢٣
تقرير النتائج السنوية للعراق ٢٠٢٢
يضم فريق الأمم المتحدة القطري في العراق 23 وكالة وصندوقاً وبرنامجاً يديرها منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية ، وهو الممثل المكلف من الأمين العام للأمم المتحدة بالعمليات الانسانية في العراق.
يركز فريق الأمم المتحدة القطري على تحقيق التزام العراق ببرنامج عمل 2030 وأهداف التنمية المستدامة من خلال توفير اجراءات قائمة على الأدلة وخبرات متخصصة.
تتبنى أسرة الأمم المتحدة مبدأ "عدم ترك احد خلف الركب" ، وهو ما يوجه كافة أعمالها في العراق ، مع توفير الدعم المصمم خصيصًا لاكثرالسكان ضعفًا وحرمانًا واستبعادًا اجتماعيًا.
تتعاون الأمم المتحدة في العراق على نحو متسق لمساعدة الحكومة في تحقيق أولويات التنمية الوطنية والاتزامات الانمائية الدولية ، مثل أهداف التنمية المستدامة.
يحدد إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة 2020-2024 اهم الأهداف الإنمائية المشتركة لمنظومة الأمم المتحدة في العراق.
يركز فريق الأمم المتحدة القطري على تحقيق التزام العراق ببرنامج عمل 2030 وأهداف التنمية المستدامة من خلال توفير اجراءات قائمة على الأدلة وخبرات متخصصة.
تتبنى أسرة الأمم المتحدة مبدأ "عدم ترك احد خلف الركب" ، وهو ما يوجه كافة أعمالها في العراق ، مع توفير الدعم المصمم خصيصًا لاكثرالسكان ضعفًا وحرمانًا واستبعادًا اجتماعيًا.
تتعاون الأمم المتحدة في العراق على نحو متسق لمساعدة الحكومة في تحقيق أولويات التنمية الوطنية والاتزامات الانمائية الدولية ، مثل أهداف التنمية المستدامة.
يحدد إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة 2020-2024 اهم الأهداف الإنمائية المشتركة لمنظومة الأمم المتحدة في العراق.
1 / 5

فيديو
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
حوار بشأن خطاب الكراهية دور وسائل الإعلام/ وسائط التواصل الاجتماعي في التصدي لخطاب الكراهية
حوار بشأن خطاب الكراهية دور وسائل الإعلام/ وسائط التواصل الاجتماعي في التصدي لخطاب الكراهية
الأنكليزية: https://bit.ly/3pdVVxP
العربية: https://bit.ly/44aoQS6
الكردية: https://bit.ly/4463ky7
1 / 5

الصورة
١٦ يوليو ٢٠٢٣
مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ومنتدى الإعلاميات العراقيات يقيمان دورة تدريبية استغرقت يومين لإعلاميات وإعلاميون في النجف
أقام مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، بالتعاون مع منتدى الإعلاميات العراقيات يومي 14 و15 من شهر تموز الجاري دورة تدريبية لبناء القدرات
1 / 5
https://www.flickr.com/photos/uniraq/albums/72177720309811788
قصة
١٨ مايو ٢٠٢٣
إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت المقدمة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة | 18 ايار 2023
مع اقتراب التجديد القادم لولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، أود أن أغتنم هذه المناسبة للتأمل قليلاً، والأهم من ذلك: النظر إلى المستقبل.
خلال الأشهر الماضية دأب العديد من الأشخاص والكيانات على تحليل الأحداث التي هزت العراق قبل (20) عاماً، فضلاً عن التطورات منذ ذلك الحين.
ولا ينكر سوى القليلون أن المسار في تلك السنين كان طريقاً وعراً للغاية، لم يشهد تراكم عوامل الهشاشة الموجودة أصلاً والموروثة من العقود السابقة فحسب، بل شهد أيضاً ظهور نقاط ضعف جديدة.
وفي حين أقر العديدون أن العراق طوال تاريخه تغلب على بعض المراحل الشديدة القتامة، إلا أنهم يعتقدون أيضاً أن عوامل عدم الاستقرار في الماضي القريب للبلد ظلت، في معظمها، كما هي.
عوامل مثل الفساد وضعف الحوكمة ووجود جهات مسلحة خارج إطار الدولة والإفلات من العقاب والسياسة الفئوية وسوء تقديم الخدمات وعدم المساواة والبطالة والاعتماد المفرط على النفط.
ومن هذا المنطلق، تم أيضاً تسليط الضوء على نطاق واسع على الإمكانات الهائلة للعراق، وكذلك على الرأي القائل بأن وقت العمل قد حان الآن- وبذلك تم التأكيد مجدداً على أن المصادقة على الحكومة في شهر تشرين الأول الماضي أتاح فرصة حاسمة. إذن، السؤال هو: ما هو الوضع الآن؟
وكما ذكرت في إحاطتي السابقة أمام مجلس الأمن في شباط الماضي، أظهرت الحكومة عزمها على التصدي لعدد من القضايا الملحة التي ذكرتها للتو، ولا يزال ذلك صحيحاً. حيث تركز على أولوياتها الأساسية وتحاول تفادي عوامل تشتيت الانتباه التي يمكن أن تهدد بزعزعة الاستقرار السياسي السائد.
ومع ذلك، بالطبع لا يزال الوقت مبكراً، وليس لدينا بلورة سحرية للتنبؤ بالمجهول، والذي يمكن أن يشمل ظهور عوامل إرباك محتملة.
وكما أشدد دائماً: ما نعرفه بالتأكيد هو أن أي حكومة في هذا الوضع تحتاج وقتاً، وهذا بحد ذاته يشكل تحدياً بالفعل. وفي ظل قلة أو انعدام التسامح مع العودة إلى الوضع القائم الذي كان سائداً قبل تشرين الأول 2022، فإن الحقيقة القاسية هي أنه لا يوجد وقت نضيعه.
لذلك، لا يسعني إلا أن أؤكد على ضرورة أن تبدي مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة التزاماً ثابتاً، وعلى أهمية تقديم المصلحة الوطنية على مصلحة أي فرد أو حزب، وعلى الدور المهم لمؤسسات دولة تتمتع بالاستقلالية، وعلى الحاجة إلى حيز مدني فعال ويتمتع بالتمكين والحماية.
سيدتي الرئيسة، يحتل البرنامج الحكومي الصدارة، حيث وقعت عليه كافة الأحزاب المؤتلفة في تحالف إدارة الدولة. بيد أن هذا لا يعني أنه لا توجد خلافات أو نزاعات، كما هو الحال في البلدان الأخرى التي يحكمها ائتلاف.
وبغية تضييق الاختلافات ومتابعة التنفيذ في المجالات ذات الأولوية، تعقد اجتماعات منتظمة بين الحكومة وأعضاء الائتلاف. إن الأمر بسيط للغاية: تتطلب الموازنة بين الآراء والمصالح المختلفة والمتعددة تسويات مستمرة.
الآن، هل يعني هذا أن القوى المحرِّكة والاتجاهات والآراء والتصورات من خارج الائتلاف غير ذات صلة؟ بالطبع هي ذات صلة، بل ذات صلة كبيرة، في رأيي.
وبعبارة أخرى، يتوجب السماح بالتفاعل الصحي بين المعارضة والائتلاف، بما في ذلك من خلال المناقشات العلنية بين صانعي القرار والقادة السياسيين والشخصيات المسؤولة والمجتمع المدني الأوسع نطاقاً.
وكذلك، وبالنظر إلى التوازن الدقيق الذي يتطلبه النجاح في معالجة الأولويات الأساسية، من المهم أن يؤخذ في الاعتبار الأثر الأوسع المحتمل لقانون أو إجراء أو مقترح جديد، سواء انطلق من البرلمان أو الحكومة أو جهة أخرى.
هل سيعزز ذلك الأهداف الرئيسية أم من الممكن أن يتعارض معها؟ هل سيرأب الانقسامات بين الجماعات والمجتمعات المحلية أم يوسعها؟ هل سيوحد الناس أم يباعد بينهم؟ وبعبارة أخرى، لكي نكسر دائرة الأزمات المتكررة، ماذا ينبغي أن تكون الأولويات؟ الحقيقة هي أن العراق لديه "قائمة مهام" مكتظة، ولن تساعد الإجراءات الضيقة أو الحزبية في إنجازها.
سيدتي الرئيسة، إن الموارد اللازمة لتحويل أهداف معينة للحكومة -كتقديم الخدمات العامة الملائمة- إلى واقع يفترض أن تُطلق مع إقرار الموازنة الاتحادية العامة، وهذا ما لم يحدث بعد، لذا تتجه كل الأنظار هذه الأيام إلى مجلس النواب العراقي.
وغني عن القول: إن الاتفاق على ميزانية فعالة، عاجلاً وليس آجلاً، أمر بالغ الأهمية، بما في ذلك، تنظيم انتخابات مجالس المحافظات التي طال انتظارها، والتي تم الإعلان عنها الآن في موعد أقصاه 20 كانون الأول من هذا العام.
في غضون ذلك، يواصل العراق الاعتماد على النفط ولا يزال القطاع العام هو أكبر جهة توظيف. وهذه الظواهر بطبيعة الحال ليست جديدة، ولكن كما قلت عدة مرات، لا يمكن أن يستمر ذلك لأجل غير مسمى. إن تنوع الاقتصاد والإصلاحات الهيكلية الرئيسية تبقى ضرورة ملحة.
ونعم لا يمكن إنكار ذلك: سيشكل هذا تحدياً لأسباب مختلفة، بما في ذلك، توقعات الجمهور. وبعد كل شيء، فبدلاً من تطوير قطاع خاص يولد فرصاً للعمل، اختارت الحكومات المتعاقبة الحل الأسهل، وهو إيجاد فرص عمل في القطاع العام "لإسكات" الاضطرابات المدنية، وقد أدى هذا إلى فاتورة أجور لا تستطيع أي دولة تحملها.
وبقولي هذا، دعوني كذلك (مرة أخرى) أؤكد بأن الإصلاحات التي أصبحت الحاجة ماسة إليها، لن تتجذر إذا خنقت بالأعشاب الضارة من المحسوبية والكسب غير المشروع. وكما ذكرت سابقاً، فإن لمؤسسات الدولة المستقلة أهمية بالغة. ولا يمكن لأي تدريب أو بناء قدرات أو برنامج مساعدة فنية مكافحة الأثار السيئة للتدخل السياسي.
والخبر السار هو أن الحكومة اتخذت موقفاً صريحاً ضد الآثار الضارة المترتبة على الفساد، والتي تنبع من النظام الذي بني على مدى العقدين الماضيين. ونعم ستجعل المصالح المكتسبة من الإصلاح المؤسسي المطلوب مهمة شاقة بلا شك، ولكن يجب أن يتم ذلك.
وعند الحديث عن الإصلاحات، أود أن أثني على جهود الحكومة في دفع العراق للاقتراب من الاستقلال في مجال الطاقة. ومرة أخرى، لن يحدث هذا بين ليلة وضحاها، ولكن من خلال إصدار جولات تراخيص جديدة وجهود الحد من إهدار الطاقة، بما في ذلك الحد من حرق الغاز- يقترب تحقيق هذا الهدف الطموح بشكل متزايد.
وأنتقلُ إلى إقليم كردستان، سيدتي الرئيسة. حيث دفعت الخلافات بين الحزبين الحاكمين خلال الأشهر الأخيرة الإقليم إلى حافة الهاوية. ولقد كانت هناك أسباب وجيهة لوصف الوضع السياسي (من قبل الكثيرين) بالمتهور وغير المسؤول على نحو متزايد.
وفي حين أننا نعتقد اعتقاداً راسخاً بأن الخلافات المالية والإدارية والأمنية والانتخابية المعلقة كان بالإمكان معالجتها منذ أشهر مضت، فإن الرغبة في التوصل إلى حل توافقي كانت غائبة تماماً - لفترة طويلة جداً –.
ومع ذلك، فإن الجهود المتكررة التي بذلها رئيس الإقليم، فضلاً عن آخرين، للعمل على إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، والاجتماع الذي عقد مؤخراً بين رئيس وزراء الإقليم ونائب رئيس الوزراء، أدت أخيراً، إلى بعض الأخبار السارة. وبعد مرور أكثر من ستة أشهر، اجتمع مجلس وزراء إقليم كردستان مرة أخرى يوم الأحد بكامل أعضاءه.
وفي هذه المرحلة، لا يسعني إلاّ أن أعبر عن أملي بأن تكثف الأطراف جهودها الآن وتتجاوز الخلافات وتعمل لخدمة مصالح جميع الناس. ومن نظرة واحدة إلى تاريخ أو جغرافية إقليم كردستان، يتضح لدينا مدى الحاجة الملحة إلى التوصل لحلول مستدامة.
أيضاً، فإن انتخابات الإقليم البرلمانية قد تأخرت كثيراً. إذ كان من المقرر بداية أن تعقد في تشرين الأول من عام 2022، والآن قام رئيس الإقليم بتحديد موعد الانتخابات، بعد مشاورات مع جميع الأحزاب، في 18 تشرين الثاني من هذا العام. ودعوني أنتهز هذه الفرصة لتذكير الأحزاب بأن الوقت عامل جوهري. ويجب التوصل بصورة عاجلة إلى اتفاق بشأن المسائل الانتخابية المعلقة. إن تأجيلاً آخر سيلحق الضرر بثقة الجمهور.
وفيما يتصل بالعلاقات بين بغداد وأربيل، سيدتي الرئيسة، أود الإشارة إلى أن التفاعلات لا تزال توصف بأنها جيدة لكنها معقدة. ومن الواضح أن الصراعات السياسية الداخلية في إقليم كردستان لا تساعد، بل تؤثر على العلاقة مع الشركاء في بغداد.
وفي 4 نيسان، وبعد صدور حكم من محكمة التحكيم الدولية التي تتخذ من باريس مقراً لها، ونظراً لغياب قانون النفط والغاز الذي طال انتظاره، أعلنت كل من بغداد وأربيل عن توصلهما إلى اتفاق مؤقت يسمح باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي.
وفي 10 أيار، طلبت الحكومة العراقية من تركيا السماح باستئناف التصدير. إلا أنه لم يستأنف حتى الآن. وبما أنه قد تم إيقاف ضخ النفط بتاريخ 25 آذار، فمن المرجح فقدان إيرادات تبلغ مئات الملايين من الدولارات.
واسمحوا لي هنا أن أؤكد مرة أخرى على أهمية الحوكمة الاستباقية وبالتالي إضفاء الطابع المؤسسي لبنية العلاقات بين بغداد وأربيل. وسواء كان الأمر يتعلق بالميزانية أو التساؤلات حول موارد النفط والغاز أو المناطق المتنازع عليها أو تنفيذ اتفاق سنجار أو أي مسألة معلقة أخرى، فإنه لا يزال من الضروري أن نتجاوز حدود التعاملات الظرفية.
وإذا نظرنا إلى سنجار عن قرب، لا نملك سوى الإعراب عن خيبة أملنا لأنه لم يتحقق سوى نزر يسير من التقدم، أو لم يحدث أي تقدم على الإطلاق نحو تنفيذ اتفاق سنجار لعام 2020، على الرغم من إعلانات الالتزام المتكررة. وحتى نكون على بيّنة: إن مثل هذا الركود يفسح مجالاً واسعاً للمفسدين (من مختلف التوجهات والانتماءات) لاستغلال الوضع لمآربهم الخاصة. كما يمنع آلاف النازحين من أهالي سنجار من العودة إلى مناطقهم الأصلية.
وللأسف، فإن التزايد الأخير في التوترات بين المجتمعات المحلية في سنجار قد أججته إلى حد كبير المعلومات المضللة عبر الإنترنت التي استهدفت الأيزيديين. وعمل القادة المحليون من جميع الأطراف بشكل جماعي للحد من تزايد التوترات. ولكن التحديات التي تواجه المصالحة ستستمر إلى أن يتم اتخاذ خطوات مجدية، بما في ذلك تلك التي تتعلق بالإدارة الموحدة والهيكليات الأمنية المستقرة وإعادة الإعمار.
والآن، ومع إدراج اتفاق سنجار لعام 2020 كإحدى أولويات البرنامج الحكومي الواضحة، فلقد حان الوقت لتنفيذه.
سيدتي الرئيسة، إن الالتزام الجدير بالثناء الذي أظهره العراق بإعادة رعاياه من شمال شرق سوريا لا يزال مثالاً يحتذى به. وفي حين أنه من المتوقع أن تكون هناك جولات جديدة من العودة، فإن العمل مستمر لإعادة إدماج أولئك الذين عادوا سابقاً في مناطقهم الأصلية أو، عند الاقتضاء، السعي إلى تحقيق المساءلة وفقاً للقوانين السارية.
وكما هو معلوم لدى الجميع، إن عدد الحالات العراقية هائل، ولا يسعني إلا أن أشدد على أهمية استمرار الدعم للعراق وحاجة أي بلد له رعايا في شمال شرق سوريا أن يفعل نفس الشيء من خلال إعادة رعاياه إلى وطنهم.
وعموماً، ستظل الحلول الدائمة للعائدين من شمال شرق سوريا وجميع النازحين الآخرين ضرورية. ويتسم هذا الأمر بأهمية خاصة بعد الإغلاق المفاجئ لمخيم في محافظة نينوى في شهر نيسان الماضي. إذ تصعب السيطرة على النزوح الثانوي ويتسبب بخلق مخاطر جديدة.
سيدتي الرئيسة، هناك أمر آخر، المياه. تمثل المياه أهم أزمة مناخية في العراق. وبحلول عام 2035، تشير التقديرات إلى أن العراق سيكون لديه القدرة على تلبية 15٪ فقط من احتياجاته من المياه. وتبلغ نسبة التلوث في أنهار العراق 90٪، ويعاني 7 ملايين شخص حالياً من انخفاض إمكانية الحصول على المياه. مما يحدث أثراً مضاعفاً كبيراً للتهديدات التي يتعرض لها استقرار العراق.
وعليه فإن الأولوية التي توليها الحكومة العراقية لمسألة أمن المياه هي موضع ترحيب بالغ. ويقال إنه يجري الإعداد لخطط تحديث واسع النطاق لأنظمة إدارة المياه في العراق. وسيكون ذلك حيوياً في تلبية الطلبات التي يشكلها النمو السكاني والتوسع الحضري.
إن التوزيع العادل للموارد بين جيران العراق هو أمر يكتسب نفس القدر من الأهمية. فإذا كان الحصول على المياه منافسة فسيخسر الجميع. إن الحل المجدي الوحيد يكمن باتخاذ الإجراءات المحلية الجريئة والتعاون الإقليمي الوثيق.
وفي هذا الصدد، أود أيضاً أن أسترعي الانتباه إلى حقيقة بسيطة، وهي أن التطورات الأمنية والاقتصادية والسياسية الإقليمية تؤثر - وستستمر في التأثير - على العراق. ولذلك لا يمكنني المبالغة بأهمية الجهود التي تبذلها الحكومة لتوسيع نطاق الدبلوماسية مع جيرانها وفيما بينهم في عدد من المجالات من أمن الحدود والتجارة إلى تقاسم المياه وقضايا المناخ.
وبطبيعة الحال، فإن الاستقرار الإقليمي سيعتمد أيضاً على احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية وحسن الجوار.
سيّدتي الرئيسة، اسمحي لي أنتقل الآن إلى مسألة المفقودين الكويتيين ورعايا البلدان الأخرى والممتلكات الكويتية المفقودة بما في ذلك الأرشيف الوطني.
تواصل السلطات العراقية، بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة الثلاثية، بذل الجهود الرامية إلى تحديد مكان الشهود ومواقع الدفن المحتملة للمواطنين الكويتيين ورعايا البلدان الأخرى.
وغني عن القول إننا نرحب بقرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تضم في عضويتها الأجهزة الأمنية برئاسة مديرية حقوق الإنسان في وزارة الدفاع مهمتها دعم الأنشطة في هذا الصدد.
وسنواصل انتظار تحقيق تقدم بشأن استعادة الممتلكات الكويتية المفقودة – بما في ذلك الأرشيف الوطني.
سيدتي الرئيسة، كنقطة أخيرة، دعيني أعود إلى ما ذكرته في بداية إحاطتي: الحاجة إلى حيز مدني فعال ويتمتع بالتمكين والحماية.
إن تيسير الإصغاء إلى عدد كبير من الأصوات المختلفة والسماح لها، بما في ذلك تلك التي لا تتفق مع القرارات السائدة أو تنتقدها، هو أمر صائب وفائق الأهمية.
ولذلك، أود أن أعرب عن أملي الصادق بأن يتبنى قادة العراق وسلطاته بشكل علني المشاركة المدنية وحرية التعبير لتجنب إثارة شعور متجدد بالعزلة وخيبة الأمل بين أبناء الشعب العراقي، وخاصة بين صفوف الشباب والنساء.
ولكي نكون واضحين: إن المساءلة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان تتسم بنفس القدر من الأهمية لمنع تكرار دوامة الأزمات المتكررة.
وفي الختام، وكما ذكرت مراراً، يمتلك العراق إمكانات هائلة. ومن خلال الخطط الطموحة للحكومة، يمكن معالجة العديد من عوامل عدم الاستقرار، شريطة تنفيذها بشكل كامل بالطبع.
وبطبيعة الحال، كل ذلك يمكن تقويضه بسهولة - سواء عبر الفساد الذي لا رادع له أو التدخلات الداخلية أو الخارجية أو من خلال موجة عارمة من خيبة الأمل أو المساومات السياسية التي تعمل ضد الصالح العام.
إن ما أقوله أساساً هو: الآن ليس الوقت المناسب للشعور بالتراخي أو أن نعتبر اتجاه العراق نحو الأفضل أمراً مسلماً به. وآمل حقاً أن نظل جميعاً ملتزمين.
شكراً لكم.
1 / 5

قصة
١٥ يوليو ٢٠٢٣
كلمة نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق أمام مؤتمر " تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص بشأن مكافحة الفساد وقضايا النزاهة"
يشرّفني أن أتحدث في هذه المناسبة بالغة الأهمية، مؤتمر "تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص بشأن مكافحة الفساد وقضايا النزاهة"، الذي تستضيفه البصرة اليوم.
وأود أن أتقدم بخالص تقديري لسيادة القاضي حيدر حنون، رئيس هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، على هذه الدعوة الكريمة، وأهنئ الهيئة الموقّرة على تنظيم هذه الفعالية الهامة.
كما أود أن أعرب عن امتناني لمعالي المحافظ السيد أسعد العيداني على استضافته الكريمة لهذا المؤتمر. إن اختيار البصرة مكاناً لعقد المؤتمر يعكس الارتباط العميق بين القطاعين العام والخاص، ويبرز الجهود الجديرة بالثناء التي تبذلها البصرة لخلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات الأجنبية وتعزيز تنمية القطاع الخاص بما يتماشى بشكل جيد مع أهدافنا.
الأعزاء المشاركين،
يمثل الفساد ظاهرة معقدة متعددة الأبعاد وعابرة للقطاعات، من شأنها أن تعيق التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في جميع الدول، ولها عواقب بعيدة المدى، وتؤثر على الحكومات قطاع الأعمال على حدٍّ سواء. وغالبًا ما تجد المشاريع الصغيرة والمتوسطة بنحوٍ خاص نفسها في موقف هش بسبب قدرتها المحدودة على معالجة الفساد بشكل فعّال. بالتالي، فإن معالجة الفساد تقتضي اتباع نهجٍ شاملٍ ومنهجي، ينطوي على مشاركة نشطة من كافة الجهات المعنية.
وللتغلب على هذا التحدي العالمي وتحقيق المصالحة الوطنية والأمن والحكم الرشيد، لا بدّ من تأسيس التواصل والتنسيق بشكل منتظم وفعال بين القطاعين العام والخاص. وسيعمل هذا التعاون كأساس لبناء الثقة في المؤسسات الحكومية. وعندما يشهد أصحاب المصلحة في القطاع الخاص تمثيلهم الفعال ويرون أن مساهماتهم تحظى بالتقدير، ستتعزز ثقتهم، وسيكون لذلك فوائد ملموسة ليس للقطاع الخاص فحسب، بل للمجتمع على نطاق أوسع.
لقد تمّ إحراز تقدّم كبير في محاربة الفساد على المستوى العالمي، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. إن إشراك القطاع الخاص في فهم الطبيعة متعددة الأوجه للفساد، وتعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية، وكذلك تعزيز ثقافة التغيير تعد بمثابة خطوات مهمة في المضي قدماً. وهذه العناصر الأساسية منصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
ومن خلال العمل النشط مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، تستطيع الحكومات أن تبني نظم حوكمة رصينة، وبالتالي تعزيز نزاهة قطاع الأعمال. إن هذا أمر حاسم لضمان بيئة عمل جاذبة وتنافسية، مما يؤدي على المدى البعيد الى خلق أسواق أكثر ازدهارا وزيادة ثقة المستثمرين. ومن خلال تشجيع الشركات على تبني ممارسات أقوى لمكافحة الفساد ونظم رصينة لإدارة الشركات فضلاً عن الدعوة الى التنافس العادل والشفاف عبر القوانين والأنظمة المصممة بشكل جيد، ستعمل الحكومات على تعزيز الإبداع والكفاءة والقيمة للمستهلكين.
ولهذا، ووفقاً لالتزامات العراق، فإن الأمم المتحدة ملتزمة تماماً بتعزيز التعاون مع الشركاء وأصحاب المصلحة الحاضرين هنا اليوم. سويةً، يمكننا معاً تحويل أهداف مكافحة الفساد والنزاهة إلى واقع مستدام. ويهدف هذا التعاون إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية وتعزز تنمية القطاع الخاص.
وفي سعينا الى محاربة الفساد، لا بد لنا من أن ندرك العلاقة القوية بين هذه المكافحة وأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. إذ تقدم لنا هذه الأهداف إطاراً شاملاً لتعزيز تنمية شاملة ومستدامة، لا تترك أحداً متخلفاً عن الركب. ويدعو الهدف السادس عشر تحديداً الى تعزيز السلام والعدالة والمؤسسات القوية، مما يؤكد على الحاجة إلى مكافحة الفساد وضمان حوكمة شفافة وخاضعة للمساءلة.
ومع مشاركة حوالي 150 من أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاع الخاص والجمعيات والنقابات والسلطات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، لدينا الفرصة لتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص وتبادل المعرفة والممارسات المثلى وعقد شراكات ستؤدي إلى تحقيق تغيير حقيقي. سويةً، يمكننا إحراز خطوات هامة نحو مستقبل تسود فيه النزاهة ويتم فيه القضاء على الفساد وتصبح أهداف التنمية المستدامة واقعاً ملموساً للجميع.
وفي الختام، تقع على عاتقنا مسؤولية جماعية لتعزيز النزاهة ومحاربة الفساد. ويجب علينا تنمية إيماناً مشتركاً بأن مكافحة الفساد هو التزام مشترك بين القطاعين العام والخاص. ومن خلال مشاركة العديد من أصحاب المصلحة، يمكننا المضي قدماً بهذا البرنامج. إن هذا المسعى ليس ذا أهمية فائقة فحسب، ولكن له القدرة ايضاً على تحفيز النمو الاقتصادي في المستقبل.
فلنوحد قوانا، وبالتزام لا يتزعزع، لبناء ثقافة الشفافية والمساءلة والنزاهة في العراق.
شكراً لكم
1 / 5

قصة
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
من مواجهة الصعاب إلى التميّز: عبد الملك وليد خليل ليس طالباً عادياً
عبد الملك وليد خليل، وهو في الأصل من جرف الصخر، ليس كأحد الطلبة العاديين. فإلى جانب كونه من بين الطلبة المتفوقين في العراق، فقد خرج من مخيمٍ للنازحين العراقيين، وتغلّب على التحديات سعياً لتحقيق حلمه. نزح عبد الملك ووالداه وإخوته السبعة في عام 2014. وحتى الآن، لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.
يقول: "درستُ في خيمةٍ في ظروفٍ صعبة للغاية: البرد، والحر، وانقطاعات التيار الكهربائي. لكنني تمكنت من تحقيق المستحيل، بأن أجتاز امتحاناتي النهائية بمعدلٍ عالٍ بلغ 99.57%."
قصة الشاب البالغ من العمر 19 عاماً، كما أوضحها عبد الملك ووالده، هي صورةٌ مصغرةٌ للعراق الحديث - حيث يكافح المواطنون العاديون من جميع مناحي الحياة لتحسين حياتهم رغم الصعاب، مدعومين بالاستقرار الناشئ بعد عقود من الصراع. الشبابُ العراقيُ مثل عبد الملك يلهمون الأمل في مستقبل هذا البلد.
ولدى عبد الملك الآن هدفٌ جديد: دراسة الطب. وقد لقي تشجيعاً في لقاءٍ عُقد في بغداد مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيدة جينين هينيس-بلاسخارت. حيث قالت: "صمودك يثيرُ الإعجاب. فلا تستسلم. إن شاباً يتمتع بمثل هذه المؤهلات الممتازة يستحق كل الدعم".
1 / 5
قصة
٢١ سبتمبر ٢٠٢٣
هاكاثون يونامي الثالث في الموصل يسفر عن عشر مبادرات شبابية بشأن العمل في مجال تغير المناخ
في الفترة من 14 إلى 16 أيلول/ سبتمبر، حيث جمع أكثر من 30 شابة وشاباً من تسع محافظات في العراق (ميسان وذي قار والنجف وبغداد والموصل والأنبار وكركوك والسليمانية ودهوك). ومن بين 80 مقترحاً، تم اختيار 10 مبادرات طرحها الشباب للمشاركة في عملية تبادل الأفكار وتطوير المشاريع لمدة يومين، وبتوجيه من خبراء متخصصين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد مدير مكتب الشؤون السياسية والتحليل، مانوج ماثيو، التزام يونامي بدعم الشباب العراقي ليصبحوا محركين للتغيير الاجتماعي الإيجابي، وأخذ زمام المبادرات داخل مجتمعاتهم، لا سيما تلك المتعلقة بتغير المناخ، مشيراً إلى أن الهاكاثون يأتي في إطار جهدٍ أوسع لتعزيز المشاركة السياسية للشباب.
وخلال ورشة العمل، قدمت عشر مجموعات شبابية مبادراتهم حول كيفية معالجة تغير المناخ والحد من آثاره الجانبية في العراق، أمام لجنة من الخبراء تتألف من ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة ومديرية زراعة نينوى ومديرية الموارد المائية في نينوى. وغطت هذه المبادرات المتعلقة بتغير المناخ عدة مجالات مثل معالجة المياه وإعادة تدوير النفايات وحماية البيئة وإعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون ونظام التبريد الصديق للبيئة والزراعة والزراعة المائية. وقدم فريق الخبراء توصيات ونصائح عملية للشباب لدعم تنفيذ هذه المبادرات.
وفي كلمتها خلال الجلسة الختامية (عبر الإنترنت)، أشادت مستشارة رئيس الوزراء للشباب والرياضة د. شهباء العزاوي بدور الشباب ومبادراتهم، مشجعة إياهم على مواصلة هذا الطريق، وأعربت عن الاستعداد للنظر بشكل أكبر في كيفية دعم المبادرات المختلفة.
ولضمان الاستدامة، تم تسجيل المشاركين من هاكاثون 2022 العام الماضي في دورات تدريبية لتصميم وتنفيذ أنشطة ما قبل الهاكاثون 2023، كما تمت دعوتهم للمشاركة في هاكاثون هذا العام كموجهين لتقديم الدعم والتيسير للمشاركين الجدد في هاكاثون 2023. وبعد الهاكاثون، ستواصل يونامي تقديم الدعم للمشاركين الشباب من خلال إشراكهم مع وكالات/ برامج الأمم المتحدة الأخرى، وتبادل قاعدة البيانات الخاصة بهم مع مكتب رئيس الوزراء والمؤسسات الحكومية الأخرى ذات الصلة من أجل التعاون المستقبلي المحتمل ومن خلال إنشاء قنوات اتصال بين الشباب والقيادة العراقية.
1 / 5

قصة
٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣
نظم مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق سلسلة من الدورات التدريبية حول إعداد التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في كركوك وديالى وصلاح الدين
20 أيلول 2023 - أجرى مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) على مدى الأيام العشرة الماضية سلسلة من الدورات التدريبية حول إعداد التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين. كجزء من جهود بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لدعم شركائها من خلال أنشطة بناء القدرات
وقد غطت الدورات التدريبية - التي عقدت في ديالى في 10 أيلول، وصلاح الدين ف 13 ايلول، وفي كركوك في 20 أيلول - الجوانب المختلفة لعملية صياغة تقارير حقوق الإنسان ودورها الأساسي في دورة مراقبة حقوق الإنسان. وقدم مكتب حقوق الإنسان للمشاركين رؤى ومعلومات عملية حول صياغة تقارير حقوق الإنسان، بدءاً من الاعتبارات المنهجية، وجمع المعلومات والتحقق منها، ووصولاً إلى مراقبة الجودة. تم إعطاء المشاركين تمارين عملية لتطبيق المعلومات الواردة ولمناقشة مدخلات كل مجموعة بشكل جماعي . تمت مناقشة أمثلة ملموسة تتعلق بعمل المفوضية والتحديات التي تمت مواجهتها سابقًا من أجل ربط محتوى التدريب بشكل مناسب بالمسؤوليات اليومية للمفوضية.
وقد استفاد عشرة من موظفي المفوضية العليا لحقوق الإنسان من التدريب في كركوك اليوم، ليصل العدد الإجمالي إلى 31 موظفاً من المفوضية العليا لحقوق الإنسان الذين شاركوا في التدريبات في المحافظات الثلاث في ايلول . وشدد المشاركون في تدريب كركوك على أهمية التقارير الجيدة المتعلقة بحقوق الإنسان والدور الهام الذي تلعبه المفوضية العليا لحقوق الإنسان في هذا الصدد. وقال أحد المشاركين: "سوف يتم بالتأكيد استخدام المعرفة المكتسبة في هذا التدريب في تقارير المفوضية العليا لحقوق الإنسان القادمة."
وساهم هذا الحدث في تحقيق هدف التنمية المستدامة رقم 16 في العراق: تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة على جميع المستويات.
1 / 5

قصة
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٣
نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يشهد تمكين النساء والشباب العائدين الى المناطق الريفية وشبه الحضرية من خلال مشروع الفاو والاتحاد الأوروبي
في 28 آب / أغسطس 2023، قام السيد غلام محمد اسحق زى، نائب الممثل الخاص، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق ، و بزيارة إلى عدة مواقع من نينوى، حيث نفذت مختلف وكالات الأمم المتحدة مشاريع مؤثرة.
وشملت هذه الجولة زيارة بعض مواقع مشروع "تعزيز سبل العيش للمزارعين العائدين في المناطق الريفية وشبه الحضرية في محافظة نينوى" لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، و التي تعرض بشكل فعال إنجازاته . وقد أدى هذا المشروع ، الذي يموله الاتحاد الأوروبي وتنفذه منظمة الفاو بالشراكة الوثيقة مع وزارة الزراعة، إلى تحسين سبل عيش النساء والشباب العائدين في نينوى بشكل مميز .
بمواكبة وفد من مكاتب الأمم المتحدة في بغداد وأربيل والموصل، كذلك الدكتور ربيع يوسف صوران، مدير الزراعة في نينوى، والمرشدين الزراعيين، وممثلي منظمة الأغذية والزراعة، لاحظ السيد إسحاق عن كثب التأثير الملموس لجهود المنظمة في الحمدانية وبرطلة.
في المحطة الأولى من زيارة الوفد، شاركت ناريمان ومريم، شابتان من الحمدانية، قصتهما الملهمة، والتي تركت اثرا عميقًا لدى جميع الحضور.
ومن خلال الاستماع إلى قصتيهما، علم الممثل الخاص للأمين العام السيد اسحق زى أن هتين الشابتين الصامدتين قد هجّرتا مرتين بسبب الصراعات وفي كل مرة كانتا تفقدان جميع ممتلكاتهن اضافة الى منازلهن وأراضيهن.
وعلى الرغم من هذه النكسات، فقد تمكنتا من خلال تدخلات منظمة الأغذية والزراعة من إعادة بناء حياتهن واسترجاع سالف نشاطهما من خلال العمل في مجال تصنيع الألبان من خلال توفير المعدات والتدريب، اكتسبتا مهارات لا تقدر بثمن.
ومن خلال اعتماد معدات معالجة الحليب الحديثة وممارسات التغذية المستدامة، كاستعمال الأعلاف الخضراء لتغذية المواشي. و تمكنت ناريمان ومريم من استصلاح أراضيهما وزراعة الأعلاف الخضراء مما أدى إلى تحسن صحة الأبقار و ارتفاع جودة الحليب و الزيادة في الكميات المنتجة .
علاوة على ذلك، وبفضل دعم مشروع منظمة الفاو، تطور مشروعهما الصغير لتصنيع الألبان بشكل كبير. وزاد عدد أبقارهما من ثلاث إلى اثنتي عشر ، حتى أنهما استأجرتا أرضًا مجاورة لمزيد زراعة الأعلاف الخضراء. ولم يؤمّن هذا التطور سبل عيش أسرتيهما فحسب، بل بين أيضًا إمكانية النمو المستدام داخل المجتمع ككل. و بينت الدكتورة فيروز محمد أحمد، المرشدة الزراعية والتي أشرفت بشكل مباشر على تنفيذ المشروع في الحمدانية، النجاح الملحوظ الذي حققه الشركاء المستفيدون من تدخلاته. وقد أدى هذا النجاح الواضح إلى ارتفاع طلب المزارعين اللذين لم يشملهم المشروع للانتفاع منه، مما دفعها إلى الدعوة إلى توسيع المشروع حتى يشمل عددا أكبر من المستفيدين. ونظراً للدور المحوري الذي تلعبه نينوى كمركز للثروة الحيوانية في العراق، فقد أكدت أن توسيع المشروع سيتجاوز تمكين النساء والشباب العائدين إلى تنشيط مشاريع تصنيع الألبان الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. المحطة الثانية للزيارة كانت مركز تجميع و تصنيع الحليب الذي يديره خالد إلياس، مع زوجته وشقيقته، و الذي يعتبر تطورهم من جامعي حليب إلى مصنعين ماهرين للألبان والأجبان عالية الجودة بمثابة شهادة ملهمة. وبفضل دعم منظمة الأغذية والزراعة، أصبحوا اليوم يجمعون أكثر من طنين من الحليب يوميًا. و يتم تحويل هذا الحليب الوفير إلى منتجات ألبان عالية الجودة، مما يعزز قيمة المنتج وفرص التسويق، ليصل إلى مناطق مختلفة في جميع أنحاء العراق.
وقد لخص الدكتور الشاذلي كيولي، الخبير الدولي في الثروة الحيوانية لدى منظمة الأغذية والزراعة، جوهر هذا التحول بإيجاز: "إن التدريبات المقدمة حول استخدام المعدات الحديثة وعالية الجودة التي وفرتها المنظمة، إلى جانب تقنيات زراعة الأعلاف المبتكرة، تمثل لركيزة الأساسية لتطور و نمو أنشطة المستفيدين." من جانبه ثمن السيد غلام محمد إسحق زى، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة، تأثير المشروع حيث قال: "خلال زيارتي، شهدت بنفسي التأثير التحويلي الذي أحدثه دعم منظمة الأغذية والزراعة على المجتمعات المحلية من خلال مشروع دعم سبل المعيشة للمزارعين العائدين في نينوى. وتذهب هذه المبادرة إلى ما هو أبعد من إعادة الإعمار، الا وهو إثارة موجة من المشاريع المبتكرة التي تخلق فرص عمل للعديد من الأسر وتوفر حلولاً عملية و مستدامة يتردد صداها في جميع أنحاء المجتمعات المتضررة من النزاع. " وشدد الدكتور صلاح الحاج حسن، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق، على الدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات، قائلاً: "إن التآزر بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة والحكومة العراقية هو أساس هذا النجاح. و هو أكثر من مجرد استثمار - إنه شهادة على الجهود التعاونية التي تؤدي إلى خلق فرص عمل وسبل العيش المستدامة. ويشكل تطوير سلسلة القيمة العمود الفقري لهذا التحول، كما يتجلى ذلك من خلال إنشاء حوالي 200 مجموعة نسائية متخصصة في إنتاج الألبان. و هذه المبادرة لا تقتصر على تأمين سبل العيش فحسب؛ بل تمهد الطريق للنمو الاقتصادي والتغيير الدائم، خاصة بالنسبة للنساء والشباب، في قطاع الألبان العراقي. تؤكد هذه الزيارة على القوة التحويلية للمبادرات المستدامة، وتسلط الضوء على قدرة الشراكات ، على غرار التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والاتحاد الأوروبي و الحكومة العراقية، على إحداث تغيير إيجابي في السياقات الصعبة، والمساهمة بشكل خاص في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 1 و2 و5 و8 التي تهدف إلى القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل. لمزيد المعلومات، يرجى الاتصال بـ : خولة بن عائشة، مسؤولة الاتصال والاعلام : khawla.benaicha@fao.org د. صلاح الحاج حسن: ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق: salah.elhajjhassan@fao.org
علاوة على ذلك، وبفضل دعم مشروع منظمة الفاو، تطور مشروعهما الصغير لتصنيع الألبان بشكل كبير. وزاد عدد أبقارهما من ثلاث إلى اثنتي عشر ، حتى أنهما استأجرتا أرضًا مجاورة لمزيد زراعة الأعلاف الخضراء. ولم يؤمّن هذا التطور سبل عيش أسرتيهما فحسب، بل بين أيضًا إمكانية النمو المستدام داخل المجتمع ككل. و بينت الدكتورة فيروز محمد أحمد، المرشدة الزراعية والتي أشرفت بشكل مباشر على تنفيذ المشروع في الحمدانية، النجاح الملحوظ الذي حققه الشركاء المستفيدون من تدخلاته. وقد أدى هذا النجاح الواضح إلى ارتفاع طلب المزارعين اللذين لم يشملهم المشروع للانتفاع منه، مما دفعها إلى الدعوة إلى توسيع المشروع حتى يشمل عددا أكبر من المستفيدين. ونظراً للدور المحوري الذي تلعبه نينوى كمركز للثروة الحيوانية في العراق، فقد أكدت أن توسيع المشروع سيتجاوز تمكين النساء والشباب العائدين إلى تنشيط مشاريع تصنيع الألبان الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. المحطة الثانية للزيارة كانت مركز تجميع و تصنيع الحليب الذي يديره خالد إلياس، مع زوجته وشقيقته، و الذي يعتبر تطورهم من جامعي حليب إلى مصنعين ماهرين للألبان والأجبان عالية الجودة بمثابة شهادة ملهمة. وبفضل دعم منظمة الأغذية والزراعة، أصبحوا اليوم يجمعون أكثر من طنين من الحليب يوميًا. و يتم تحويل هذا الحليب الوفير إلى منتجات ألبان عالية الجودة، مما يعزز قيمة المنتج وفرص التسويق، ليصل إلى مناطق مختلفة في جميع أنحاء العراق.
وقد لخص الدكتور الشاذلي كيولي، الخبير الدولي في الثروة الحيوانية لدى منظمة الأغذية والزراعة، جوهر هذا التحول بإيجاز: "إن التدريبات المقدمة حول استخدام المعدات الحديثة وعالية الجودة التي وفرتها المنظمة، إلى جانب تقنيات زراعة الأعلاف المبتكرة، تمثل لركيزة الأساسية لتطور و نمو أنشطة المستفيدين." من جانبه ثمن السيد غلام محمد إسحق زى، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة، تأثير المشروع حيث قال: "خلال زيارتي، شهدت بنفسي التأثير التحويلي الذي أحدثه دعم منظمة الأغذية والزراعة على المجتمعات المحلية من خلال مشروع دعم سبل المعيشة للمزارعين العائدين في نينوى. وتذهب هذه المبادرة إلى ما هو أبعد من إعادة الإعمار، الا وهو إثارة موجة من المشاريع المبتكرة التي تخلق فرص عمل للعديد من الأسر وتوفر حلولاً عملية و مستدامة يتردد صداها في جميع أنحاء المجتمعات المتضررة من النزاع. " وشدد الدكتور صلاح الحاج حسن، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق، على الدور الحيوي الذي تلعبه الشراكات، قائلاً: "إن التآزر بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة والحكومة العراقية هو أساس هذا النجاح. و هو أكثر من مجرد استثمار - إنه شهادة على الجهود التعاونية التي تؤدي إلى خلق فرص عمل وسبل العيش المستدامة. ويشكل تطوير سلسلة القيمة العمود الفقري لهذا التحول، كما يتجلى ذلك من خلال إنشاء حوالي 200 مجموعة نسائية متخصصة في إنتاج الألبان. و هذه المبادرة لا تقتصر على تأمين سبل العيش فحسب؛ بل تمهد الطريق للنمو الاقتصادي والتغيير الدائم، خاصة بالنسبة للنساء والشباب، في قطاع الألبان العراقي. تؤكد هذه الزيارة على القوة التحويلية للمبادرات المستدامة، وتسلط الضوء على قدرة الشراكات ، على غرار التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والاتحاد الأوروبي و الحكومة العراقية، على إحداث تغيير إيجابي في السياقات الصعبة، والمساهمة بشكل خاص في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 1 و2 و5 و8 التي تهدف إلى القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل. لمزيد المعلومات، يرجى الاتصال بـ : خولة بن عائشة، مسؤولة الاتصال والاعلام : khawla.benaicha@fao.org د. صلاح الحاج حسن: ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق: salah.elhajjhassan@fao.org
1 / 5

قصة
٣٠ أغسطس ٢٠٢٣
مكتب حقوق الإنسان في يونامي يستضيف ورشة عمل حول التنوع كأداة لتعزيز عالمية حقوق الإنسان في إطار الاحتفالات بالذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
نظم مكتب حقوق الإنسان التابع ليونامي حدثًا حول التنوع كأداة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، مع التركيز بشكل خاص على حقوق الأقليات. وعُقدت ورشة العمل في بغداد وضمت 26 ممثلاً (14 ذكراً و12 أنثى، بمن فيهم أحد الأسخاص ذوي الإعاقة) من مختلف المكونات الإثنية - الدينية، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون المكونات، وممثلين عن الأوقاف ومنظمات المجتمع المدني.
وورشة العمل هذه هي الأخيرة ضمن سلسلة من ثلاث ورشات، وتأتي في إطار مبادرة حقوق الإنسان 75 للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان (UDHR).
وناقش المشاركون الخلفية التاريخية لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأبرز أحكامه المتعلقة بحقوق الأقليات، وأهميته لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في العراق. وشمل الحدث حلقة نقاشية ركزت على موضوع "التنوع كأداة لتعزيز عالمية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة". واقترح المشاركون أيضاً استراتيجيات لتعزيز التعاون بين جميع أصحاب المصلحة بشأن تعزيز وحماية حقوق الأقليات في العراق باستخدام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وفي كلمته الافتتاحية، جدّد السيد نوافل بهاء، مستشار رئيس الوزراء لشؤون المكونات، تأكيد التزام حكومة العراق بتعزيز وحماية حقوق الأقليات في العراق.
وسلط ممثل المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق (IHCHR) السيد قيس حسين الضوء على بعض التحديات التي تواجه الأقليات، موضحاً أن المفوضية تعمل على دعم الحكومة من أجل تحقيق إعمال حقوق الإنسان لجميع العراقيين.
وركزت المناقشات على تدابير وتوصيات ملموسة تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الأقليات في العراق.
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يرحب بالدعم السخي من قبل الحكمة الهولندية لبدء حوار السياسات بشأن إصلاح الإطار القانوني للأراضي وتأمين حقوق الحيازة للعراقيين المهجرين
في 25 من أيلول 2023، قام السيد غلام إسحقزاي، نائب الممثل الخاص للأمين العام/المنسق المقيم/المنسق الانساني، والسيدة رانيا هدية / الممثلة الإقليمية للمكتب الإقليمي لموئل الأمم المتحدة للدول العربية والسيد أحمد جمال محمد/مدير قسم العلاقات الخارجية في وزارة العدل، بزيارة سفارة هولندا وتوقيع اتفاقية مساهمة لبدء حوار السياسات بشأن إصلاح الأراضي القانونية كإطار عمل لتعزيز إدارة الأراضي وحل المطالبات بالأراضي للمهجَّرين والعائدين المستضعفين في العراق.
سيدعم المشروع حكومة العراق بشكل مباشر في حوار السياسات، و1,600 أسرة مهجَّرة وعائدة من خلال توفير الدعم القانوني وخدمات المشورة لاستعادة أو الحصول على وثائق السكن والأرض والملكية، وتقديم مطالبات التعويض عن الممتلكات المدمرة أو المتضررة.
من خلال هذا المشروع، سيعمل موئل الأمم المتحدة بالتعاون الوثيق مع نظرائه الحكوميين بشأن الإطار القانوني للأراضي. وبدعم سخي من هولندا، يهدف المشروع إلى تعزيز قدرة نظام إدارة الأراضي التابع للحكومة العراقية.
تعد إدارة حقوق السكن والأرض والملكية أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الأفراد الذين أصبحوا مستضعفين بسبب التهجير في العراق. يهدف هذا الإصلاح القانوني بشأن الأراضي إلى معالجة قضايا ضعف إدارة الأراضي والحيازة غير الآمنة، والتي لا تشكل مخاطر على المهجَّرين والعائدين فحسب، بل تحد أيضًا من إمكانية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في العراق.
أكد السيد جاكوب ويرسما / القائم بأعمال سفارة هولندا في بغداد، على أهمية حقوق السكن والأرض والممتلكات لجميع العراقيين، بما في ذلك الأشخاص المستضعفين، حيث أن الوصول إلى هذه الحقوق يساهم في أمن الناس وإعادة إدماجهم ورفاهيتهم. ومن خلال هذا البرنامج الجديد، ستقوم الحكومة الهولندية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بدعم حكومة العراق في تحسين إدارة الأراضي ومعالجة مطالبات مواطنيها بالأراضي.
أكد السيد غلام إسحقزاي، نائب الممثل الخاص للأمين العام/المنسق المقيم/المنسق الانساني، على التزام حكومة هولندا بدعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في جهوده الرامية إلى ضمان أن يكون للإطار القانوني للأراضي أهميته الكبيرة لأن ذلك سيسهم في تحسين إدارة الأراضي وتحسينها، زيادة أمن الحيازة وحماية حقوق السكن والملكية لجميع العراقيين.
صرح السيد أحمد جمال "ترحب وزارة العدل بهذه المبادرة ويسعدها أن ترى أن المشروع سيساهم في تحسين الإطار القانوني للأراضي وكذلك دعم المهجَّرين لتعزيز أمن الحيازة".
أكدت السيدة رانيا هدية، الممثلة الإقليمية للمكتب الإقليمي لموئل الأمم المتحدة للدول العربية، التزام موئل الأمم المتحدة بمواصلة دعم حكومة العراق والمهجَّرين والعائدين، مشددة على أن تحسين إدارة الأراضي سيسهم في تعزيز العودة الآمنة والمستدامة النازحين في مناطقهم الأصلية.
للإستفسار عن برنامج "الأرض على نطاق واسع" في العراق، يرجى الاتصال بـ: السيد مسلم كاظمي (muslim.qazimi@un.org) أو السيدة جيما بيتسيما (gemma.betsema@rvo.nl).
1 / 5
بيان صحفي
٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣
وقائع اجتماع الأمين العام مع دولة رئيس وزراء جمهورية العراق السيد محمد شياع السوداني
كما بحث الجانبان التعاون بين الأمم المتحدة والبلاد.
وأكد الأمين العام من جديد أن الأمم المتحدة تبقى ملتزمة التزاماً كاملاً بدعم العراق حكومةً وشعباً.
نيويورك، 22 أيلول/ سبتمبر 2023
1 / 5
بيان صحفي
٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يستضيف مناقشة حول اتفاقية نيويورك للتحكيم، لتعزيز الاستثمار الأجنبي في العراق
اتخذت حكومة العراق خطوات مهمة لتعزيز استخدام التحكيم، وترى أن تعزيز التحكيم التجاري الدولي في العراق أمر بالغ الأهمية لخلق مناخ استثماري جيد.
وقال آوكي لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "يدرك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدور الحاسم الذي يلعبه الاستثمار الأجنبي في تقليل اعتماد العراق على النفط وتنويع اقتصاده، ولهذا السبب نؤكد على الحاجة الماسة إلى بيئة قوية تسهل تدفق الاستثمارات إلى البلاد".
في إطار مشروع التحكيم ومكافحة الفساد الممول من الاتحاد الأوروبي، يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشاط حكومة العراق في صياغة قانون التحكيم. بالإضافة إلى ذلك، يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتقديم الدعم اللازم لتعزيز القدرات المؤسسية والمهنية بين المحامين والمحكمين والطلاب في مجال التحكيم، وكذلك العمل بشكل وثيق مع القضاة نظراً لأهمية السلطة القضائية في إنفاذ قرارات التحكيم. ان العلاقة بين المحاكم والتحكيم علاقة تكافلية، حيث يلعب التدخل القضائي والإشراف دوراً محورياً في الحفاظ على نزاهة عملية التحكيم.
أهمية قانون التحكيم للتنمية الاقتصادية في العراق
أحد الجوانب الرئيسية لمثل هذه البيئة هو وجود منتدى موثوق به وفعال لحل النزاعات التي قد تنشأ بين المستثمرين والكيانات المحلية الخاصة أو العامة. يوفر التحكيم والوساطة الدولية على وجه التحديد لكلا الطرفين، نظام محايد وفعال لإدارة وحل النزاعات. وبالتالي، يصبح تطوير أطر التحكيم والوساطة حافزاً لزيادة الاستثمارات.
لا يمكن أن يعمل التحكيم بفعالية دون دعم المحاكم. يلعب دعم المحاكم وتدخلها المحدود دوراً محورياً في الحفاظ على نزاهة عملية التحكيم.
أهمية اتفاقية التحكيم
يتمثل التدوين العالمي لأهمية ومعايير التدخل القضائي في التحكيم في اتفاقية نيويورك بشأن الاعتراف بقرارات التحكيم الأجنبية وتنفيذها. وأكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال ورشة العمل على أولوية التعاون مع مجلس القضاء الأعلى، بهدف تعزيز الشراكة القوية، من خلال استضافة مناقشات مماثلة مع المعهد القضائي لتطوير دورات متخصصة للقضاة المحتملين. ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشاط مع المجلس الدولي للتحكيم التجاري لضمان توافر النسخة العربية من دليل المجلس الدولي للتحكيم التجاري المحدث بشأن اتفاقية نيويورك للقضاة في جميع أنحاء العراق. وبمجرد اعتماد قانون التحكيم، سيقوم البرنامج أيضاً بوضع دليل شامل حول التحكيم لصالح المجتمع القانوني الأوسع ولصالح البلد.
إن قيام العراق بتطوير نظام بيئي قوي وصديق للتحكيم أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي في العراق لأنه يساعد على جذب الاستثمار الأجنبي، ويعزز التعاون الدولي ويعزز سيادة القانون. ويلعب هذا الأمر دوراً حيوياً في دعم مشاركة العراق الحالية مع المجتمع الدولي، والمساهمة في تنميته الاقتصادية والسياسية.
حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي:
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ما يقرب الـ 170 دولة وإقليماً، حيث يساعد ذلك في القضاء على الفقر والحد من عدم المساواة وبناء القدرة على الصمود لتعزيز التنمية المستدامة. ويتعاون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتركيز على تمكين الناس وضمان الشمولية، مع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدفع التغيير الإيجابي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.undp.org.
رابط: https://shorturl.at/mBW56
للمزيد من المعلومات، التواصل مع:
كرستين كول، مديرة فريق الإعلام والشراكات الاستراتيجية والمناصرة،
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، بغداد.
christine.cool@undp.org | +964 (0) 78 348 99817
محمد البهبهاني، برنامج الامم المتحدة الانمائي، مستشار اعلام وتواصل
mohammed.al-bahbahanee@undp.org
1 / 5
بيان صحفي
١٨ سبتمبر ٢٠٢٣
ندوب الاصرار على الشفاء: مكافحة داء الليشمانيات في العراق
وبحلول عام 2022 كان هناك 8000 شخص في العراق، معظمهم من المناطق الريفية النائية، قد أصيبوا بهذا المرض. وفي عام 2023 وفي تحول غير متوقع للأحداث ظهرت الحالة الأولى في محافظة دهوك الخالية تقليديًا من ذبابة الرمل في إقليم كردستان شمال العراق. وقد يكون هذا التطور المفاجئ مرتبطا بآثار تغير المناخ والتصحر ويسلط الضوء على إمكانية توسع انتشار هذا المرض.
وقد أدت عوامل كثيرة بما في ذلك عدم كفاية فرص الحصول على العلاج الطبي في المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها إلى تفاقم انتشار داء الليشمانيات الجلدي في العراق. ومع ذلك، كانت الجهود التعاونية التي بذلتها وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية في العراق متميزة في الحد من العدوى فقد تم تنظيم حملات رش موسمية في المناطق الموبوءة وتقديم الدعم لعلاج المرضى في الوقت المناسب.
عباس، البالغ من العمر 5 سنوات، فتى مفعم بالحيوية من محافظة الديوانية الجنوبية، الواقعة على بعد 130 كم جنوب بغداد. أصيب عباس بداء الليشمانيات الجلدي الذي ترك ندبة ملحوظة على وجهه الصغير. كان والده، الذي كان في حاجة ماسة إلى العلاج لابنه، يقود سيارته مسافة تزيد عن 40 كيلومتراً للوصول إلى أقرب مركز للرعاية الصحية الأولية. لكن هذه الرحلة كانت تستحق العناء لشفاء الجرح الذي في وجه عباس والذي استغرق علاجه 4 أشهر طويلة ومؤلمة تاركا" وراءه بصمة دائمة.
في هذه الأثناء أصيبت أفين، وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 22 عاماً من محافظة السليمانية في إقليم كردستان، بالصدمة عندما وجدت آفة صغيرة يبلغ حجمها حوالي 1.5 سم في قدمها – وهي علامة واضحة على وجود دملة بغداد. وبما أنها كانت حاملاً في ذلك الوقت فقد اعتقدت أنها لن تكون قادرة على تناول أي دواء. لم يمضِ شهر على الولادة حتى قامت أفين أخيرًا بزيارة مستشفى المدينة لطلب المساعدة. ومع ذلك، لم تكن العلاجات الموصوفة متاحة دائمًا، وكان عليها في بعض الأحيان الاعتماد على الرعاية الذاتية حتى تشفى آفتها.
وأكد الدكتور وائل حتاحت، القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، أن "داء الليشمانيات في العراق يتطلب اهتماماً كبيراً ويتطلب تعاوناً دولياً وثيقاً لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة وضمان الوصول إلى الخدمات الطبية الجيدة في البلدان الموبوءة في إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط". "من خلال توحيد الجهود، يمكننا أن نحدث فرقًا ونضمن العلاج والدعم للمحتاجين في الوقت المناسب."
إن قصص عباس وأفين ليست سوى اثنتين من روايات عديدة عن المرض. لقد سلطوا الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة هذا الوباء الصامت وتلبية احتياجات جميع أولئك الذين يعانون من الندبات التي خلفتها دملة بغداد. وتشكل قصصهم دعوة للرعاية والتعاون والعمل الجماعي لخلق مستقبل أكثر صحة للعراق وشعبه وهو ما يتجلى من خلال التعاون الإيجابي بين وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية اذ يعمل الطرفان معًا بلا كلل لمكافحة داء الليشمانيات الجلدي وتوفير الأمل والشفاء للمتضررين.
1 / 5
بيان صحفي
١٥ سبتمبر ٢٠٢٣
منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تواصل جهودها لتطوير قطاع الألبان في نينوى بالعراق بدعم من وزارة الزراعة والاتحاد الأوروبي
في الـ10 من سبتمبر الجاري، قام فريق منظمة الأغذية والزراعة في العراق، تحت اشراف الدكتور صلاح الحاج حسن، ممثل المنظمة ، بزيارة عمل إلى بعشيقة في محافظة نينوى. وتندرج هذه الزيارة في اطار الجهود التي تبذلها المنظمة و شركاؤها ضمن نهج شامل لدعم وتعزيز قطاعي الثروة الحيوانية والألبان في المنطقة.
تضمنت الزيارة تنفيذ ثلاثة أنشطة أساسية:
1. توزيع معدات عالية الجودة - تمكين منتجي ومصنعي في الألبان في 10 سبتمبر/أيلول، استضافت منظمة الأغذية والزراعة حفل توزيع في مديرية الزراعة في بعشيقة لتوزيع مجموعة من معدات نقل وتخزين الحليب عالية الجودة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ (Stainless steel). وتمثل هذه المبادرة إنجازا رائدا حيث يتم ادخال هذه المعدات الحديثة على نطاق واسع في العراق لأول مرة. بحضور مدير قضاء بعشيقة السيد غزوان الداودي الذي ثمن جهود منظمة الأغذية والزراعة في المنطقة وجدد التزام للمديرية بدعمها، أعرب ممثل الفاو في العراق عن تقديره العميق للشراكة بين منظمة الأغذية والزراعة ووزارة الزراعة، مشيدا بنجاح النموذج المطبق في نينوى والذي لعب دورًا رئيسيًا في رجوع وتثبيت العائدين إلى قراهم. كما سلط الضوء على النهج الشامل الذي تتبعه المنظمة لتطوير منتجات الألبان، بدءًا من إنتاج الأعلاف الى تصنيع الحليب وتسويقه، ونوه بالعمل الجاد الذي يقوم به المزارعون ومنتجو الألبان في اعادة الثقة بالمنتجات المحلية العراقية. خلال حفل التوزيع، تم تسليم 3500 برميل من أصل 7000 المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. وسيستفيد من هذه المبادرة حوالي 5000 منتج ومجمع ومصنع للحليب من مختلف مناطق المحافظة. ستمكن هذه البراميل من تسهيل جمع وتوزيع 250 طنًا من الحليب يوميًا، مما يضمن معايير نظافة عالية وجودة لا مثيل لها وتفادي فساد الحليب. ويتوقع أن تؤدي هذه القفزة التحويلية إلى تحسين جودة منتجات الألبان، لتنافس المنتجات المستوردة. وشدد الدكتور الشاذلي كيولي، أخصائي الثروة الحيوانية الدولي لدى منظمة الأغذية والزراعة، على الأهمية الكبرى للمعدات في الحفاظ على نظافة الحليب وجودته أثناء النقل. كما قدم إرشادات شاملة حول كيفية استخدامها وشجع المستفيدين على استعمالها بطريقة مثلى لتطور عملهم .
2. التدريب بين النظراء – بناء القدرات وتبادل المعارف في إطار استراتيجية منظمة الأغذية والزراعة لبناء قدرات الشركاء الوطنيين، تتقدم المنظمة في مبادرة التدريب بين النظراء، حيث يواكب فريق متخصص من المرشدين الزراعيين من المحافظات الجنوبية (البصرة وذي قار وميسان) برنامجا تدريبيا مكثفا لمدة أسبوع مع أقرانهم من المرشدين الزراعيين من منطقة نينوى. وتعد مبادرة التدريب بين النظراء هذه، التي تندرج في اطار تعاون المنظمة مع وزارة الزراعة والاتحاد الأوروبي، بمثابة منصة للمرشدين الزراعيين للاطلاع على الممارسات المثلى والتجارب الناجحة لنظرائهم. وخلال زيارتهم التي تستغرق أسبوعًا، سيشارك المرشدون الزراعيون في دورات تدريبية مكثفة ومدارس حقلية للمزارعين وزيارات ميدانية. وستمكنهم هذه الأنشطة من الاطلاع على آليات التنفيذ التي طورتها منظمة الأغذية والزراعة في مشروع نينوى الممول من الاتحاد الأوروبي - وهو مشروع الذي حقق نجاحا غير مسبوق في العراق وبشهادة السلطات الرسمية. ومن خلال اكتسابهم هذه المعارف، سيكون المرشدون جاهزين لاستعمال نفس هذه الممارسات في تنفيذ المشاريع الأخرى المنفذة في محافظاتهم. وأوضح الدكتور الشاذلي كيولي أن الهدف الرئيسي من هذا التدريب هو بناء قدرات مرشدي الزراعة من المحافظات الجنوبية و تطوير مهاراتهم وخبراتهم من خلال التدريب بين النظراء. وفي نهاية التدريب، سيتم اعتمادهم كمدربين رائدين (TOT) وميسرين لمدارس المزارعين الحقلية (FFS). 3. مراكز تسويق الألبان - جهود الدعم والتعزيز اختتمت الزيارة بمعاينة تقدم الأشغال في أحد مراكز تسويق الألبان الجديدة الأحد عشر التي تندرج إعادة تأهيلها ضمن أنشطة المشروع. وتلعب هذه المراكز دورًا محوريًا في تمكين منتجي الحليب و منتوجات الألبان بالجهة من تخزين وتسويق وبيع منتجاتهم المتنوعة. ويتوافق هذا النهج الشامل مع عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الهدف 2 (القضاء على الجوع)، والهدف 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والهدف 12 (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان).
1. توزيع معدات عالية الجودة - تمكين منتجي ومصنعي في الألبان في 10 سبتمبر/أيلول، استضافت منظمة الأغذية والزراعة حفل توزيع في مديرية الزراعة في بعشيقة لتوزيع مجموعة من معدات نقل وتخزين الحليب عالية الجودة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ (Stainless steel). وتمثل هذه المبادرة إنجازا رائدا حيث يتم ادخال هذه المعدات الحديثة على نطاق واسع في العراق لأول مرة. بحضور مدير قضاء بعشيقة السيد غزوان الداودي الذي ثمن جهود منظمة الأغذية والزراعة في المنطقة وجدد التزام للمديرية بدعمها، أعرب ممثل الفاو في العراق عن تقديره العميق للشراكة بين منظمة الأغذية والزراعة ووزارة الزراعة، مشيدا بنجاح النموذج المطبق في نينوى والذي لعب دورًا رئيسيًا في رجوع وتثبيت العائدين إلى قراهم. كما سلط الضوء على النهج الشامل الذي تتبعه المنظمة لتطوير منتجات الألبان، بدءًا من إنتاج الأعلاف الى تصنيع الحليب وتسويقه، ونوه بالعمل الجاد الذي يقوم به المزارعون ومنتجو الألبان في اعادة الثقة بالمنتجات المحلية العراقية. خلال حفل التوزيع، تم تسليم 3500 برميل من أصل 7000 المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. وسيستفيد من هذه المبادرة حوالي 5000 منتج ومجمع ومصنع للحليب من مختلف مناطق المحافظة. ستمكن هذه البراميل من تسهيل جمع وتوزيع 250 طنًا من الحليب يوميًا، مما يضمن معايير نظافة عالية وجودة لا مثيل لها وتفادي فساد الحليب. ويتوقع أن تؤدي هذه القفزة التحويلية إلى تحسين جودة منتجات الألبان، لتنافس المنتجات المستوردة. وشدد الدكتور الشاذلي كيولي، أخصائي الثروة الحيوانية الدولي لدى منظمة الأغذية والزراعة، على الأهمية الكبرى للمعدات في الحفاظ على نظافة الحليب وجودته أثناء النقل. كما قدم إرشادات شاملة حول كيفية استخدامها وشجع المستفيدين على استعمالها بطريقة مثلى لتطور عملهم .
2. التدريب بين النظراء – بناء القدرات وتبادل المعارف في إطار استراتيجية منظمة الأغذية والزراعة لبناء قدرات الشركاء الوطنيين، تتقدم المنظمة في مبادرة التدريب بين النظراء، حيث يواكب فريق متخصص من المرشدين الزراعيين من المحافظات الجنوبية (البصرة وذي قار وميسان) برنامجا تدريبيا مكثفا لمدة أسبوع مع أقرانهم من المرشدين الزراعيين من منطقة نينوى. وتعد مبادرة التدريب بين النظراء هذه، التي تندرج في اطار تعاون المنظمة مع وزارة الزراعة والاتحاد الأوروبي، بمثابة منصة للمرشدين الزراعيين للاطلاع على الممارسات المثلى والتجارب الناجحة لنظرائهم. وخلال زيارتهم التي تستغرق أسبوعًا، سيشارك المرشدون الزراعيون في دورات تدريبية مكثفة ومدارس حقلية للمزارعين وزيارات ميدانية. وستمكنهم هذه الأنشطة من الاطلاع على آليات التنفيذ التي طورتها منظمة الأغذية والزراعة في مشروع نينوى الممول من الاتحاد الأوروبي - وهو مشروع الذي حقق نجاحا غير مسبوق في العراق وبشهادة السلطات الرسمية. ومن خلال اكتسابهم هذه المعارف، سيكون المرشدون جاهزين لاستعمال نفس هذه الممارسات في تنفيذ المشاريع الأخرى المنفذة في محافظاتهم. وأوضح الدكتور الشاذلي كيولي أن الهدف الرئيسي من هذا التدريب هو بناء قدرات مرشدي الزراعة من المحافظات الجنوبية و تطوير مهاراتهم وخبراتهم من خلال التدريب بين النظراء. وفي نهاية التدريب، سيتم اعتمادهم كمدربين رائدين (TOT) وميسرين لمدارس المزارعين الحقلية (FFS). 3. مراكز تسويق الألبان - جهود الدعم والتعزيز اختتمت الزيارة بمعاينة تقدم الأشغال في أحد مراكز تسويق الألبان الجديدة الأحد عشر التي تندرج إعادة تأهيلها ضمن أنشطة المشروع. وتلعب هذه المراكز دورًا محوريًا في تمكين منتجي الحليب و منتوجات الألبان بالجهة من تخزين وتسويق وبيع منتجاتهم المتنوعة. ويتوافق هذا النهج الشامل مع عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك الهدف 2 (القضاء على الجوع)، والهدف 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والهدف 12 (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان).
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11