آحدث المستجدات
بيان صحفي
٣٠ مايو ٢٠٢٣
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يفتتحان مجمع مياه في البصرة يوفر مياه صالحة للشرب لأكثر من 30,000 نسمة
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٩ مايو ٢٠٢٣
أصحاب المصلحة من مختلف الأطياف يسلطون الضوء على نماذجمنظمات المزارعين والتعاونيات في العراق ودورها في دعم تنمية القطاعالزراعي
لمعرفة المزيد
الصورة
٢٨ مايو ٢٠٢٣
اجتماع المجموعة الاستشارية النسائية - إقليم كردستان في أربيل
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في العراق
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
منشور
٢٥ أبريل ٢٠٢٣
تقرير النتائج السنوية للعراق ٢٠٢٢
يضم فريق الأمم المتحدة القطري في العراق 23 وكالة وصندوقاً وبرنامجاً يديرها منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية ، وهو الممثل المكلف من الأمين العام للأمم المتحدة بالعمليات الانسانية في العراق.
يركز فريق الأمم المتحدة القطري على تحقيق التزام العراق ببرنامج عمل 2030 وأهداف التنمية المستدامة من خلال توفير اجراءات قائمة على الأدلة وخبرات متخصصة.
تتبنى أسرة الأمم المتحدة مبدأ "عدم ترك احد خلف الركب" ، وهو ما يوجه كافة أعمالها في العراق ، مع توفير الدعم المصمم خصيصًا لاكثرالسكان ضعفًا وحرمانًا واستبعادًا اجتماعيًا.
تتعاون الأمم المتحدة في العراق على نحو متسق لمساعدة الحكومة في تحقيق أولويات التنمية الوطنية والاتزامات الانمائية الدولية ، مثل أهداف التنمية المستدامة.
يحدد إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة 2020-2024 اهم الأهداف الإنمائية المشتركة لمنظومة الأمم المتحدة في العراق.
يركز فريق الأمم المتحدة القطري على تحقيق التزام العراق ببرنامج عمل 2030 وأهداف التنمية المستدامة من خلال توفير اجراءات قائمة على الأدلة وخبرات متخصصة.
تتبنى أسرة الأمم المتحدة مبدأ "عدم ترك احد خلف الركب" ، وهو ما يوجه كافة أعمالها في العراق ، مع توفير الدعم المصمم خصيصًا لاكثرالسكان ضعفًا وحرمانًا واستبعادًا اجتماعيًا.
تتعاون الأمم المتحدة في العراق على نحو متسق لمساعدة الحكومة في تحقيق أولويات التنمية الوطنية والاتزامات الانمائية الدولية ، مثل أهداف التنمية المستدامة.
يحدد إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة 2020-2024 اهم الأهداف الإنمائية المشتركة لمنظومة الأمم المتحدة في العراق.
1 / 5

قصة
١٨ مايو ٢٠٢٣
إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت المقدمة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة | 18 ايار 2023
مع اقتراب التجديد القادم لولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، أود أن أغتنم هذه المناسبة للتأمل قليلاً، والأهم من ذلك: النظر إلى المستقبل.
خلال الأشهر الماضية دأب العديد من الأشخاص والكيانات على تحليل الأحداث التي هزت العراق قبل (20) عاماً، فضلاً عن التطورات منذ ذلك الحين.
ولا ينكر سوى القليلون أن المسار في تلك السنين كان طريقاً وعراً للغاية، لم يشهد تراكم عوامل الهشاشة الموجودة أصلاً والموروثة من العقود السابقة فحسب، بل شهد أيضاً ظهور نقاط ضعف جديدة.
وفي حين أقر العديدون أن العراق طوال تاريخه تغلب على بعض المراحل الشديدة القتامة، إلا أنهم يعتقدون أيضاً أن عوامل عدم الاستقرار في الماضي القريب للبلد ظلت، في معظمها، كما هي.
عوامل مثل الفساد وضعف الحوكمة ووجود جهات مسلحة خارج إطار الدولة والإفلات من العقاب والسياسة الفئوية وسوء تقديم الخدمات وعدم المساواة والبطالة والاعتماد المفرط على النفط.
ومن هذا المنطلق، تم أيضاً تسليط الضوء على نطاق واسع على الإمكانات الهائلة للعراق، وكذلك على الرأي القائل بأن وقت العمل قد حان الآن- وبذلك تم التأكيد مجدداً على أن المصادقة على الحكومة في شهر تشرين الأول الماضي أتاح فرصة حاسمة. إذن، السؤال هو: ما هو الوضع الآن؟
وكما ذكرت في إحاطتي السابقة أمام مجلس الأمن في شباط الماضي، أظهرت الحكومة عزمها على التصدي لعدد من القضايا الملحة التي ذكرتها للتو، ولا يزال ذلك صحيحاً. حيث تركز على أولوياتها الأساسية وتحاول تفادي عوامل تشتيت الانتباه التي يمكن أن تهدد بزعزعة الاستقرار السياسي السائد.
ومع ذلك، بالطبع لا يزال الوقت مبكراً، وليس لدينا بلورة سحرية للتنبؤ بالمجهول، والذي يمكن أن يشمل ظهور عوامل إرباك محتملة.
وكما أشدد دائماً: ما نعرفه بالتأكيد هو أن أي حكومة في هذا الوضع تحتاج وقتاً، وهذا بحد ذاته يشكل تحدياً بالفعل. وفي ظل قلة أو انعدام التسامح مع العودة إلى الوضع القائم الذي كان سائداً قبل تشرين الأول 2022، فإن الحقيقة القاسية هي أنه لا يوجد وقت نضيعه.
لذلك، لا يسعني إلا أن أؤكد على ضرورة أن تبدي مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة التزاماً ثابتاً، وعلى أهمية تقديم المصلحة الوطنية على مصلحة أي فرد أو حزب، وعلى الدور المهم لمؤسسات دولة تتمتع بالاستقلالية، وعلى الحاجة إلى حيز مدني فعال ويتمتع بالتمكين والحماية.
سيدتي الرئيسة، يحتل البرنامج الحكومي الصدارة، حيث وقعت عليه كافة الأحزاب المؤتلفة في تحالف إدارة الدولة. بيد أن هذا لا يعني أنه لا توجد خلافات أو نزاعات، كما هو الحال في البلدان الأخرى التي يحكمها ائتلاف.
وبغية تضييق الاختلافات ومتابعة التنفيذ في المجالات ذات الأولوية، تعقد اجتماعات منتظمة بين الحكومة وأعضاء الائتلاف. إن الأمر بسيط للغاية: تتطلب الموازنة بين الآراء والمصالح المختلفة والمتعددة تسويات مستمرة.
الآن، هل يعني هذا أن القوى المحرِّكة والاتجاهات والآراء والتصورات من خارج الائتلاف غير ذات صلة؟ بالطبع هي ذات صلة، بل ذات صلة كبيرة، في رأيي.
وبعبارة أخرى، يتوجب السماح بالتفاعل الصحي بين المعارضة والائتلاف، بما في ذلك من خلال المناقشات العلنية بين صانعي القرار والقادة السياسيين والشخصيات المسؤولة والمجتمع المدني الأوسع نطاقاً.
وكذلك، وبالنظر إلى التوازن الدقيق الذي يتطلبه النجاح في معالجة الأولويات الأساسية، من المهم أن يؤخذ في الاعتبار الأثر الأوسع المحتمل لقانون أو إجراء أو مقترح جديد، سواء انطلق من البرلمان أو الحكومة أو جهة أخرى.
هل سيعزز ذلك الأهداف الرئيسية أم من الممكن أن يتعارض معها؟ هل سيرأب الانقسامات بين الجماعات والمجتمعات المحلية أم يوسعها؟ هل سيوحد الناس أم يباعد بينهم؟ وبعبارة أخرى، لكي نكسر دائرة الأزمات المتكررة، ماذا ينبغي أن تكون الأولويات؟ الحقيقة هي أن العراق لديه "قائمة مهام" مكتظة، ولن تساعد الإجراءات الضيقة أو الحزبية في إنجازها.
سيدتي الرئيسة، إن الموارد اللازمة لتحويل أهداف معينة للحكومة -كتقديم الخدمات العامة الملائمة- إلى واقع يفترض أن تُطلق مع إقرار الموازنة الاتحادية العامة، وهذا ما لم يحدث بعد، لذا تتجه كل الأنظار هذه الأيام إلى مجلس النواب العراقي.
وغني عن القول: إن الاتفاق على ميزانية فعالة، عاجلاً وليس آجلاً، أمر بالغ الأهمية، بما في ذلك، تنظيم انتخابات مجالس المحافظات التي طال انتظارها، والتي تم الإعلان عنها الآن في موعد أقصاه 20 كانون الأول من هذا العام.
في غضون ذلك، يواصل العراق الاعتماد على النفط ولا يزال القطاع العام هو أكبر جهة توظيف. وهذه الظواهر بطبيعة الحال ليست جديدة، ولكن كما قلت عدة مرات، لا يمكن أن يستمر ذلك لأجل غير مسمى. إن تنوع الاقتصاد والإصلاحات الهيكلية الرئيسية تبقى ضرورة ملحة.
ونعم لا يمكن إنكار ذلك: سيشكل هذا تحدياً لأسباب مختلفة، بما في ذلك، توقعات الجمهور. وبعد كل شيء، فبدلاً من تطوير قطاع خاص يولد فرصاً للعمل، اختارت الحكومات المتعاقبة الحل الأسهل، وهو إيجاد فرص عمل في القطاع العام "لإسكات" الاضطرابات المدنية، وقد أدى هذا إلى فاتورة أجور لا تستطيع أي دولة تحملها.
وبقولي هذا، دعوني كذلك (مرة أخرى) أؤكد بأن الإصلاحات التي أصبحت الحاجة ماسة إليها، لن تتجذر إذا خنقت بالأعشاب الضارة من المحسوبية والكسب غير المشروع. وكما ذكرت سابقاً، فإن لمؤسسات الدولة المستقلة أهمية بالغة. ولا يمكن لأي تدريب أو بناء قدرات أو برنامج مساعدة فنية مكافحة الأثار السيئة للتدخل السياسي.
والخبر السار هو أن الحكومة اتخذت موقفاً صريحاً ضد الآثار الضارة المترتبة على الفساد، والتي تنبع من النظام الذي بني على مدى العقدين الماضيين. ونعم ستجعل المصالح المكتسبة من الإصلاح المؤسسي المطلوب مهمة شاقة بلا شك، ولكن يجب أن يتم ذلك.
وعند الحديث عن الإصلاحات، أود أن أثني على جهود الحكومة في دفع العراق للاقتراب من الاستقلال في مجال الطاقة. ومرة أخرى، لن يحدث هذا بين ليلة وضحاها، ولكن من خلال إصدار جولات تراخيص جديدة وجهود الحد من إهدار الطاقة، بما في ذلك الحد من حرق الغاز- يقترب تحقيق هذا الهدف الطموح بشكل متزايد.
وأنتقلُ إلى إقليم كردستان، سيدتي الرئيسة. حيث دفعت الخلافات بين الحزبين الحاكمين خلال الأشهر الأخيرة الإقليم إلى حافة الهاوية. ولقد كانت هناك أسباب وجيهة لوصف الوضع السياسي (من قبل الكثيرين) بالمتهور وغير المسؤول على نحو متزايد.
وفي حين أننا نعتقد اعتقاداً راسخاً بأن الخلافات المالية والإدارية والأمنية والانتخابية المعلقة كان بالإمكان معالجتها منذ أشهر مضت، فإن الرغبة في التوصل إلى حل توافقي كانت غائبة تماماً - لفترة طويلة جداً –.
ومع ذلك، فإن الجهود المتكررة التي بذلها رئيس الإقليم، فضلاً عن آخرين، للعمل على إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، والاجتماع الذي عقد مؤخراً بين رئيس وزراء الإقليم ونائب رئيس الوزراء، أدت أخيراً، إلى بعض الأخبار السارة. وبعد مرور أكثر من ستة أشهر، اجتمع مجلس وزراء إقليم كردستان مرة أخرى يوم الأحد بكامل أعضاءه.
وفي هذه المرحلة، لا يسعني إلاّ أن أعبر عن أملي بأن تكثف الأطراف جهودها الآن وتتجاوز الخلافات وتعمل لخدمة مصالح جميع الناس. ومن نظرة واحدة إلى تاريخ أو جغرافية إقليم كردستان، يتضح لدينا مدى الحاجة الملحة إلى التوصل لحلول مستدامة.
أيضاً، فإن انتخابات الإقليم البرلمانية قد تأخرت كثيراً. إذ كان من المقرر بداية أن تعقد في تشرين الأول من عام 2022، والآن قام رئيس الإقليم بتحديد موعد الانتخابات، بعد مشاورات مع جميع الأحزاب، في 18 تشرين الثاني من هذا العام. ودعوني أنتهز هذه الفرصة لتذكير الأحزاب بأن الوقت عامل جوهري. ويجب التوصل بصورة عاجلة إلى اتفاق بشأن المسائل الانتخابية المعلقة. إن تأجيلاً آخر سيلحق الضرر بثقة الجمهور.
وفيما يتصل بالعلاقات بين بغداد وأربيل، سيدتي الرئيسة، أود الإشارة إلى أن التفاعلات لا تزال توصف بأنها جيدة لكنها معقدة. ومن الواضح أن الصراعات السياسية الداخلية في إقليم كردستان لا تساعد، بل تؤثر على العلاقة مع الشركاء في بغداد.
وفي 4 نيسان، وبعد صدور حكم من محكمة التحكيم الدولية التي تتخذ من باريس مقراً لها، ونظراً لغياب قانون النفط والغاز الذي طال انتظاره، أعلنت كل من بغداد وأربيل عن توصلهما إلى اتفاق مؤقت يسمح باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي.
وفي 10 أيار، طلبت الحكومة العراقية من تركيا السماح باستئناف التصدير. إلا أنه لم يستأنف حتى الآن. وبما أنه قد تم إيقاف ضخ النفط بتاريخ 25 آذار، فمن المرجح فقدان إيرادات تبلغ مئات الملايين من الدولارات.
واسمحوا لي هنا أن أؤكد مرة أخرى على أهمية الحوكمة الاستباقية وبالتالي إضفاء الطابع المؤسسي لبنية العلاقات بين بغداد وأربيل. وسواء كان الأمر يتعلق بالميزانية أو التساؤلات حول موارد النفط والغاز أو المناطق المتنازع عليها أو تنفيذ اتفاق سنجار أو أي مسألة معلقة أخرى، فإنه لا يزال من الضروري أن نتجاوز حدود التعاملات الظرفية.
وإذا نظرنا إلى سنجار عن قرب، لا نملك سوى الإعراب عن خيبة أملنا لأنه لم يتحقق سوى نزر يسير من التقدم، أو لم يحدث أي تقدم على الإطلاق نحو تنفيذ اتفاق سنجار لعام 2020، على الرغم من إعلانات الالتزام المتكررة. وحتى نكون على بيّنة: إن مثل هذا الركود يفسح مجالاً واسعاً للمفسدين (من مختلف التوجهات والانتماءات) لاستغلال الوضع لمآربهم الخاصة. كما يمنع آلاف النازحين من أهالي سنجار من العودة إلى مناطقهم الأصلية.
وللأسف، فإن التزايد الأخير في التوترات بين المجتمعات المحلية في سنجار قد أججته إلى حد كبير المعلومات المضللة عبر الإنترنت التي استهدفت الأيزيديين. وعمل القادة المحليون من جميع الأطراف بشكل جماعي للحد من تزايد التوترات. ولكن التحديات التي تواجه المصالحة ستستمر إلى أن يتم اتخاذ خطوات مجدية، بما في ذلك تلك التي تتعلق بالإدارة الموحدة والهيكليات الأمنية المستقرة وإعادة الإعمار.
والآن، ومع إدراج اتفاق سنجار لعام 2020 كإحدى أولويات البرنامج الحكومي الواضحة، فلقد حان الوقت لتنفيذه.
سيدتي الرئيسة، إن الالتزام الجدير بالثناء الذي أظهره العراق بإعادة رعاياه من شمال شرق سوريا لا يزال مثالاً يحتذى به. وفي حين أنه من المتوقع أن تكون هناك جولات جديدة من العودة، فإن العمل مستمر لإعادة إدماج أولئك الذين عادوا سابقاً في مناطقهم الأصلية أو، عند الاقتضاء، السعي إلى تحقيق المساءلة وفقاً للقوانين السارية.
وكما هو معلوم لدى الجميع، إن عدد الحالات العراقية هائل، ولا يسعني إلا أن أشدد على أهمية استمرار الدعم للعراق وحاجة أي بلد له رعايا في شمال شرق سوريا أن يفعل نفس الشيء من خلال إعادة رعاياه إلى وطنهم.
وعموماً، ستظل الحلول الدائمة للعائدين من شمال شرق سوريا وجميع النازحين الآخرين ضرورية. ويتسم هذا الأمر بأهمية خاصة بعد الإغلاق المفاجئ لمخيم في محافظة نينوى في شهر نيسان الماضي. إذ تصعب السيطرة على النزوح الثانوي ويتسبب بخلق مخاطر جديدة.
سيدتي الرئيسة، هناك أمر آخر، المياه. تمثل المياه أهم أزمة مناخية في العراق. وبحلول عام 2035، تشير التقديرات إلى أن العراق سيكون لديه القدرة على تلبية 15٪ فقط من احتياجاته من المياه. وتبلغ نسبة التلوث في أنهار العراق 90٪، ويعاني 7 ملايين شخص حالياً من انخفاض إمكانية الحصول على المياه. مما يحدث أثراً مضاعفاً كبيراً للتهديدات التي يتعرض لها استقرار العراق.
وعليه فإن الأولوية التي توليها الحكومة العراقية لمسألة أمن المياه هي موضع ترحيب بالغ. ويقال إنه يجري الإعداد لخطط تحديث واسع النطاق لأنظمة إدارة المياه في العراق. وسيكون ذلك حيوياً في تلبية الطلبات التي يشكلها النمو السكاني والتوسع الحضري.
إن التوزيع العادل للموارد بين جيران العراق هو أمر يكتسب نفس القدر من الأهمية. فإذا كان الحصول على المياه منافسة فسيخسر الجميع. إن الحل المجدي الوحيد يكمن باتخاذ الإجراءات المحلية الجريئة والتعاون الإقليمي الوثيق.
وفي هذا الصدد، أود أيضاً أن أسترعي الانتباه إلى حقيقة بسيطة، وهي أن التطورات الأمنية والاقتصادية والسياسية الإقليمية تؤثر - وستستمر في التأثير - على العراق. ولذلك لا يمكنني المبالغة بأهمية الجهود التي تبذلها الحكومة لتوسيع نطاق الدبلوماسية مع جيرانها وفيما بينهم في عدد من المجالات من أمن الحدود والتجارة إلى تقاسم المياه وقضايا المناخ.
وبطبيعة الحال، فإن الاستقرار الإقليمي سيعتمد أيضاً على احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية وحسن الجوار.
سيّدتي الرئيسة، اسمحي لي أنتقل الآن إلى مسألة المفقودين الكويتيين ورعايا البلدان الأخرى والممتلكات الكويتية المفقودة بما في ذلك الأرشيف الوطني.
تواصل السلطات العراقية، بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة الثلاثية، بذل الجهود الرامية إلى تحديد مكان الشهود ومواقع الدفن المحتملة للمواطنين الكويتيين ورعايا البلدان الأخرى.
وغني عن القول إننا نرحب بقرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تضم في عضويتها الأجهزة الأمنية برئاسة مديرية حقوق الإنسان في وزارة الدفاع مهمتها دعم الأنشطة في هذا الصدد.
وسنواصل انتظار تحقيق تقدم بشأن استعادة الممتلكات الكويتية المفقودة – بما في ذلك الأرشيف الوطني.
سيدتي الرئيسة، كنقطة أخيرة، دعيني أعود إلى ما ذكرته في بداية إحاطتي: الحاجة إلى حيز مدني فعال ويتمتع بالتمكين والحماية.
إن تيسير الإصغاء إلى عدد كبير من الأصوات المختلفة والسماح لها، بما في ذلك تلك التي لا تتفق مع القرارات السائدة أو تنتقدها، هو أمر صائب وفائق الأهمية.
ولذلك، أود أن أعرب عن أملي الصادق بأن يتبنى قادة العراق وسلطاته بشكل علني المشاركة المدنية وحرية التعبير لتجنب إثارة شعور متجدد بالعزلة وخيبة الأمل بين أبناء الشعب العراقي، وخاصة بين صفوف الشباب والنساء.
ولكي نكون واضحين: إن المساءلة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان تتسم بنفس القدر من الأهمية لمنع تكرار دوامة الأزمات المتكررة.
وفي الختام، وكما ذكرت مراراً، يمتلك العراق إمكانات هائلة. ومن خلال الخطط الطموحة للحكومة، يمكن معالجة العديد من عوامل عدم الاستقرار، شريطة تنفيذها بشكل كامل بالطبع.
وبطبيعة الحال، كل ذلك يمكن تقويضه بسهولة - سواء عبر الفساد الذي لا رادع له أو التدخلات الداخلية أو الخارجية أو من خلال موجة عارمة من خيبة الأمل أو المساومات السياسية التي تعمل ضد الصالح العام.
إن ما أقوله أساساً هو: الآن ليس الوقت المناسب للشعور بالتراخي أو أن نعتبر اتجاه العراق نحو الأفضل أمراً مسلماً به. وآمل حقاً أن نظل جميعاً ملتزمين.
شكراً لكم.
1 / 5

قصة
٢٨ مايو ٢٠٢٣
اجتماع المجموعة الاستشارية النسائية - إقليم كردستان في أربيل
اجتمعت عضوات المجموعة الاستشارية النسائية - إقليم كردستان (WAG - KR) في أربيل في 23 أيار/ مايو لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية الراهنة والناشئة التي تؤثر على المرأة الكردية. وتُكمّلُ هذه المجموعةُ المجموعةَ الاستشارية النسائية في بغداد والتي تأسست عام 2019 للمشاركة مع يونامي بشأن القضايا التي تؤثر في أجندة المرأة والسلام والأمن.
وجاءت فكرة تشكيل المجموعة في إقليم كردستان عقب مناقشةٍ بين الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة السيدة جينين هينيس-بلاسخارت ومجموعةٍ من الناشطات الكرديات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أُثيرت القضايا التي تؤثر على المجتمعات في الإقليم، بما في ذلك حماية المرأة. ومن المتوقع أن تعمل WAG-KR كمنتدى لتعزيز بناء التحالفات والتعاون القوي بين النساء الكرديات من مختلف الانتماءات والمصالح السياسية والدينية والإثنية.
وخلال تيسيرها للنقاش، ذكرت آيدا مويما، كبيرة مستشاري النوع الاجتماعي في يونامي، أنه "من المتوقع أن تقدم عضوات المجموعة الاستشارية النسائية معارفهن وخبراتهن وآرائهن لدعم تفويض يونامي بشأن النوع الاجتماعي والمرأة والسلام والأمن، بما في ذلك تعزيز انخراط المرأة وتمثيلها ومشاركتها في العمليات السياسية والانتخابية."
وأوضحت وزيرة شؤون المرأة السابقة والكاتبة في شؤون المرأة نرمين عثمان حسن أن المجموعة الاستشارية ستكون مفيدة في مناقشة "الانتخابات، وتعيين النساء في مناصب صنع القرار، ووضع النازحين والعائدين".
وفي تفاعله مع المجموعة، شجّع رئيس المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في إقليم كردستان السيد ريكاردو رودريغيز العضوات على استخدام المنصة لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن.
وفي ختام الاجتماع، أكّدت الناشطة السياسية والمدنية باخشان زنكنة على أهمية العمل في هذه المجموعة مع يونامي لمعالجة القضايا السياسية والاقتصادية. وقالت: "لقد فعلنا شيئاً جيداً للغاية اليوم. فالمواضيع التي ناقشناها تطرقت إلى القضايا السياسية ومن المهم الاستماع إلى وجهات نظر المرأة الكردية. وآملُ ألا يتم إهمال مجموعتنا بعد فترة."
وعبّرت قمرية محمد من جماعة العدل الكردستانية عن ارتياحها للعمل مع نساء أُخريات من مختلف الإثنيات والأحزاب السياسية، مشيرةً إلى أن "المنصة توفر فرصة للنساء للتشاور والمساهمة في القضايا الحاسمة من أجل إقليم كردستان أفضل".
وفي السياق ذاته، قالت سعاد رزاق من حركة التغيير: "لدينا الإرادة للعمل ويسعدنا تلقي الدعم من يونامي لتحقيق أهدافنا".
1 / 5

الصورة
٢٣ مايو ٢٠٢٣
يونامي تستضيف طلبة جامعة جيهان، وتشرح لهم عمل الأمم المتحدة وتستمع لآرائهم
أربيل، العراق
1 / 5
https://www.flickr.com/photos/uniraq/albums/72177720308493905
1 / 5

قصة
٢٧ مايو ٢٠٢٣
منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية تدعم موظفي الحكومة من خلال التدريب على ضمان سلامة الأغذية وجودتها لمواجهة انعدام الأمن الغذائي
اختتمت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بنجاح أول برنامجين تدريبيين حول سلامة الأغذية وجودتها كجزء من مشروع "الدعم الطارئ لسبل العيش للتخفيف من أزمة انعدام الأمن الغذائي بين الفئات الهشة في العراق" الممول من الحكومة اليابانية. حيث شارك عدد من الموظفين الحكوميين من وزارات الصحة والزراعة والصناعة في إقليم كردستان العراق في دورة تدريبية مكثفة في الفترة من 13 إلى 18 آيار 2023.
هدفت الدورة التدريبية إلى تعزيز قدرات ومهارات الموظفين الحكوميين، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز سلامة الأغذية وجودتها. من خلال تعريف المشاركين بمعايير سلامة الأغذية وإرشادات الوزارة، سعى المدربين إلى تنمية قدرات المشاركين لتقديم خدمات الإرشاد وتبادل الخبرات والتطبيقات مع مصنعي المنتجات الغذائية، مما يسهل التقيد بشكل أكبر بلوائح ومتطلبات وزارة الصناعة.
خلال الجلسات التي استمرت ستة أيام، بحث المشاركون في جوانب مختلفة من مراحل تصنيع الأغذية ومعالجتها وتخزينها وتلوثها. قدم التدريب عدد من خبراء سلامة الأغذية من إدارة مراقبة الجودة التابعة لوزارة الصناعة، ونقلوا معرفة متعمقة حول التدابير واللوائح الخاصة بالتعامل الآمن مع الأغذية.
عبّرالسيد خالص محمد، أحد المشاركين في التدريب، عن رضاه من نتائج البرنامج التدريبي، قائلاً: "نحن نمتلك الآن فهمًا أعمق للاسس اللازمة لإجراء فحوصات سلامة الغذاء. وبتزويدنا بهذه المعرفة، يمكننا توجيه وارشاد العاملين في تصنيع المواد الغذائية والتعزيز من قدراتهم وكيف ان الممارسات الصحيحة في مجال سلامة الغذاء تؤدي الى تعزيز نمو وتطور أعمالهم. "
واكد السيد خالص على الدور المحوري لسلامة الغذاء في التنمية المستدامة، قائلا "تلعب سلامة الغذاء دورًا حاسمًا في التنمية الزراعية والأمن الغذائي، وتشكل الأساس لنمو مستدام طويل الأجل".
وتمحورالتدريب على أهمية سلامة الأغذية في حماية الصحة العامة. سلطت السيدة أرخوان إبراهيم، من ضمن المشاركين، الضوء على تركيز البرنامج على المخاطرالمحتملة و المرتبطة بتجهيز الأغذية، قائلة: "القي التدريب الضوء على إجراءات ضمان الجودة وتعزيزها، وبحث وتعريف المحددات الرئيسية لصحة الإنسان".
ومنوهة بالمسؤولية المشتركة في ضمان سلامة الأغذية، شددت السيدة أرخوان على الجهد الجماعي المطلوب من جميع المشاركين في سلسلة امداد التصنيع الغذائي والسلطات التنظيمية والرقابية للكشف عن الممارسات السيئة والمخاطر المحتملة.
بعد اكتسابهم لمهارات جديدة، أصبح المشاركون اكثر مقدرة على تزويد مؤسسات انتاج الأغذية بتوجيهات متخصصة حول ممارسات سلامة الأغذية، مما يضمن الامتثال للإجراءات والمعايير المطلوبة. يعتبر بناء ثقة المستهلك في جودة وسلامة المنتجات الغذائية المحلية أمرًا ضروريًا لتعزيز النمو الاقتصادي في مجال صناعة الأغذية وخلق فرص عمل جديدة.
يمثل البرنامج التدريبي الذي تقوده اليونيدو خطوة بارزة في تعزيز معايير سلامة الأغذية والتصدي لأزمة الأمن الغذائي في العراق. من خلال تزويد الموظفين الحكوميين بالخبرة اللازمة، يهدف المشروع إلى تعزيز التنمية المستدامة والنمو الزراعي وتحسين الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
1 / 5

قصة
٢٤ مايو ٢٠٢٣
"مرحبا" أيها العالم. أنا لا أستطيع التحدث بعد، لكن أود اخباركم قصتي"
"أتمنى لو كان لدي اسم ، لكن ليس لدي اسم بعد. ما زلت أحمل اسم أمي لذا يمكنكم مناداتي ب "ابن نسرين" كما هو مكتوب على السوار الذي وضعوه على معصمي الصغير.
ولدت في 8 أبريل 2023 قبل تسعة أسابيع من تاريخ ولادتي الطبيعي وبوزن 800 جرام.. نعم ، فقط 800 جرام! سابقا ، لم يكن الأطفال الخدج مثلي قادرون على الوصول الى هذا الحد مع هذا الوزن المنخفض عند الولادة .. لكن ، على ما يبدو ، أنا محظوظ. أنا محظوظ لأنني ولدت في مستشفى أعيد تأهيله حديثا ومجهز بأحدث التقنيات الطبية لإعطاء هدية الحياة للبشر الصغار مثلي.
قضيت أول 50 يوما من حياتي في هذا الصندوق الصغير الشفاف المسمى "الحاضنة". أنام فيه. آكل فيه. وقضيت حتى الآن كل أيامي مستمتعا" بدفئه. نعم ، أنا محظوظ وقد تكون بدايتي في الحياة حرجه ، لكن أيامي لم تعد في خطر.
كل يوم ، يأتي أشخاص يرتدون االارواب الزرقاء والمعاطف البيضاء للاطمئنان علي ، وبعضهم يدغدغوني بقفازاتهم المطاطية. بالأمس ، أعطتني ممرضة حقنة مؤلمة. أردت أن أبكي، لكنني لم أستطع!.. لكن في الأيام القليلة الماضية ، كنت أرى الابتسامات على وجوه الأطباء في كل مرة يلقون فيها نظرة خاطفة على زجاج صندوقي. ابتساماتهم تمنحني الراحة والشعور أن حياتي خارج هذا الصندوق ليست بعيدة. لم اعد أطيق الانتظار لمقابلة عائلتي والحصول اخيرا" على اسم."
أعرف أن والدتي نسرين وأبي كروان ينتظران بفارغ الصبر تقديمي إلى أختي وبقية أفراد العائلة. لم يعتقدوا أنني سأصل إلى هذا الحد ، لكن الأمور تبدو واعدة.
كانت قصتي لتكون عادية لو ولدت في موعد ولادتي في أي مستشفى للولادة في مدينتي ، لكن قدومي للحياة مبكرا" جدا وصغيرا" جدا عرضني لخطر لا يمكن التعامل معه إلا في مستشفى ولادة مجهز تجهيزا جيدا. أنا سعيد جدا لأنني ولدت في مستشفى أربيل التعليمي للولادة الذي يمتلك اليوم المعدات المناسبة والأطباء والممرضات المناسبين لرعاية الأشخاص الصغار مثلي".
# # #
الهمت قصة الصغير ميير فريق منظمة الصحة العالمية ، وخلال زيارتهم المستشفى قيل لهم إن مير يزن الآن 1800 جرام ويستعد لمغادرة الحاضنة في المستشفى المذكور والذهاب لمقابلة عائلته. لم تعد أيامه في خطر بعد أن أمضى ما يقرب من شهرين تحت رعاية أخصائيي الرعاية الصحية المدربين تدريبا جيدا في المرفق الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية. لم يكن لدى مير والأطفال الخدج مثله سوى فرص ضئيلة للبقاء على قيد الحياة قبل افتتاح هذه الخدمة الحديثة لحديثي الولادة في أربيل.
رحلة مير هي دليل على اهمية الاستثمار في الرعاية الصحية الجيدة للأطفال الخدج. هذا هو السبب في أن منظمة الصحة العالمية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الامريكية قد دخلا في شراكة مع مديرية الصحة في أربيل ومستشفى أربيل التعليمي للولادة لرفع مستوى خدمات حديثي الولادة والارتقاء بمستوى خدمات التوليد والانجاب ذات التأثير المباشر على صحة الأم والطفل ورفاههما.
وسيعمل الجزء الثاني من المشروع على تقديم خدمات متقدمة اكثر ويوفر لمير والأطفال الخدج الآخرين من أربيل والمحافظات المحيطة بها بداية صحية للحياة.
(النهاية)
1 / 5
قصة
٢٣ مايو ٢٠٢٣
يونامي تستضيف طلبة جامعة جيهان، وتشرح لهم عمل الأمم المتحدة وتستمع لآرائهم
في إطار التواصل مع مختلف أصحاب الشأن لشرح عمل الأمم المتحدة في العراق، استضاف المكتب الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في أربيل مجموعة من الطلبة من قسم العلاقات الدولية في جامعة جيهان (أربيل) في 22 أيار/ مايو 2023.
وكان الهدف من الزيارة التي نظمها المكتب الإعلامي ليونامي تزويد الطلبة بلمحة عامة عن عمل يونامي في إقليم كردستان والاستماع إلى آرائهم وشواغلهم.
ورحب رئيس المكتب الإقليمي في أربيل السيد ريكاردو رودريغيز بالطلبة في مجمع الأمم المتحدة. حيث تلقوا إيجازاً من قبل المسؤول الأقدم لحقوق الإنسان في يونامي بإقليم كردستان السيد فلوريان رازسبيرغر ومسؤول الشؤون الانتخابية السيد آسو الكاكي والمسؤولة الإعلامية المساعدة السيدة سيليا دادسون ومسؤولة الاتصال في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام السيدة كرمان عبد القادر. وناقش المتحدثون تفويض يونامي وأنشطتها، وموضوعات عامة تتعلق بالأمم المتحدة عن الشؤون السياسية وحقوق الإنسان والإعلام العام والأعمال المتعلقة بالألغام.
وكان برفقة الطلبة - وهم 17 من الذكور و7 من الإناث - السيد محمود إسماعيل، رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة جيهان. وخلال جولة في مجمع المكتب الإقليمي ليونامي في أربيل، شاهد الطلاب عمل موظفي يونامي، سواء المحليين أو الدوليين، وتفاعلوا حول مختلف القضايا التي تهمهم.
وقال السيد رودريغيز في كلمته إن يونامي تقيم تعاوناً جيداً مع سلطات إقليم كردستان ومؤسساته. وأشار إلى أن قيادة البعثة تزور إقليم كردستان بشكل متكرر وتلتقي بكبار المسؤولين وقادة المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات فيه.
وفي إيجازه للمشاركين، سلط مكتب الشؤون السياسية في البعثة الضوء على عمله مع الأحزاب السياسية والجهات الفاعلة بما في ذلك مع ممثلي الأقليات، فيما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى سلسلة الندوات التي أجراها حول أساسيات حقوق الإنسان للمؤسسات القضائية والأمنية وكذلك المنظمات غير الحكومية. كما تُقدم أقسامٌ أخرى من البعثة دورات تدريبية حول النوع الاجتماعي والجوانب الشبابية والعلاقات الإعلامية. وقدمت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) إيجازاً عن عملها، بما في ذلك المناطق التي تم تطهيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب في مختلف أنحاء العراق.
وأشار السيد رودريغيز إلى أن مثل هذه الزيارات هي بمثابة منصة للتفاعل الإيجابي وبناء الثقة. كما أن أنشطة التوعية هذه لا تساعد فقط في شرح عمل يونامي، ولكن أيضاً في التعلم من مدخلات الجمهور. وقال إن يونامي ملتزمة بالعمل مع شعب إقليم كردستان لبناء مستقبل أفضل للجميع.
رشوان صالح
المكتب الإعلامي ليونامي، أربيل
1 / 5

قصة
٠٦ مايو ٢٠٢٣
الكلمة الافتتاحية في مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه - نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية السيد غلام اسحق زي
يشرفني اليوم أن ألقي كلمة في مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه، بدعوة من دولة رئيس وزراء جمهورية العراق، السيد محمد شياع السوداني، ومعالي وزير الموارد المائية السيد عون ذياب.
أود أن أبدأ بالتركيز على التطورات الإيجابية والإنجازات المتعلقة بأجندة المياه الحاصلة خلال الأشهر الماضية- وذلك بفضل الجهود المشتركة من جانب الحكومة العراقية والأمم المتحدة.
وأود بصورة خاصة أن أهنئ العراق كونه الدولة الرائدة في المنطقة في الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحماية واستخدام المجاري المائية العابرة للحدود والبحيرات الدولية، بما يتيح فرصاً جديدة لتعزيز التعاون بشأن المياه العابرة للحدود وتعزيز السياسات والممارسات المائية الوطنية وتعزيز التعاون فيما بين القطاعات ومشاركة الأطراف المعنية.
من جانبنا في الأمم المتحدة، فقد أنشأنا فريق عمل للمياه يضم خبراء في المياه من عدد من المنظمات الدولية والمراكز الفكرية لتقديم المساعدة الفنية والمشورة للحكومة العراقية بشأن قضايا المياه. لقد ازدادت أنشطتنا في مجال الدعوة والعمل بشأن التحديات المتعلقة بالمياه في العراق بشكل كبير، مما يعكس التزامنا بدعم العراق لمعالجة أزمته المائية التي تلوح في الأفق.
على المستوى الوطني هناك حاجة إلى:
الشروع في حوار وطني بشأن المياه وفيما يتعلق بالهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بشأن المياه النظيفة والنظافة الصحية مما يؤدي إلى إعداد خارطة طريق وطنية للمياه.
جعل إدارة الموارد المائية أولوية وطنية مع تخصيص الأموال الكافية للبحث والتحليل والابتكار ونقل التكنولوجيا الفعالة للإدارة المتكاملة للموارد المائية.
الاستثمار في بناء القدرات الوطنية والبنى التحتية للمياه بما في ذلك السدود وأنظمة الري ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وتحقيق كفاءة استخدام المياه إلى أقصى حد.
تعزيز تدابير المحافظة على المياه، مثل إصلاح الأنابيب التي تسرب المياه وتقديم تكنولوجيا الاقتصاد في استهلاك المياه وتنفيذ الأنظمة المتعلقة باستخدام المياه.
إعادة احياء ممارسات تجميع مياه الامطار التقليدية مثل بناء أنظمة تجميع المياه لجمع وخزن مياه الأمطار لاستخدامها في المستقبل.
إنشاء نظم لمراقبة مياه الأنهار والمياه الجوفية واتخاذ تدابير تنظيمية وتقنية وسلوكية لمكافحة تلوث المياه مع الاستثمار في إعادة تدوير المياه في المناطق الحضرية.
مكافحة التصحر من خلال إدارة متكاملة وقابلة للتكيف للأراضي والمياه والغابات.
بدء حملات توعية وتثقيف لتعزيز الاستخدام المسؤول للمياه والمحافظة عليها.
على المستوى الإقليمي هناك حاجة إلى:
تعزيز التعاون الإقليمي لتطوير سياسات استخدام المياه العادلة والصديقة للبيئة مع تطوير استراتيجيات متفاوض عليها لتشجيع البلدان المتشاطئة على توقيع اتفاقيات لإدارة أحواض الأنهار على أساس رابح للجميع.
اجراء تقييم إقليمي للمياه بشأن التكاليف الاقتصادية والبيئية والتكامل الإقليمي والمنافع السياسية في حال عدم التعاون في مجال الموارد المائية.
تفعيل الأدوات القانونية الدولية ذات الصلة بشأن المياه العابرة للحدود.
ولمواجهة تحديات المياه في العراق بشكل فعال، علينا أن نعمل بشكل مشترك وشفاف. إن الطبيعة التداخلية لموضوع المياه يعني بالضرورة مواجهة التحديات باتباع نهج الحكومة بأسرها والمجتمع ككل، ونهج شامل يشترك فيه الشعب العراقي ممن هم الأكثر تأثرا بوضع المياه.
من جانبنا في الأمم المتحدة، سنواصل العمل مع نظرائنا الحكوميين بما في ذلك من خلال فريق عمل المياه والفريق العامل المشترك بين الوكالات المعني بالمناخ والبيئة.
اسمحوا لي أن أختم بالقول بأن كل الحلول الفنية لمشاكل المياه في متناول أيدينا؛ ما نحتاجه هو سياسات واستثمارات وأليات تحفيزية وأنظمة وإجراءات تنفيذ فعالة.
والأمم المتحدة على استعداد لتقديم الدعم.
أتمنى لكم مؤتمرا ناجحا.
شكرا لكم.
1 / 5
قصة
٠٣ مايو ٢٠٢٣
كلمة السيد كلاوديو كوردوني، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية، في اليوم العالمي الـ 30 لحرية الصحافة
أصحاب المعالي، الصحفيات والصحفيين، والحضور الكريم،
يسرني أن أحتفل معكم اليوم في بغداد بالذكرى الثلاثين لليوم العالمي لحرية الصحافة، ممثلاً بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
وكما تعلمون جميعاً، فإن حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان. وهذا الحق منصوص عليه في المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فضلاً عن المادة 38 من الدستور العراقي. وهو الحجر الأساس لجميع الحقوق الأخرى والركيزة الأساسية لأي ديموقراطية، حيث يتيح للأفراد التعبير عن آرائهم ومساءلة الأشخاص والمؤسسات والمساهمة في عمليات صنع القرار.
ويُذكّرنا اليوم العالمي لحرية الصحافة بالأهمية الحاسمة لوسائل الإعلام الحرة والمستقلة في تعزيز الديموقراطية والمساءلة وحقوق الإنسان هنا في العراق.
ويؤدي الصحفيون دوراً حاسماً في ممارسة هذا الحق وحمايته. فأنتم من يقدم لنا الأخبار والمعلومات المهمة التي تساعد على اتخاذ قرارات مستنيرة. وأنتم من يسلط الضوء على الفساد والظلم وإنتهاكات حقوق الإنسان. وفي ذات الوقت، فأنتم تتحملون مسؤولية مهمة، وهي أن تكونوا موضوعيين وتبحثوا عن الحقيقة وتتجنبوا التلاعب بالمعلومات لأغراض سياسية أو غيرها وتحترموا حقوق الآخرين.
إننا نعلم بأن هذه المهنة تنطوي على مخاطر شخصية، فقد وثّق مكتب حقوق الإنسان التابع للبعثة حالات من المضايقات والترهيب والعنف ضد الصحفيين. فقد أفاد صحفيون عن تلقيهم تهديدات بالقتل بعد نشرهم تقارير تتناول مواضيع حساسة، مثل الفساد. وتعرضت وسائل إعلام الى الهجوم أو الإقتحام من قبل أفراد أغضبتهم تصريحات سياسية تم بثها. وإغلاق وسائل الإعلام أو الدعاوى الجنائية المرفوعة ضد الصحفيين من قبل شخصيات أو مؤسسات عامة، تشكل رادعاً عن نشر تقارير بشأن مواضيع حساسة أو مثيرة للجدل.
وفي حوارات مع أكثر من 250 صحفياً ومدوناً من كافة أنحاء البلاد، علمنا بأن الكثير منكم قد لجأ ايضاً الى ممارسة الرقابة الذاتية خوفاً من الإنتقام بسبب نشر معلومات وآراء بشأن مواضيع حساسة.
وهذا أمراً غير مقبول، ينبغي علينا أن نضمن سوية تمكين الصحفيين من العمل بحرية وأمان، دون خوف من التعرض للإضطهاد أو الأذى. يتوجب علينا حماية حقهم في التحقيق ونشر التقارير والتعليق على الأمور ذات المصلحة العامة، حتى وإن كانت آرائهم لا تحظى بشعبية أو كانت مثيرة للجدل.
ولتحقيق ذلك، نحتاج الى ضمان أن الإطار القانوني يحمي هذا العمل بدلاً من أن يفرض قيوداً غير مبررة عليه. ونشعر بالقلق من عودة المسودات القديمة لقوانين حرية التعبير والجرائم الإلكترونية الى الظهور مجدداً وطرحها للمناقشة. فهذه المسودات لا توفر حماية كافية لحق التعبير والخصوصية وغيرها من الحقوق الأساسية الأخرى. كما أن المعايير الدولية لحقوق الإنسان ترفض العقوبات الجنائية على تهم القذف والتشهير – مما يتيح لي الفرصة لحث الشخصيات العامة على الإمتناع عن إتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصحفيين والنقاد، حتى لو كانت اللغة المستخدمة في بعض الأحيان تنطوي على إهانة أو غير لائقة.
ختاماً، علينا أن نتضامن مع الصحفيين وندعمهم عندما يتعرضون للإعتداء وأن نحاسب الذين يسعون الى إسكاتهم. ينبغي علينا جميعاً أن نسعى جاهدين لحماية هذه الحرية.
وفي الوقت الذي نحتفل فيه باليوم العالمي لحرية الصحافة، دعونا نؤكد من جديد التزامنا بوسائل إعلام حرة ومستقلة ومهنية. إنكم عنصر أساس لسلامة الديموقراطية وحماية حقوق الإنسان.
1 / 5

بيان صحفي
٣٠ مايو ٢٠٢٣
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يفتتحان مجمع مياه في البصرة يوفر مياه صالحة للشرب لأكثر من 30,000 نسمة
تم بناء مجمع مياه الحسين عام 1977 ووفر المياه غير المعالجة من محطة (آر-زيرو) إلى المنازل والصناعات القريبة والقواعد العسكرية لأكثر من 40 عاماً. وعلى الرغم من الطلب المتزايد على المياه، توقف مجمع مياه الحسين عن العمل منذ ثلاث سنوات بسبب المعدات القديمة والتالفة في هذا المجمع. وقد أثر إغلاقه بشدة على إمدادات المياه في النواحي والمناطق المحيطة بها مما أدى إلى مخاوف صحية للسكان فضلاً عن الآثار السلبية التي تلحق الشركات المحلية والإنتاج الزراعي.
لذا، تم إعادة تأهيل مجمع مياه الحسين من قبل برنامج الاستجابة للأزمات والقدرة على الصمود في العراق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهو يعمل الآن بكامل طاقته مع مضخات مياه مطورة ومعدات معالجة لضمان وصول مياه آمنة للاستهلاك البشري إلى المنازل والمدارس والمؤسسات الأخرى. وعلاوةً على ذلك استأنف ما لا يقل عن 45 شخصاً العمل بعد إعادة إفتتاح محطة معالجة المياه.
وفي كلمته اثناء حفل الإفتتاح يقول الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: "يعد الحصول على المياه النظيفة أحد أكثر التحديات إلحاحاً التي يواجهها العراق. تؤثر ندرة المياه والبنية التحتية التي مر عليها زمن طويل على صحة ورفاه ملايين العراقيين وتعيق تنمية البلاد. إن إعادة افتتاح مجمع مياه الحسين هو خطوة إلى الأمام لبناء القدرات وتعزيز أهمية المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي لصحة الأهالي" مضيفاً: "نحن ملتزمون في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع شريكنا الدائم، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في دعم العراق والمساعدة في ضمان حصول شعبه على الخدمات والفرص الحيوية التي تمكنهم من عيش حياة صحية ومنتجة وكريمة".
وبهذا الصدد قالت سعادة السفيرة الامريكية في العراق، ألينا رومانوسكي: "إن تحسين البنية التحتية للمياه في العراق وإدارة هذا المورد الثمين يساهم بشكل مباشر في استقرار البلاد وازدهارها"، "تفخر الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالعمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإعادة تأهيل مجمع مياه الحسين الذي يساعد على تحسين حياة الآلاف من السكان المحليين".
منذ عام 2019، يقوم برنامج الاستجابة للأزمات والقدرة على الصمود في العراق التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بإعادة تأهيل محطات معالجة المياه الحيوية في البصرة. وحتى الآن، تم الانتهاء من تسع محطات لمعالجة المياه في مناطق شط العرب والقرنة وأبي الخصيب، والتي تقدم خدماتها الى 149,000 شخص.
للتواصل الإعلامي:
كلارا ماكليندن، مستشار اقدم في التواصل والتوعية التنموية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
iraq-doc@usaid.gov
محمد البهبهاني، مستشار إعلام وتواصل، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
mohammed.al-bahbahanee@undp.org | +9647704399222
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ مايو ٢٠٢٣
أصحاب المصلحة من مختلف الأطياف يسلطون الضوء على نماذجمنظمات المزارعين والتعاونيات في العراق ودورها في دعم تنمية القطاعالزراعي
بغداد، العراق - 29 مايو 2023 - أقام الشركاء المنفذون لبرنامج الاتحادالأوروبي لتطوير الأعمال الغذائية الزراعية ((AfBDP في بغداد يوم الاثنين (29أيار) فعالية لمناقشة تطوير منظمات وتعاونيات المزارعين في العراق وسبل تطويره. لتعزيز دورهم حتى يتمكنوا من الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات المجتمع، ولاسيما الأكثر ضعفا.
يمثل هذا الحدث الأول في سلسلة من الأحداث في إطار برنامج التنمية الزراعيةفي العراق، لعرض ومناقشة الموضوعات ذات الصلة في إطار برنامج تطوير الأعمالالزراعية الغذائية، والذي يسعى إلى تعزيز الحوكمة وتعزيز خلق فرص عمل مستدامةفي قطاع الأغذية الزراعية في العراق من خلال الأنشطة التي تتناول سلسلة القيمةالغذائية بأكملها.
يمكن أن تلعب كيانات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مثل التعاونيات ومنظماتالمزارعين دورًا حاسمًا في دعم تطوير سلاسل القيمة هذه من خلال تسهيل التنسيقبين المزارعين ، وتحسين الوصول إلى الأسواق والتمويل ، والدعوة إلى سياسات أكثرملاءمة وإصلاحات تنظيمية.
وقال د. ميثاق عبد الحسين، وكيل وزارة الزراعة: "هذا الحدث اليوم هو فرصة، الأولىمن نوعها التي تجمع أصحاب المصلحة من مختلف قطاعات الحكومة والقطاعالخاص والمنظمات، للتوصل إلى توصيات من شأنها أن تساعد في تنظيم العملالتعاوني بمفهوم جديد ... ندعو جميع المنظمات لتقديم دعمها حتى نتمكن من تحديثمفهوم العمل التعاوني في العراق".
حضر هذا الحدث الأول عدد من الجهات ذات الصلة، بما في ذلك ممثلون من مجلس الوزراء ووزارات العمل والزراعة والتخطيط والتربية والتعليم والتعليم العالى ومنظمات الاعمال ومنظمات العمال واتحادات الجمعيات الفلاحية ومنظمات المجتمع المدنى والبنوك والمصارف الأهلية العراقية ومراكز الابحاث والجامعات ومجلس النواب والقطاع الخاص وعدد من المنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين المشاركينفي تطوير القطاع الزراعي.
كما ضم أعضاء برنامج تطوير الأعمال الزراعية ((AfBDP ، بما في ذلك منظمةالعمل الدولية ((ILO ، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ، و Deutsche Gesellschaft fur Internationale Zusammenarbeit (GIZ) ، والمنظمةالدولية للهجرة ((IOM ، ومركز التجارة الدولية (ITC) ومنظمة الأمم المتحدة للتربيةوالعلم والثقافة (اليونسكو) و COWATER.
قام المشاركون بتقييم الوضع الحالي للتعاونيات الزراعية ومجموعات المزارعين فيالعراق، وبعض التحديات والفرص مع النماذج المختلفة لمجموعات الأعمال في الزراعةوكيف يمكن دعمها للنمو لتصبح كيانات مستدامة، بما في ذلك من خلال إنشاء بيئةسياساتية لتطوير التعاونيات وتعزيز مجموعات المزارعين في العراق.
سلط الشركاء في برنامج AfBDP الضوء على بعض الأعمال التي يقومون بها لدعمالتعاونيات ونماذج منظمات المزارعين، من حيث تنفيذ نماذج معينة لمنظمات المزارعين،ودعم التعاونيات للنهوض بالعمالة والعمل اللائق، وتمويل التكيف مع المناخ، من بينأمور أخرى.
"لقد كان الاتحاد الأوروبي شريكًا طويل الأمد للعراق في دعم القطاع الزراعيكوسيلة لتنويع الاقتصاد وتعزيز خلق فرص العمل. ويمكن للتعاونيات الزراعية أنتلعب دورًا مهمًا في دعم المزارعين، وينبغي أن تلعب دورًا مهمًا، وهذا النموذج يعتبرناجحا في العديد من مناطق العالم في كل من العالم المتقدم والنامي ", قال السيد فيله فاريولا، سفير الاتحاد الأوروبي في العراق. "كانت مناقشة اليوم مهمة لفهمالتحديات التي تواجه التعاونيات الزراعية في العراق، ومناقشة كيفية جعلها أكثرفعالية في استهداف احتياجات المزارعين".
"ينبغي أن يُنظر إلى التعاونيات على أنها شركاء مهمون في التنمية الاجتماعيةوالاقتصادية. إن طبيعتها الديمقراطية وملكيتها الجماعية وتركيزها على المساعدةالذاتية تخلق وسيلة فريدة للتمكين. في الوقت الذي يشهد فيه عالم العمل تغيرات غيرمسبوقة، نتطلع إلى مواصلة تنمية شراكاتنا في هذا المجال، من أجل دعم التنميةالمستدامة ومستقبل عمل أكثر عدلاً وشمولية وأمانًا مع توفير العمل اللائقللجميع" أضافت د. مها قطّاع، المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق.
منذ عام 2021، قام الاتحاد الأوروبي بتمويل العديد من الشركاء الدوليين فيالعراق - منظمة العمل الدولية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والمنظمة الدولية للهجرة،واليونسكو، ومركز التجارة الدولية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وشركة COWATER - للتعاون فيإطار برنامج كبير لتطوير الأعمال الغذائية الزراعية يستخدم نهجًا برنامجيًا من خلال الاستفادة من نقاطالقوة لكل وكالة لمعالجة نقاط ضعف مختلفة في القطاع الخاص وقطاع الأغذية الزراعية بشكل منسق. يعتبر نهج سلسلة القيمة الغذائية الزراعية الذي يدعم الاستقرار والحوكمة، ويعزز خلق فرص العملالمستدامة، من الأمور المركزية في العديد من المشاريع في AfBDP.
1 / 5
بيان صحفي
٢٨ مايو ٢٠٢٣
حكومة العراق والأمم المتحدة في العراق يعقدان الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المشتركة لإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2022-2024
ويتماشى إطار الأمم المتحدة للتعاون مع الأولويات الوطنية للعراق، وكان تشكيل اللجنة التوجيهية المشتركة كهيئة إدارية عليا مكرسة لتنفيذ إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة في العراق من أهم نتائج الاجتماع. وفي هذه الجلسة، اعتمد المشاركون تقرير النتائج السنوية لعام 2022 ونتيجة مراجعة منتصف المدة لإطار التعاون واتفقوا على تعيين الرؤساء المشاركين الحكوميين للانضمام إلى 5 مجموعات عمل مخصصة للأولويات. كما أشار المشاركون في الاجتماعات إلى فجوة التمويل لتنفيذ الأنشطة المتبقية من إطار التعاون واتفقوا على التعاون لتعبئة الموارد بما في ذلك من الحكومة.
وسلط وزير التخطيط الضوء على الشراكة الحيوية بين الحكومة ومنظومة الأمم المتحدة، وأقر بالمساهمات الكبيرة للأمم المتحدة من حيث دعم السياسات والخبرة الفنية والموارد للنهوض بأولويات التنمية الوطنية. وشدد على أهمية تعزيز الملكية الحكومية وتصميم إطار تعاون استراتيجي واضح يتضمن إسهامات جميع الأطراف المعنية الرئيسية، مما يضمن الموائمة مع الأولويات الاستراتيجية الوطنية.
وفي تعبير عن ذات الشعور، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة أن "اللجنة التوجيهية المشتركة هي منتدى المساءلة رفيع المستوى بين الأمم المتحدة وحكومة العراق فيما يتعلق بإطار التعاون. وتلعب اللجنة دوراً محورياً في توفير التوجيه الاستراتيجي والإشراف والتنسيق لتدخلات الأمم المتحدة البرامجية والتنفيذية في قطاع التنمية في العراق". كما أكد في كلمته الختامية على التزام اللجنة بمراقبة التقدم المحرز في تنفيذ إطار التعاون الذي يهدف إلى دفع مسار التنمية في العراق. كما أكد على الدور الحيوي لمشاركة الحكومة ولقيادتها في الموائمة بين الأولويات الوطنية وإطار التعاون، إلى جانب المراقبة المنتظمة لتنفيذه ونتائجه.
ويعتبر اجتماع اللجنة التوجيهية المشتركة مرحلة مهمة في سعي العراق لتحقيق التنمية المستدامة، مما يدل على التزام كل من الحكومة ومنظومة الأمم المتحدة بالعمل بشكل تعاوني من أجل تحسين أحوال البلاد. ومن خلال التعاون المستمر والتنفيذ الفعال لإطار الأمم المتحدة للتعاون، يهدف العراق إلى تحقيق أهدافه التنموية ودفع نفسه نحو مستقبل مزدهر.
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ مايو ٢٠٢٣
بيان المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق (يونيتاد) كريستيان ريتشر بشأن زيارته للأنبار
مع ترسّخ العنف في صميم أيديولوجيته، استهدف تنظيم داعش بهجماته المروعة العراق وشعبه من جميع الطوائف، وتراثه الثقافي والديني. وكما هو الحال في أنحاء أخرى من العراق، وبحسب النتائج التي توصلنا إليها، فقد استهدف تنظيم داعش جميع شرائح المجتمع العراقي في الأنبار، بما في ذلك القبائل السنيّة التي رفضت تقديم البيعة لحكم تنظيم داعش وما فرضه من إرهاب، ما أدى إلى وصفهم بالمرتدين الذين يستحقون الإعدام من قبل التنظيم. وخلال الفترة التي سيطر فيها تنظيم داعش على محافظة الأنبار أمعن في القتل والتغييب القسري الذي طال عدداً كبيراً من رجال العشائر والنساء والأطفال.
تشمل تحقيقاتنا الجارية أيضاً تدمير تنظيم داعش وتدنيسه للأماكن الدينية مثل ضريح ومسجد عبد الله بن المبارك، أحد أبرز الشخصيات السنيّة التاريخية التي تحظى باحترامٍ واسع. وبهذه الأعمال، أثبت تنظيم داعش، مرة أخرى، أنّ هجماته لا صلة لها بالدين، بل تستند على توجهاته الملتوية، التي لا علاقة لها بدين أو معتقد، بل ترتكز هذه الأعمال على الكراهية واللاإنسانية.
تواصل فرقنا العمل بلا هوادة للكشف عن نطاق هجمات تنظيم داعش التي استهدفت جميع أولئك الذين وقفوا بوجه التنظيم، ويتضمن الفريق وحدة تحقيق مخصّصة معنية بجرائم داعش ضدّ المجتمع السنّي.
ويشمل ذلك إجراء مقابلات مع الشهود والناجين وتقديم الدعم لأعمال التنقيب في مواقع المقابر الجماعية. بالإضافة إلى ذلك، أطلق خبراؤنا مؤخراً مشروعاً للرقمنة مع محكمة الأنبار الجنائية لرقمنة وحفظ سجلات المحاكم والقضايا المتعلقة بجرائم تنظيم داعش. ويسهم هذا العمل في رسم الصورة الكاملة لإجرام التنظيم ويعزز خطوط التحقيق المختلفة لدى الفريق.
وسنواصل هذه التحقيقات، بهدف إثبات التوصيف القانوني للجرائم التي ارتكبها أعضاء تنظيم داعش باعتبارها جرائم دولية، أي جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية وإبادة جماعية.
من جهة اخرى يجب أن أؤكّد أنّ عمل فريق التحقيق (يونيتاد) في الأنبار لم يكن ليكون ممكناً بدون التعاون الوثيق مع مجتمعات الضحايا والناجين، وكذلك نظرائنا العراقيين بما في ذلك القضاء العراقي. وأتوجه بالشكر من جديد للمَجمع الفقهي العراقي على دعمه المستمر، وأثني على موقف المَجمع الحازم ضد تنظيم داعش.
لجميع العائلات المكلومة التي استقبلتني وفريقي اليوم، والتي لطالما انتظرت الكشف عن الحقيقة الكاملة، وانتظرت أن تتحقق العدالة حول الجرائم التي ارتكبت بحقهم وحق أبنائهم، أقول، لهم إن مساعيكم نحو العدالة في صميم عملنا دوما.
إنّ إحياء ذكرى ضحايا داعش من السنّة يتوافق مع مبدأنا الراسخ بأنه لا يوجد تسلسل هرمي للضحايا؛ فكل فرد من الضحايا، من جميع المجتمعات المتضررة، مهمّ. إنّ إحياء الذكرى ليست الطريقة الوحيدة التي نكرم بها الضحايا وأسرهم، بل يتحقق ذلك من خلال العدالة الحقيقية والمساءلة عن الجرائم العديدة التي ارتكبها أعضاء تنظيم داعش.
ومن خلال زيارتي اليوم، أكرر التزام فريقي بمواصلة عمله لإثبات الحقيقة والسعي للعدالة لجميع الضحايا، بمن فيهم السنّة. نحن هنا بينكم وسنواصل العمل بشكل مشترك مع الجميع لتلبية دعواتكم لتحقيق العدالة.
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ مايو ٢٠٢٣
منظمة الفاو في العراق تقيم ورشة عمل تدريبية حول الاستخدام المناسب لمعدات الحماية الشخصية والأمن البيولوجي في الأنشطة الميدانية
هدفت ورشة العمل إلى إلى زيادة قدرات الكادر البيطري في الميدان وتعزيز كيفية استخدام معدات الحماية الشخصية بشكل صحيح في هذا المجال. إضافة لتدريب الفنيين الميدانيين على كيفية حماية أنفسهم من التعرض للعوامل المسببة للأمراض وكيفية إدارة معايير الأمن البيولوجي والسلامة الحيوية في المجال الميداني.
شارك في التدريب ثمانية وثلاثون متخصصًا من الخدمات البيطرية في بغداد وأربيل ودهوك ونينوى والأنبار وواسط والمثنى والبصرة ، بما في ذلك أربعة من كل من وزارة الصحة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.وحضر الدورة ممثل الفاو في العراق.
ركز ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق ، الدكتور صلاح الحاج حسن ، على أهمية هذه الورشة للأطباء البيطريين الميدانيين، وخاصة في الوقت الحاضر حيث يوجد العديد من الأمراض الحيوانية المنشأ المميتة والناشئة والتي تشمل العراق والدول الجوار مثل الحمى النزفية ، وبالتالي فهي تتطلب التدريب التقني والمهني المحدد لتفادي الاصابة و الانتشار والسيطرة عليها. تعد الكفاءة في استخدام معدات الوقاية الشخصية أحد العناصر المهمة التي تساهم في السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي والتي توفر حواجز مادية تمنع من ملامسة العوامل المعدية وتحد من تلوث العينات أثناء جمعها. وهذا في النهاية سيسهم في تجنب انتشار المرض بين الحيوانات والبشر.
كما تضمن التدريب (لمدة أربعة أيام) زيارة ميدانية للتطبيق والممارسة العملية في الحقل لمفاهيم التدريب المقدمة خلال ورشة العمل.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11